وأشار سماحته خلال استقباله اسر شهداء حادث التفجیر الارهابي الذي وقع في 28 حزيران 1981، والتي راح ضحیتها شخصیات مثل آیة الله بهشتي وحشد من الوزراء والنواب والناشطین السیاسیین والثوریین، أن الحادثة کانت ستؤدي بصورة طبیعیة الى فشل الثورة الاسلامیة ولکن بفضل دماء الشهداء حصل عکس ما کان متصورا اذ توحد الشعب بعد الحادث ومضت الثورة في طریقها الواقعي والصحیح.
وأضاف آية الله خامنئي بان الحادثة اماطت اللثام عن الوجه الحقیقي لمرتکبیها الذین ینشطون الان بحریة في اوروبا وامیرکا، كما اماطت اللثام في الوقت ذاته عن الصورة الحقیقیة للاستکبار المتشدق بحقوق الانسان واضاف، ان الذین ارتکبوا حادث السابع من شهر تیر یمارسون الیوم انشطتهم بحریة في اوروبا وامیرکا ویلتقون مسؤولي دولها وحتى انه یتم ترتیب جلسات خطابیة لهم حول موضوع حقوق الانسان.
واکد سماحته من جدید ضرورة معرفة العدو، منتقداً ممن یحاول تجمیل وتلمیع صورة امیرکا العنیفة والرهیبة والمتوحشة واضاف، ان الذین یسعون عبر التجمیل الدعائي والاعلامي للتغطیة على العداء الخبیث الذي تمارسه امیرکا وبعض السائرین في رکبها، انما یرتکبون الخیانة بحق الشعب والبلاد.
کما اعتبر قائد الثورة الاسلامية أن "حادث تفجیر مقر الحزب الجمهوري في 28 حزیران 1981 من قبل زمرة المنافقین (خلق) الارهابیة" و"القصف الکیمیاوي لمدینة سردشت الایرانیة من قبل طائرات نظام صدام في 28 حزیران 1987" و"اغتیال الشهید آیة الله صدوقي في 2 تموز 1982 من قبل زمرة المنافقین" و"اسقاط طائرة نقل الرکاب الایرانیة من قبل الفرقاطة الامیرکیة فینسنس في الخلیج الفارسي في 3 تموز 1988" امثلة من الاعمال الارهابیة لامیرکا واذنابها واضاف، ان البعض یرى ضرورة تسمیة هذه الایام بـ"اسبوع حقوق الانسان الامیرکیة".
