الوقت- تعددت العناوين العربية والدولية في الصحف الغربية اليوم حول نظام جديد يسهل للحكومات الأوروبية إبعاد المهاجرين الموجودين على أراضيها إلى أن هدف تنظيم "داعش" الإرهابي من الهجمات على باريس وبروكسل وإسطنبول وأماكن أخرى هو التضليل، إلى أن تركيا تمد غصن زيتون غير متوقع لرأب الصدع مع سوريا، إلى أن إنتخاب أوباما لم يحسن العلاقة مع السود إلى أن الخروج من الإتحاد الأوروبي قد يدمر بريطانيا كقوة علمية عظمى إلى أن واشنطن، العاصمة المجرمة في العالم هي التي تقود العالم إلى حرب نووية، وفي يلي تقرير الصحف:
الغارديان
قالت هذه الصحيفة في إفتتاحيتها لهذا اليوم بأن المسؤولين في الإتحاد الأوروبي يعدون قراراً موحداً لإعادة توطين اللاجئين الذين تركوا بلادهم.
وتابعت الصحيفة بالقول أن الخبراء التابعين للإتحاد الأوروبي قد انتهوا من مراجعة القانون أو النظام الموحد الجديد للتعامل مع طلبات المهاجرين وطالبي اللجوء في دول الإتحاد، وإنه في ضوء ما وصل لوسائل الإعلام عن النظام الجديد انقسم المتابعون والمختصون إلى معسكرين، الأول يعتبره نظاماً جيداً يوفر حلاً للإتحاد الأوروبي لمواجهة أزمة المهاجرين، بينما ينتقد المعسكر الأخر هذا النظام ويرونه يشكل إهداراً خطيراً لحقوق المهاجرين المكفولة بالمواثيق الدولية بل اعتبروه "خيانة لهذه الحقوق".
وأوضحت الصحيفة بأن النظام يسمح بقبول طلبات المهاجرين غير القانونيين فقط من خارج الإتحاد الأوروبي وليس مخصصاً للموجودين داخل معسكرات اللاجئين في اوروبا كما أنه يسمح بتلقي الطلبات من الدول التي تسمح باستقبال المهاجرين الذين يتم إعادتهم من اوروبا بعدما دخلوها بشكل غير قانوني.
وإختتمت الصحيفة بالقول أنه وبهذا المنطق فإن النظام الجديد يسهل للحكومات الأوروبية إبعاد المهاجرين الموجودين على أراضيها بالفعل.
وفي مقال أخر قالت هذه الصحيفة اليوم أنه وفي كل ثانية، يتم التخلص من كميات كبيرة من المواد الغذائية مساوية لوزن السيارات التي تتلفها في امريكا، مبينةً أنه يتم إتلاف 60 طن من الغذاء سنوياً في البلاد.
وتابعت الصحيفة أن الطعام المتلف غالباً ما يكون من ثمار البطاطا التي أصبح حجمها كبيراً بحجم حجار البناء، والبطيخ والقرنبيط والخوخ التي تحتوي على عيوب بسيطة وأي منها لا يؤثر على الطعم أو الجودة أو الصلاحية.
فايننشال تايمز
وفي مقال نشرته هذه الصحيفة اليوم قالت أنه من السابق لأوانه إعلان بأن تنظيم "داعش" الإرهابي أصبح في حالة الفرار والإنهيار، ونبهت الصحيفة إلى ضرورة عدم التقليل من حجم طموح "الجهاديين" بحسب وصفها.
وقالت الصحيفة بأن حجم طموح التنظيم الإرهابي كان يجب أن يكون واضحاً منذ هجوم باريس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، إذ أنه يهدف إلى تكثيف الحرب في الداخل والخارج والتقدم والتقهقر حسب الحاجة، وإن الهجمات على باريس وبروكسل وإسطنبول وأماكن أخرى هي فقط للتضليل.
ديلي تيلغراف
قالت هذه الصحيفة اليوم بأنه وفي خطوة مفاجئة في ملف العلاقات بين تركيا وسوريا، صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بأن بلاده سوف تطبع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، ملمحاً إلى تغير ملحوظ في موقف أنقرة المتشدد حول ما يجري في سوريا منذ خمس سنوات.
وقال الصحيفة بأن تركيا كانت خصماً شرساً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الأحداث في سوريا، وكانت الحكومة التركية آنذاك تصر على رحيل الرئيس الأسد، حيث أنه وبحسب الصحيفة فقد رعت تركيا الجماعات التي تقاتل الحكومة السورية.
وأردفت الصحيفة بأن أحد المسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم قال الشهر الماضي إن الرئيس الأسد "لا يدعم الحكم الذاتي الكردي، وقد لا يستلطف أحدنا الأخر، لكن في هذه المسألة نحن ندعم السياسة نفسها".
من جانبه قال مسؤول تركي أخر إن تصريحات يلدريم لا تشير إلى تغيير في موقف أنقرة المتشدد من الرئيس الأسد، وقال "هناك فرق بين سوريا وبشار الأسد، ونأمل في مرحلة ما أن تعود العلاقات بين تركيا وسوريا إلى وضعها الطبيعي، وهذا كل ما في الأمر".
وفي مقال أخر قالت الصحيفة بعنوان "تركيا تمد غصن زيتون غير متوقع لرأب الصدع مع سوريا"، حيث بينت الصحيفة بأن الإشارة الأخيرة التي صدرت من رئيس الوزراء التركي بخصوص التعاون مع سوريا تدشن مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.
وتابعت الصحيفة بالقول إن تركيا كانت منذ إندلاع الأحداث في سوريا عدواً لدوداً لنظام الرئيس الأسد وهو العداء الذي تزايد مع إندلاع الأحداث هناك حيث أصرت تركيا حينها على أن يكون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد أول بنود أي إتفاق سياسي لحل مايجري في سوريا.
وتقول الصحيفة إن السر وراء تغير السياسة التركية هو أن تركيا تخشى تأثيرات التوسع الكردي شمال سوريا على حزب العمال الكردستاني المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية والذي يقاتل من أجل إنفصال الأكراد في جنوب شرقي تركيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تركيا وجدت نفسها معزولة دبلوماسياً في الأونة الأخيرة خاصة بعد العقوبات الروسية وهو ما دفعها لإعادة تطبيع العلاقات مع موسكو وتل أبيب.
وفي مقال أخر قال الصحيفة بأن مهاجر غير شرعي سيواجه السجن بعد محاولته خطف فتيات في بريطانيا في حين تظاهر بأنه شرطي، حيث بينت الصحيفة أن المتهم كان من المفترض أن يتم ترحيله بعد قضاء ست سنوات من عقوبة السجن لمدة ثماني سنوات لإغتصابه امرأة شابة في عام 2008.
واشنطن تايمز
وبقي موضوع العنصرية وأحداث دالاس مسيطرة على الصحافة الأمريكية حيث قالت هذه الصحيفة اليوم حول الإرث الذي تركه أوباما خلفه بما يتعلق بالعرق في امريكا حيث كان الأمريكيون يأملون بتحسين العلاقات العرقية في الأوساط الأميركية، خاصة مع السود، لكن اوباما جعل الأمور تزداد سوءاً.
وقالت الصحيفة إن اوباما سبق وصرح بأن السود في بلاده يواجهون مصاعب كالتمييز والتحيز والإزدراء، الأمر الذي لا يواجهه البيض، بينما قال العمدة السابق لنيويورك "رودي جولياني" إن الرئيس أوباما وبقية القادة السود يرفضون التصدي لنسبة الجريمة المرتفعة في أوساط السود أنفسهم.
الإندبندنت
قالت هذه الصحيفة اليوم بأن الخروج من الإتحاد الأوروبي قد يدمر بريطانيا كقوة علمية عظمى وإن لجنة العلوم والتقنية في مجلس العموم البريطاني أصدرت تحذيراً من أن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي قد يؤدي بها إلى فقدان موقعها كقوة عظمى عالمية في المجال العلمي.
ونقلت الصحيفة عن النائبة عن حزب المحافظين "نيكولا بلاكوود" مطالبتها وزير العلوم جو جونسون بمناقشة رئيس الوزراء تيريزا ماي وتوضيح حاجة البلاد لقانون جديد للهجرة يسمح للعلماء والباحثين التابعين لدول الإتحاد الأوروبي بالإقامة في بريطانيا والعمل لدى الهيئات والجامعات البريطانية.
وقالت الصحيفة أن ذلك سيسمح للعلماء والباحثين البريطانيين بالوصول لقواعد المعلومات والبحوث التابعة للإتحاد الأوروبي أيضاً.
وتضيف الصحيفة بأن رئيسة الوزراء أعربت عن نيتها تخفيض أعداد المهاجرين لعشرات الألاف فقط بينما يقيم في بريطانيا حاليا نحو 43 ألف مواطن تابع لدول الإتحاد الأوروبي، وهم يعملون في الجامعات ومراكز البحث العلمي.
دبليو إن دي
قال هذا الموقع اليوم بأن هناك فرق كبيراً بين ما يقوله اوباما وبين مايريد بالفعل أن يقول بحسب الموقع، وأضاف الموقع بأن الكثير من الأمريكيون يعانون من الإنقسام العرقي وعندما إنتخبوا باراك أوباما رئيساً لبلادهم كانوا يأملون حينها بأن يتمكن اوباما من إنهاء هذه الفوضى في امريكا.
تروث آوت
قال هذا الموقع اليوم في مقال له بعنوان "دالاس التحضير للإضطهاد والقمع" بأنه على أبناء أمريكا أن يكونوا مستعدين لما هو آت، فلا ينبغي أن يكون من الصعب تصور ما يمكن أن تقوم به أجهزة الدولة الرجعية، ففي أواخر العام الماضي، نشر في الموقع مقالاً عما إذا كانت الشرطة سوف تستخدم الروبوتات لقتل السود، وكان السؤال حينها "متى"، فالأن وبعد بضعة أشهر، استخدمت الشرطة في دالاس الروبوت لقتل شخص ما لأول مرة، وهذا الشخص كان أسود.
غلوبال ريسيرش
قال هذا الموقع اليوم في مقالاً للكاتب "بول كرايك روبرتس" بأن "واشنطن، العاصمة المجرمة في العالم هي التي تقود العالم إلى حرب نووية"، فقال كاتب المقال بأن الصحفي "إيموت وسيبولد" وصف في وقت سابق الناتو بأنه "تحالف الدفاع عن الغرب"، ومنذ ذلك الوقت كان نظام كلينتون في أمريكا يشن بقيادة الناتو حرب هجومية على عدد من البلدان، وهي جريمة حرب بموجب قواعد نورمبرغ التي وضعتها الولايات المتحدة.
وأضاف الموقع "إن نظام أوباما الشرير إعتزم وضع صواريخ نووية على حدود روسيا في بولندا ورومانيا بقصد حرمان روسيا من قاعدتها البحرية على البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، في حين كانت القوات العسكرية الروسية موجودة بالفعل في شبه جزيرة القرم، لأنه عندما منحت روسيا الإستقلال لأوكرانيا، احتفظت روسيا بعقد إيجار طويل الأجل على قاعدة بحرية روسية في شبه جزيرة القرم، الأمر الذي أيده كل المراقبين الدوليين حينها.
وأضاف الموقع بأن بوتين لا يريد الحرب، ويفعل كل ما بوسعه لتجنب ذلك لكن بوتين لن يستسلم إلى واشنطن، فإن نقطة بدأ الحرب العالمية الثالثة كانت بتثبيت واشنطن الصواريخ في بولندا ورومانيا، ويمكن لهذه الصواريخ بسهولة أن تتغير من الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية لصواريخ الهجوم النووي التي تستطيع أن تضرب أهدافاً روسية خلال 5 دقائق أو أقل.
