وشدد البيان على ما اعتبره “مساندة جهود الحكومة الشرعية في اليمن لتحقيق عملية سياسية شاملة وإعادة السلام إليه بالتشاور مع مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والأمم المتحدة ومع أصدقاء اليمن، ومساندة المبعوث الخاص لأمين عام.
وشددت الدول الخليجية وفرنسا على ان “اجتماع الرياض هو نقطة انطلاق لشراكة متميزة بين فرنسا ودول مجلس التعاون”. والرئيس الفرنسي الاشتراكي “ضيف الشرف” في القمة تلقى دعوة غير مسبوقة توجه الى رئيس غربي منذ انشاء مجلس التعاون الخليجي في 1981 ويضم السعودية والبحرين والامارات والكويت وعمان وقطر.
واشادت دول الخليج بدءا بالسعودية بالحزم الفرنسي في المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي ودعا البيان الختامي ايران الى التأكيد على "رغبتها" في بناء علاقات تقوم على الثقة مع دول المنطقة، بناءً على مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة التي تقوم على حسن الجوار وتمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول، أو استخدام القوة أو التهديد بها”.
من جهته، اكد هولاند، دعم بلاده للعملية العسكرية للتحالف في اليمن “بغية إعادة الاستقرار اليه”، مشيدا بـ”المبادرات” التي اطلقها العاهل السعودي لمواجهة “تحديات جديدة مرتبطة بالجماعات الارهابية مثل داعش والقاعدة والتحديات التي تمثلها زعزعة استقرار عدد من الدول المجاورة”، اضافة الى “اطماع عدد من الدول التي تتدخل في شؤون الاخرين”.