الوقت- أصدرالحرس الثوري الإيراني بياناً أعلن فيه القاء القبض على جاسوسة بريطانية من اصل ايراني في نيسان / ابريل الماضي في مطار الامام الخميني (رض) جنوب العاصمة طهران.
وأوضح البيان الصادر عن استخبارات حرس الثورة في محافظة كرمان أن الجاسوسة نازنين زاغري بريطانية الجنسية من اصل ايراني شاركت في مشاريع ترمي للاطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، مشيراً إلى أنه، تم القاء القبض عليها في مطار الامام الخميني (رض) بتاريخ 3 نيسان/ابريل 2016، وتم نقلها الى محافظة كرمان.
وأضاف البيان ان نازنين زاغري تعد احد العناصر الرئيسية في الشبكات المرتبطة بالاجانب والتي نفذت مهام مختلفة في إطار تحقيق اهداف الاعداء المشؤومة، ضمن خطط الحرب الناعمة. وقد تم كشفها ضمن عمليات استخباراتية واسعة في الاجواء الافتراضية وعمليات رصد، الى ان تم القبض عليها في مطار الامام الخميني (رض).
وتابع البيان ان زاغري كانت عضوا في الشركات والمؤسسات الاجنبية وشاركت في التخطيط والتنفيذ لمشاريع اعلامية وسايبرية بموضوع الاطاحة الناعمة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية. وكانت ايضا عضوا بارزا في الشبكات الرئيسية للمنظمات المناوئة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والتي تشرف عليها اجهزة المخابرات والتجسس الاجنبية، وكانت تمارس نشاطاتها الاجرامية في هذا الاطار منذ سنوات.
وأردف البيان ان وسائل الاعلام التابعة للدول الاستكبارية وخاصة وسائل الاعلام البريطانية الخبيثة بذلت جهودا كبيرة خلال الاشهر الاخيرة من اجل دعم زاغري، لإثارة الاجواء والإخلال بعزيمة حرس الثورة الراسخة، الا ان هذه المحاولات باءت بالفشل.
ولفت البيان في الختام، الى ان السيدة زاغري، تم احتجازها في جناح في سجن كرمان، وقد تم توفير امكانية الاتصال الهاتفي مع أسرتها اضافة الى اللقاءات المباشرة مع افراد العائلة. وفي الوقت الحاضر تم ارسال ملفها الى طهران لاجراء المراحل القضائية، فيما يواصل قسم الاستخبارات في حرس الثورة الاسلامية التحقيق معها.
