الوقت-ضمّ المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن منافسه السابق بيت بوتيغيغ، ومسؤولين بارزين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى فريقه الانتقالي الموسع.
وعين بايدن بوتيغيغ، الذي خدم في الجيش لفترة طويلة وكان رئيس البلدية في ساوث بند بولاية إنديانا، في الهيئة الاستشارية بجانب سالي ييتس نائبة وزير العدل السابقة وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي في إدارة أوباما، والتي كان اسمها مدرجاً على القائمة القصيرة لمنصب نائب بايدن.
وقال تيد كوفمان الذي يقود الفريق: "نعد لهذا الانتقال في ظل أزمة صحية عالمية واقتصاد يعاني.. إنه انتقال لم يسبق له مثيل وسيساعد هذا الفريق جو بايدن على التصدي للتحديات الملحة التي يواجهها بلدنا من اليوم الأول".
وأضاف أن خبرة أعضاء الهيئة الاستشارية ستساعد بايدن على إدارة أزمة الجائحة التي لا تزال تعصف بالولايات المتحدة وكذلك الركود الاقتصادي.
من جهتها، قالت المرشحة الديموقراطية لمنصب نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أمس السبت، إنّه في حال توافر لقاح مضادّ لفيروس كورونا المستجدّ قبل الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، فهي لن تثق بما سيقوله الرئيس دونالد ترامب بشأن سلامة هذا اللقاح وفعاليّته، مشدّدةً على وجوب صدور التقييم عن "مصدر موثوق به".
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قالت هاريس "لن أثق في دونالد ترامب، وسيتعيَّن أن تكون المعلومات التي تتحدّث عن فعاليّة اللقاح وسلامته صادرة عن مصدر موثوق به. لن أوافق على كلامه".
وكانت السلطات الصحّيّة الأميركية طلبت من حكومات الولايات اتّخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون جاهزة، بحلول الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، لتوزيع لقاح محتمل مضادّ لمرض كوفيد-19.
وكان الرئيس دونالد ترامب، المرشّح لولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة سيكون لديها "هذا العام" لقاح مضادّ لفيروس كورونا المستجدّ.
وقال الطبيب أنطوني فاوتشي مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية في مناسبات عدة إن اللقاح يجب أن يكون جاهزاً بين نهاية العام 2020 والنصف الأول من العام 2021. وأضاف "أعتقد أنه بحلول نهاية العام الحالي، سنشعر بالراحة لأنه سيكون لدينا لقاح آمن وفعال".
وسجلت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، حتى اليوم الأحد، 6,431,152 إصابة بفيروس كورونا، و 192,818 وفاة.