الوقت- طالب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، "المجتمع الدولي بترجمة تضامنه مع الشعب الفلسطيني، في اليوم العالمي للتضامن معه، وذلك بتوفير حياة عزيزة، والعمل لإنهاء الاحتلال عن أرضه".
وقال القانوع في تصريح صحفي، اليوم الأحد: إن "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو يومٌ لتذكير العالم بقضيتنا العادلة وبحقوق شعبنا المشروعة".
وأضاف: "يُتطلب من العالم أن تبقى مظلومية شعبنا ومعاناته اليومية من الاحتلال والحصار حاضرة باستمرار".
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو ذلك اليوم من عام 1947 الذي اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (181).
من جانبه قال زياد العالول المتحدث باسم فلسطينيي الخارج لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن 29 من نوفمبر من كل عام، يومٌ أقرته الأمم المتحدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح العالول ، أنه في هذا اليوم يحاول الشعب الفلسطيني أو المتضامنون معه أن يعبروا عن تضامنهم مع القضية بعدة أشكال.
وأكد أن هذه السنة تتميز عن غيرها من السنوات السابقة من حيث التضامن مع الشعب الفلسطيني بأن هناك حملة تطبيع واسعة مع الاحتلال وهرولة نحوه، بالإضافة إلى صفقة القرن التي حاول تسويقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وذكر أن هناك تحديات كبيرة في هذا العام، متمثلة بأن كثيراً من الدول المطبعة حاولت أن تفرض سيطرتها على الشعوب بمنعهم من التعبير عن هذا التضامن، مستدركاً أن حالة التضامن الموجودة مع الشعب الفلسطيني في شتى بقاع العالم كبيرة ومتماسكة.
وأشار إلى أن التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني كان من خلال فعاليات متعددة وندوات وحملات إعلامية، لافتاً إلى أنه خلال أزمة كورونا كان هناك صعوبة في إقامة فعاليات ومهرجانات على الأرض كما السابق.
وأفاد أن هاشتاق "فلسطين قضيتي" تصدر هذا العام مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حملة منظمة مع بعض المنتجات الإعلامية التي بدأت تنتشر في وسائل الإعلام، لتؤكد أن قضية فلسطين ما زالت حية وتمثل وحدة للأمة.
وأكد أن ما حصل مع الممثل المصري الذي ظهرت صورته مع نظيره الإسرائيلي في الإمارات، كانت بمنزلة اختبار لحجم التضامن مع الشعب الفلسطيني من الشعب المصري الذي أظهر رفضا وتضامنا كبيرين مع هذه الحادثة.