اعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي الى أن القاهرة تجري لقاءات دورية مع اطياف المعارضة السورية، مؤكدا أن مصر معنية بوقف نزيف الدم السوري وتوحيد صفوف المعارضة السورية .
وشدد عبد العاطي في حديث تلفزيوني على ضرورة توحيد ما اسماه بالمعارضة المعتدلة لتحقيق الحل وقال "لا حل عسكري للازمة ولا بد من التوحد لمواجهة ارهاب داعش والعمل لحفظ وحدة سوريا".
وأكد "اننا نتواصل مع الجميع من اجل ضرورة الاسراع بالحوار وبلورة موقف موحد للمعارضة السورية" ، مشيرا الى أن الدور المصري مستمر وليس مرتبط بمرحلة معينة او مبادرة معينة وهو مستمر حتى التوصل الى حل.
من جهته اعلن عضو الائتلاف السوري المعارض بدر جاموس ان زيارة وفد الائتلاف الى مصر تهدف الى بحث المبادرات لحل الازمة في سوريا، مؤكدا ان مصر لم تطرح اي مسعى جديد لكننا بادرنا الى التواصل مع هيئة التنسيق للحل السياسي في سوريا .
وأوضح جاموس في حديث تلفزيوني اننا نتناقش مع هيئة التنسيق حول الخطوات اللازمة لتنفيذ بنود جنيف1 قبل الانتقال الى اي حوار آخر ، مشيرا الى ان المعارضة السورية لديها رؤية موحدة حول الحل السياسي بالاستناد الى جنيف 1 .
واعتبر ان مجرد اللقاء في موسكو حول الازمة السورية لا يعني شيئا بل يجب ان يكون هناك ضمانات روسية.
في هذه الأثناء أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن الائتلاف أبلغ روسيا بأنه هو من سيقود عملية الحوار الوطني السوري، والذي يجمع كافة الأطياف.
ونفى البحرة أن تكون روسيا ومصر والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا قد تقدموا حتى الآن بأيّ مبادرة مكتوبة، لكنه أضاف أن هذه الأطراف مهتمة بتفعيل الحل السياسي.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أنها تأمل في عقد مفاوضات بين ممثلي المعارضة السورية ودمشق بعد إجراء مشاورات بين مختلف أقطاب المعارضة في موسكو في نهاية يناير.