الوقت- لا يزال الوضع متوترا في مدينة عدن رغم إعلان قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً بدء الانسحاب من بعض المعسكرات والمواقع التي سيطرت عليها في المدينة جنوب اليمن.
وكانت اشتباكات ليلية قد جرت في حي السعادة في خور مكسر عقب مهاجمة قوات من الحزام الأمني المدعومة إماراتياً منزل القيادي الجنوبي سليمان الزامكي.
جاء ذلك بعد ساعات على اقتحام قوات الانتقالي الجنوبي منزل وزير داخلية هادي أحمد الميسري الذي اتهمها بسرقة منزله والعبث بمحتوياته.
كما اتهم الميسري السعودية بالصمت بينما كان شريكها في التحالف يذبحهم، على حد تعبيره.
بالتوازي تجاهل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن "عيدروس الزبيدي" في كلمة له مساء أمس الاشارة إلى استعداد قواته للانسحاب من مواقعها الجديدة بل توعد بتحرير ما تبقى من أراضي الجنوب بعد تحرير عدن مما سماه المعسكرات الارهابية ومعامل صناعة المتفجرات.
وفي الوقت نفسه أكد الزبيدي استعداده للعمل مع التحالف الذي تقوده السعودية لتجاوز الأزمة، كما أشار إلى أنه جاهز لحضور الاجتماع الذي دعت إليه الرياض، معلناً التزامه بوقف إطلاق النار الذي دعا إليه التحالف.
وكيل وزارة الرياضة في حكومة هادي حمزة الكمالي قال إن الحكومة ستواجه كل من يحاول فرض أمر واقع بقوة السلاح.
وأضاف في اتصال مع الميادين أن التحالف السعودي لا يزال يدعم حكومة هادي.
من جهته، الناطق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم رحب بدعوة السعودية إلى التهدئة في عدن، وأضاف أن المجلس الانتقالي يميّز بين الشرعية التي يمثلها الرئيس هادي وتلك الممثلة بعلي محسن الأحمر، بحسب تعبيره.