موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

تغيير موازين القوى الجوية... هل ستشتري إيران الطائرات المقاتلة الصينية؟

السبت 2 محرم 1447
تغيير موازين القوى الجوية... هل ستشتري إيران الطائرات المقاتلة الصينية؟

الوقت - انعقد اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) يومي الخميس والجمعة الماضيين في مدينة تشينغداو، بمقاطعة شاندونغ الواقعة شرق الصين، ومثّل إيران في هذا الاجتماع اللواء نصيرزاده، وزير الدفاع، الذي حظي باستقبال حار من المسؤولين الصينيين.

وشارك في هذا الاجتماع وزراء الدفاع من الدول العشر الأعضاء في منظمة شنغهاي، بما في ذلك الهند وباكستان وإيران، التي خاضت مؤخرًا نزاعات عسكرية، وخلال هذه المداولات، اتفقت الأطراف جميعها على تعزيز الاتصالات الاستراتيجية، وأعلنت استعدادها لدفع التعاون العملي قدمًا والعمل بشكل مشترك لدعم السلام والاستقرار الإقليمي.

ونشرت صحيفة “غلوبال تايمز”، إحدى وسائل الإعلام الصينية البارزة، بعد هذا الاجتماع تقريرًا قالت فيه: "يرى الخبراء أن الإجماع بين وزراء دفاع الدول العشر، يعكس رغبةً مشتركةً في السعي نحو التعاون والتنمية".

وما لفت الأنظار إلى هذا الاجتماع بشكل خاص، انعقاده بالتزامن مع اجتماع قادة دول حلف الناتو في بروكسل، فضلًا عن تصاعد الأزمات الأمنية وعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا وشبه القارة الهندية، ما جعل الأنظار تتجه نحو نتائجه بترقب شديد.

منظمة شنغهاي في مواجهة السياسات الأمريكية المزعزعة للاستقرار

انعقد اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون (SCO)، في توقيتٍ حساس من حيث الجغرافيا السياسية والأمن الدولي، وقد جرى الاجتماع، الذي حضره وزراء دفاع الدول العشر الأعضاء، بما في ذلك الهند وباكستان وإيران، في ظل ظروفٍ عالمية متوترة نتيجة السياسات الأحادية التي تنتهجها الولايات المتحدة، وخاصةً خلال فترة حكم الرئيس ترامب، والتي أثارت الكثير من القلق على الساحة الدولية.

قرارات الولايات المتحدة، مثل الانسحاب من الاتفاقيات الدولية، تصعيد العقوبات، ومحاولات عزل الدول المختلفة، أدّت إلى حالة من عدم الاستقرار العالمي. وفي هذا السياق، برزت منظمة شنغهاي للتعاون ككيانٍ متعدد الأطراف يركّز على التعاون الأمني والاقتصادي، لتكون بمثابة مرساة استقرار في عالم مضطرب.

وقد أظهرت الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال هذا الاجتماع، إصرار الدول الأعضاء على تعزيز الاتصالات الاستراتيجية ومواجهة التهديدات العالمية بشكل جماعي، وفي هذا الإطار، أكّد الوزير الصيني “جانغ” على أهمية تعزيز ما وصفه بـ"روح شنغهاي"، التي تقوم على الثقة المتبادلة، احترام سيادة الدول الأعضاء، والسعي نحو التنمية المشتركة.

وفي ظل هذه الظروف، يمكن لمنظمة شنغهاي للتعاون أن تلعب دورًا فعالًا كقوة مضادة للتحديات التي فرضتها السياسات الأحادية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.

منظمة شنغهاي: دعم إيران في مواجهة غطرسة أمريكا والکيان الصهيوني

كان من أبرز ما طُرح على بساط البحث في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، الدور المحوري لإيران بصفتها عضواً فاعلاً في هذه المنظومة الدولية، إيران، التي كابدت في السنوات الأخيرة وطأة العقوبات الاقتصادية الخانقة والتهديدات العسكرية المتواصلة من الولايات المتحدة والکيان الصهيوني، وجدت في انضمامها إلى منظمة شنغهاي نافذةً استراتيجيةً لتعزيز حضورها الدولي، وركيزةً لتثبيت مكانتها بين الأمم، وقد شكّل الدعم المشترك لدول المنظمة لإيران في مواجهة التحديات الخارجية، محوراً أساسياً في مداولات هذا الاجتماع.

وفي كلمته، أضاء وزير الدفاع الصيني على أهمية صون مبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات الدولية، داعياً الدول الأعضاء إلى توحيد جهودها لمواجهة التهديدات الأمنية التي تعصف بالمنطقة، وفي هذا الإطار، تبرز إيران كعضو رئيسي في منظمة شنغهاي، مستفيدةً من الدعم المعنوي والعملي الذي توفره المنظمة للتصدي لتجاوزات واشنطن وممارسات الکيان الصهيوني.

وقد جاء البيان الصارم الذي يدين السياسات العدوانية والتدخلات السافرة للکيان الصهيوني وأمريكا، ولا سيما تلك التي تستهدف المنشآت النووية السلمية الإيرانية، ليشكّل رسالةً واضحةً للعالم بأن منظمة شنغهاي تقف حصناً منيعاً في الدفاع عن سيادة إيران ودعم استقرار المنطقة بأسرها.

آفاق التعاون العسكري بين إيران والصين

وفي ظل سعي إيران لتعميق روابطها مع دول منظمة شنغهاي، يُستشرف أن تؤدي هذه الشراكات إلى تعزيز قدراتها العسكرية، ولا سيما في مجال القوة الجوية والدفاع الاستراتيجي، ومن بين السيناريوهات المطروحة في هذا السياق، إمكانية شراء إيران طائرات مقاتلة متطورة من الصين، كخيار استراتيجي لتقوية دفاعاتها الجوية في مواجهة التهديدات الأمريكية والصهيونية.

وقد تناقلت مصادر غير مؤكدة في الأيام الأخيرة، أنباءً عن زيارة وفد إيراني لتفقّد الطائرات الصينية الحديثة، ومنها طائرة J-10، التي تُصنف ضمن الجيل الرابع المتقدم (+4)، وتأتي هذه التحركات عقب الأداء اللافت لأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية المحلية خلال المواجهة العسكرية التي دامت اثني عشر يوماً مع الکيان الصهيوني، حيث أثبتت هذه الأنظمة قدرتها على التصدي للطائرات والصواريخ المتطورة التي يستخدمها العدو، المجهزة بأحدث التقنيات الغربية والأمريكية.

ورغم هذه الإنجازات، تبقى القوة الجوية الإيرانية بحاجة إلى تعزيز قدراتها لمواجهة التهديدات الجوية بفاعلية أكبر، إن سنوات طويلة من العقوبات المشددة على الصناعات الدفاعية، إلى جانب آثار الحرب العراقية الإيرانية التي امتدت لثماني سنوات خلال الثمانينيات، تركت معظم الطائرات المقاتلة في سلاح الجو الإيراني، مثل F-4، F-14، F-5، وMiG-29، وقد تجاوزها الزمن، ما يجعل تحديثها أو استبدالها ضرورةً لا غنى عنها للحفاظ على الجاهزية الدفاعية للدولة.

وقد أعلنت إيران سابقاً عن نيتها شراء طائرات سوخوي-35 من روسيا، غير أن تسليم هذه الطائرات لم يُحسم بعد بشكل نهائي، ومن هنا، يبرز احتمال شراء طائرات جديدة من الصين، مثل J-10C أو MiG-35، كخيار استراتيجي لتعزيز القوة الجوية الإيرانية.

ويرى خبراء الدفاع أن امتلاك إيران عدداً محدوداً من الطائرات المقاتلة من الجيل الرابع المتقدم (+4)، قد يساهم في تعقيد العمليات الجوية للکيان الصهيوني في الأجواء المحاذية للحدود الإيرانية بشكل كبير، هذه الطائرات، المزوّدة بأنظمة رادار متقدمة وتقنيات تسليحية فائقة، يمكنها أن تضاعف من القدرات الدفاعية الإيرانية في مواجهة أي هجمات جوية محتملة من تل أبيب أو واشنطن، وبفضل منظوماتها المتطورة التي تدمج بين أجهزة الاستشعار والرادارات الدقيقة مع أنظمة الدفاع الجوي، فإنها تعزّز كفاءة الصواريخ الأرضية المضادة للطائرات، ما يتيح لإيران قوة ردعٍ أكثر فعاليةً وفاعليةً.

الخاتمة

كان اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي، الذي انعقد في مدينة تشينغداو الصينية، فرصةً استراتيجيةً ثمينةً للدول الأعضاء، ولا سيما إيران، لتعزيز مواقفها في مواجهة التحديات الدولية المتفاقمة، ومع المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة العالمية، يمكن لإيران أن تستثمر هذه المنصة متعددة الأطراف لتعزيز الدعم السياسي والعسكري الذي تحتاجه.

ومن خلال تعميق التعاون مع منظمة شنغهاي، ولا سيما في المجال الدفاعي، تستطيع إيران أن ترسّخ قدراتها العسكرية وتواجه التهديدات الأمنية التي تحيط بها من الغرب والکيان الصهيوني، وفي النهاية، فإن احتمالية شراء طائرات مقاتلة متطورة من الصين يشكّل خطوةً مفصليةً في مسار تعزيز القوة الجوية الإيرانية، وركيزةً أساسيةً لرفع مستوى الردع وحماية السيادة الوطنية من المخاطر المحدقة.

كلمات مفتاحية :

إيران الصين الطائرات المقاتلة الصينية الکيان الصهيوني منظمة شنغهاي للتعاون

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن