الوقت-انطلقت، اليوم الأربعاء، تظاهرات وفعاليات مناهضة لخطة الضم الإسرائيلية في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل ومدن عربية وأجنبية عديدة.
بدوره، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنّ مسيرات، اليوم الأربعاء، بمثابة يوم غضب حقيقي لمواجهة قرار الضم الاستعماري و"صفقة القرن".
وأضاف في بيان أنّ جميع القوى والفصائل الفلسطينية حاضرة وموحدة في الميدان لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.
كما طالب بتوحيد الجهد الفلسطيني، قائلاً إنه يجب أن تكون هناك حالة وحدة متكاملة ليس فقط في غزة بل ينسحب على جميع الساحات لمواجهة مخطط الضم، خاصة في الضفة الغربية.
وقال قاسم إنّ "الضم مشروع عدواني إسرائيلي جديد ضد الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أنّ "المشروع الصهيوني يتراجع بفعل المقاومة الحقيقية".
من جهته، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع أن "المرحلة الصعبة التي تمر بها قضيتنا، وخطورة خطة الضم التي تستهدف سرقة أراضي الضفة الغربية؛ تستدعي حراكاً شعبياً في الضفة".
وشدد القانوع في بيان على أن وحدة الموقف الفصائلي والحراك الشعبي الكبير الرافض لخطة الضم يتطلب موقفاً سياسياً من السلطة ضد الاحتلال ينسجم مع مخاطر المرحلة، ويعكس تطلعات الشعب الفلسطيني، ويعبّر عن غضبه.
بدوره، قال مسؤول الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب "لن نتنازل عن ذرة من تراب فلسطين"، مؤكداً أنه "لا للمفاوضات ولا للتسوية ونعم للمقاومة ولا يمكن القبول بأي خطط جديدة".
شهاب شدد على جاهزية المقاومة قائلاً إنه "لا يمكن أن نقبل بتمييع القضية". كما ذكر أنّ فصائل المقاومة أكدت أن كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني، وأن الرد غير محدد بمسار واحد. ولفت إلى المقاومة بكل أشكالها حق من حقوق الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه.