الوقت- جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعوته إلى التزام الهدوء وعدم مهاجمة قوات الشرطة، في وقت استمرت المظاهرات المعارضة في شوارع دالاس، واعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 200 شخص من المتظاهرين.
وقال أوباما في تصريح صحفي في ختام لقاء مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي في مدريد،: "العنف إزاء عناصر الشرطة جريمة لا بد من أن تلقى العقاب.. إن عدم الإقرار بأن غالبية عناصر الشرطة يقومون بعملهم بشكل جيد جدا إنما يفقدنا الكثير من الحلفاء المؤيدين للإصلاحات".
الى ذلك بقيت الفوضى والتظاهرات سيد الموقف في الشارع، وسط استفار أمني لصد من الاحتجاجات ضد عنف الشرطة تجاه السود، فيما كشفت السلطات أن منفذ هجوم دالاس كان يخطط لتفجير.
بدوره قال قائد شرطة دالاس ديفيد براون لقناة "سي أن أن"، أن لمنفذ هجوم دالاس ميكا جونسون الجندي السابق البالغ من العمر 25 عاما، "خططا أخرى" نظرا إلى ترسانة الأسلحة التي عثر عليها في منزله.
وقالت الشرطة في بيان: "دائرة شرطة دالاس تلقت تهديدا من مجهول ضد قوات الأمن في سائر أنحاء المدينة واتخذت إجراءات احترازية لتعزيز أمن عناصرها".
وصرحت عناصر في الشرطة لوكالة "فرانس برس"،: "هذه الإجراءات شملت فرض طوق أمني حول المقر العام"، لكن الشرطة نفت لاحقا على "تويتر" فرض طوق أمني حول المقر العام، مؤكدة أنها أعلنت حال التأهب في إجراء احترازي يأتي بعد يومين من مقتل 5 من عناصرها وإصابة 7 آخرين برصاص رجل أسود.
وكانت أعمال العنف تصاعدت في أنحاء الولايات المتحدة بسبب مقتل التون سترلينغ وفيلاندو كاستيل هذا الأسبوع برصاص الشرطة في ولايتي لويزيانا ومينيسوتا، وكان من بين المعتقلين عناصر من حركة "حياة السود مهمة".
الى ذلك طالبت حركة "حياة السود مهمة"، التي قادت تظاهرات استمرت أشهرا في أنحاء البلاد احتجاجا على وحشية الشرطة تجاه الأمريكيين من أصل إفريقي، بوضع حد للعنف وليس التصعيد.