الوقت-عادت الاشتباكات من جديد بين بين مئات المهاجرين غير الشرعيين والشرطة اليونانية في جزيرة ليسبوس في بحر ايجه، بعد تدفق اكثر من 15 الف مهاجر اليها معظمهم من السوريين.
وحاول المهاجرين الصعود على متن عبارة استأجرتها الحكومة اليونانية خصيصا لنقلهم إلى اثينا، لكن الشرطة اليونانية منعتهم. بسبب تاخر عملية التسجيل التي حالت دون توجههم الى دول اخرى في اوروبا.
بدوره قال وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس حذر في وقت سابق الاثنين من ان الوضع في ليسبوس "على وشك الانفجار" بعد تدفق اكثر من 15 الف مهاجر اليها معظمهم من السوريين.
ومنح السوريون اولوية التسجيل ما اثار توترات بينهم وبين مهاجرين اخرين اجبروا على الانتظار في صفوف طويلة في الجزيرة.
الى ذلك غرق 20 شخصاً، في البحر الأبيض المتوسط، خلال محاولتهم التسلل من ليبيا، بشكل غير قانوني، إلى إيطاليا، ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام إيطالية، فإن قارباً مطاطياً يحمل حوالي 130 مهاجراً، غرق على بعد 30 ميلاً من السواحل الليبية، نتيجة تسرب الهواء منه، ما أدى إلى غرق 20 ممن كانوا على متنه.
وتمكنت فرق خفر السواحل الإيطالية، التي كانت تقوم بدورية بالقرب من المنطقة، من إنقاذ 107 أشخاص ممكن كانوا على متن القارب، بحسب المصادر ذاتها.
وكانت منظمة العدل الدولية قد أعلنت الشهر الماضي، أن أكثر من 2300 شخص، لقوا حتفهم غرقاً في البحر المتوسط، خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا بطريقة غير قانونية.