الوقت- ارتكب طيران التحالف الأمريكي جريمة جديدة بحق المدنيين في سوريا، اليوم الخميس، حيث قُتل 20 مدنيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في قصف جوي للتحالف الدولي على قرية زور شمر في ريف الرقة الشرقي.
وبحسب ماذكره مصدر سوري أن مقاتلات حربية سورية قصفت شاحنات محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لـ"داعش" شرقى الرقة، مما أدى إلى انفجار الذخائر ومقتل المسلحين المرافقين للشاحنات.
الى ذلك ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، "أن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي مازالت مستمرة جنوب غربي الرقة"، موضحا أن الاشتباكات تخللها تفجيرات ناجمة عن هجوم انتحاري لأحد مسلحي التنظيم.
وكانت قد أفادت مصادر عسكرية سورية، يوم الاربعاء بإحكام حركة أحرار الشام سيطرتها على تسع قرى وموقعين عسكريين لجبهة النصرة في ريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة، لافتة إلى مقتل 10 مسلحين على الأقل من فصيلي جبهة النصرة وأحرار الشام خلال الاشتباكات.
مظلات إنقاذ
الى ذلك ألقى الجيش السوري كميات جديدة من مواد تعقيم المياه والأدوية لصالح النقطة الطبية في حي هرابش في الجهة الشرقية لمدينة دير الزور، التي يفرض عليها تنظيم "داعش" الإرهابي حصارا خانقا منذ أكثر من ستة أشهر، بعد قطع الطريق التي تصلها بأحياء المدينة الأخرى بحسب وكالة "سبوتنيك".
وبحسب وكالة "سانا" السورية ذكر محافظ دير الزور محمد إبراهيم سمرة، أن المحافظة تقوم بصورة مستمرة بتزويد المحاصرين في أحياء المدينة الشرقية بمواد تعزز مقومات صمودهم عبر إلقائها من الحوامات العسكرية أو من خلال إسقاطها بالمظلات عبر الطائرات السورية والروسية، حيث يتم إسقاط الأدوية ومواد تعقيم المياه والخبز والمواد الإغاثية.
وأشار المحافظ سمرة إلى أن حصار المدينة "لن يطول كثيرا وأن وقع أقدام أبطال الجيش السوري الذي بات قريبا من دير الزور يحمل البشرى بتطهير المدينة من رجس الإرهاب البغيض".
