وأكد دي مستورا في بيان صادر عن مكتبه "انه يدين بشدة هذه الهجمات على المدنيين بين المجتمعات السوريّة التي تكون في موضع الضعف الأشدّ، خصوصا في خضم الصراع العنيف المستمر"، مضيفاً "يجب حماية التنوّع الإجتماعي في سوريا ويجب أن تبقى سوريا موطنا لجميع الطوائف التي عاشت وازدهرت في تلك الأرض منذ آلاف السنين".
وكانت المعلومات قد أفادت بأن العشرات من إرهابيي التنظيمين التكفيريين "النصرة" و"احرار الشام" هاجموا أهالي قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق ذات الغالبية الدرزية وقتلوا اربعين شخصا على الأقل بينهم ٥ من عائلة واحدة ونهبوا وأحرقوا عشرات المنازل، ولفتت المصادر إلى أنه من بين ضحايا المجزرة ثلاثة من رجال الدين وامرأتان موضحة أن الإرهابيين عمدوا إلى قتل بعض الضحايا ذبحا ومثلوا بجثثهم.
ويشكل الدروز نسبة ثلاثة في المئة من الشعب السوري البالغ تعداده قبل الحرب 23 مليونا، وينتشرون خصوصا في محافظة السويداء.