الوقت- وجّه القيادي في حركة حماس محمود الزهار "رسالة تحذير إلى الدول العربية التي تفكر في الإعتداء على الحركة"، مشدداُ على أن الرصاص "سيبقى موجهاً إلى صدور الأعداء"، وقال الزهار:" إن بندقية "حماس صنعت للدفاع عن الحركة، مضيفاً إن الرصاص سيبقى موجها إلى صدور الأعداء ."
وأكد صلاح البردويل احد قيادي حماس ان حركته مستعدة للتصدي لمن يعتدي عليها، واتهم وسائل الإعلام المصرية بشن حملة لتأجيج الشارع المصري بأوامر من القيادة الامنية و السياسية حسب تعبيره ..
العلاقة بين الحركة ومصر وصلت، على ما يبدو، إلى حد القطيعة. البداية كانت مع قرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية القاضي بحظر نشاط حركة حماس والتهمة تواطؤها مع الرئيس المعزول محمد مرسي و"الإخوان المسلمين" في قضيتي التخابر واقتحام السجون والتورط في هجمات ارهابية. أما النهاية، فحملت أيضا الصبغة القضائية بإعلان "كتائب القسام" منظمة إرهابية .
وأغلقت مصر ولدواع امنية الأنفاق الحدودية، وأنشأت منطقة أمنية عازلة على طول الحدود بين مصر وغزة، أمّا معبر رفح فهو رهينة استقرار الأوضاع الأمنية في سيناء وفتحه بعد فترات طويلة من الإغلاق لا يشمل إلاّ اصحاب الحالات الإنسانية .
وتطالب حماس مصر بتقديم أي دليل يثبت توّرطها في الشؤون المصرية، ورغم توتر العلاقات إلاّ أنها تؤكد أن ملفي المصالحة الفلسطينية و مفاوضات التهدئة مع إسرائيل لاتزال بيد مصر .
