الوقت- كتب الكثير عن الخلافات بين الجماعات المسلحة, خلافات دموية قتل فيها الالاف من أبناء الفكر الواحد, منذ بدايات الأزمة السورية و انشقاق تنظيم داعش عن القاعدة و عدم مبايعة الجولاني لأمير داعش أبو بكر البغدادي فبدأ صراع النفوذ بين النصرة و داعش بشكل خاص كان فيه الغلبة لتنظيم داعش الذي وسع نفوذه باتجاه العراق معلنا قيام الخلافة.
الصراع بين التكفيريين ليس بالأمر الجديد, الا أن اللافت حديثا انقلاب عدد كبير من قيادات داعش على ولي أمرهم البغدادي, حيث تتهمه بالتفرد باتخاذ القرارات و عدم التفكير الا بالتوسع الجغرافي دون دراسات مسبقة ما كلفهم الاف القتلى و الجرحى.
وذكرت مصادر محلية وقبلية عراقية مقربة من تنظيم "داعش" المتطرف، عن وجود بوادر لانشقاق خطير في صفوف التنظيم على مستوى القيادات بسبب خلافات حادة، تتعلق بمنهجية "داعش" وأسلوب قيادة زعيمه أبو بكر البغدادي وتفرده باتخاذ القرارات، وهو الأمر الذي قد يؤدى بدوره الى اقتتال داخلي بين صفوف التنظيم، ومن ثم تصفيته ذاتيا
وقال زعيم قبلي بارز في محافظة الأنبار إن خلافات حادة تعصف بالتنظيم على مستوى القيادات بسبب ما وصفه بـ"حفلات الإعدام الجماعية، التي أمر بها البغدادي لأبناء عشائر سنية في الأنبار. وهي البونمر، الجغايفة، البو عيسى، وشمر، المتحالفة تاريخيا مع عشيرة الشعيطات السورية، والتي تقطن أقصى غرب العراق قرب الحدود السورية."
واضاف المسؤول العشائري، الذي يشغل منصب عضو مجلس عشائر الأنبار العام، أن "قيادات بارزة في التنظيم من العراقيين الأردنيين والسعوديين عارضوا قرار البغدادي بإعدام المئات من أبناء العشائر المناهضة للتنظيم، واعتبروا أن استتابتهم وأخذ تعهد منهم كاف وفقا لفقه الحرب، ولا سيما أنه لم تثبت ردتهم عن الإسلام كما ادعى البغدادي حينها."
ووفقا للمصدر، فإن تزمت البغدادي في القرارات وتفرده بها من دون الأخذ بآراء القيادات الأخرى، أديا إلى تلك المجازر التي حصدت أكثر من 800 شخص من أبناء العشائر السنية خلال أسبوعين فقط.
و كان قد اشيع أن عدد من القيادات ومن أبرزها أبو غادة الأردني، الذي يلقب أيضاً بـ”المعاني”، ألقت باللوم على البغدادي في الانكسارات الأخيرة في العراق بسبب توسعه في الرقعة الجغرافية، وعدم مراعاته المسألة العددية للمقاتلين الموجودين في البلاد، فضلاً عن دفع المقاتلين إلى تنفيذ هجمات على بلدات محصنة، أسفرت عن فشلها وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف التنظيم”.
القيادات ومن أبرزها أبو غادة الأردني الذي يلقب أيضاً بـ”المعاني” ألقت باللوم على البغدادي في الانكسارات الأخيرة”.
كما انتقدت هذه القيادات منح البغدادي صلاحيات للمتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني على الرغم من صغر سنه، وحداثة عمله في التنظيمات الجهادية على حساب القيادات العسكرية والميدانية القديمة.
وذكر المصدر إلى أن “دائرة التذمر من البغدادي بدأت تتسع وبشكل واضح. وهو ما دفع بزعيم داعش إلى التغييرات الأخيرة في المناصب القيادية، ولا سيما في الأنبار ونينوى وتكريت”.
واشار مصدر إلى أن أغلب القيادات التي تبدي التذمر أو المعارضة التي تتسع دائرتها بشكل مستمر منذ نحو ثلاثة أسابيع، هم من عناصر القاعدة السابقين في العراق، ومن المقربين لزعيمها السابق أبو مصعب الزرقاوي، واتهموا في وقت سابق بوجود اتصالات بينهم وبين الظواهري، وهو ما نفوه أكثر من مرة.
ويؤكد المصدر “وجود انكماش وحالة إرباك في صفوف التنظيم بسبب الخلافات الأخيرة وهو ما قد يكون قد حدث أيضاً في سورية بسبب المعارك مع فصائل إسلامية أخرى كجبهة النصرة”.
ويرجح أن يؤدي هذا الخلاف في أحسن الأحوال إلى عودة ظهور تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مجددا، بعد نحو ثلاث سنوات من اندماجه مع تنظيم داعش.
وفي السياق، يؤكد العقيد أحمد العبيدي من قيادة الشرطة العراقية في محافظة الأنبار أن “تنظيم داعش أقدم، على إعدام خمسة من عناصره في بلدة القائم غرب المحافظة من بينهم سوري وسعودي من دون معرفة الأسباب” الفعلية.
وقال العبيدي أن التنظيم ترك قرب جثث عناصره المعدومين ورقة من سطرين تبين سبب القتل وجاء فيها: خوَنة ارتدوا عن دين الإسلام.
هذه الخلافات الداخلية ضمن تنظيم داعش كان قد سبقها قرارت صدرت عن البغدادي عين على اثرها قيادات جديدة و أقال قيادات في عدد كبير من المناطق وأوضح مصدر قريب من داعش أن أبا بكر البغدادي أقال عدداً من القيادات المقربة منه في كلٍّ من محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى، واستبدل بهم قيادات من محافظة الموصل ومن جنسيات أخرى.
من جانبه، قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الجسام: إن عناصر تنظيم داعش أبعدوا جميع القيادات في تكريت والعلم من أهالي المحافظة، وجلبوا قيادات من مدينة الموصل، بعد فقدان الثقة داخل التنظيم.
و قد ذكر مصدر مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه: إن تنظيم داعش بدأ يشكك بكل القيادات العراقية في التنظيم ومن المؤكد أنه سيقيل أو يعدم العديد منهم، كما فعل في منطقة السعدية التابعة لمحافظة ديالى؛ بسبب الفشل في إحراز شيء على الأرض، خصوصاً القيادات الخاصة بمنطقة حمرين وجرف الصخر وبيجي ومناطق أخرى.
وأشار الخبير الأمني إلى أن الإعدامات التي نفذها تنظيم داعش بحق عناصره العراقية، سوف تعمل على تفريق المناصرين له في عدد من المناطق التي ما زال للتنظيم وجود فيها، بالإضافة إلى زيادة النقمة على تلك الإجراءات والخوف من عواقب محتملة.
و كان لافتا ما قاله مصدر استخباراتي، حول هروب نحو مئة ارهابي داعشي إلى سوريا
وأضاف أن انشقاقات كبيرة وخلافات حدثت بين صفوف التنظيم أدت إلى كسر طاعة ما يسمى [الخليفة البغدادي] وعدم الاعتبار لمنشوراته من قبل عناصر التنظيم، فضلا عن الخسائر التي يتكبدونها بسبب عمليات القصف الجوي الذي كشف مواقعهم الحيوية.
ازدادت الضربات التي يتلقاها التنظيم الارهابي"داعش" و علت الصرخات من داخل الجسم الارهابي الذي بدأ يصيبه الاهتراء, و ما عادت تفلح جرائمه المصورة بتقنيات أفلام هوليوود, بل صارت تنعكس عليه حقدا و غضبا, و سيزداد التخبط مع مرور الوقت بين قادة يتصارعون على الزعامة و مقاتلين ضاعوا بين فتاوى مشايخ البترول التي جعلت منهم دمى متحركة جاهزة لانهاء حياتها لتحيا الخلافة و يعيش الأمير...و لكن حتما ما قام على باطل لن يستقيم و قدر راية الحق أن ترفرف في كل الأرض التي سيرثها عباد الله الصالحون.
الصراع بين التكفيريين ليس بالأمر الجديد, الا أن اللافت حديثا انقلاب عدد كبير من قيادات داعش على ولي أمرهم البغدادي, حيث تتهمه بالتفرد باتخاذ القرارات و عدم التفكير الا بالتوسع الجغرافي دون دراسات مسبقة ما كلفهم الاف القتلى و الجرحى.
وذكرت مصادر محلية وقبلية عراقية مقربة من تنظيم "داعش" المتطرف، عن وجود بوادر لانشقاق خطير في صفوف التنظيم على مستوى القيادات بسبب خلافات حادة، تتعلق بمنهجية "داعش" وأسلوب قيادة زعيمه أبو بكر البغدادي وتفرده باتخاذ القرارات، وهو الأمر الذي قد يؤدى بدوره الى اقتتال داخلي بين صفوف التنظيم، ومن ثم تصفيته ذاتيا
وقال زعيم قبلي بارز في محافظة الأنبار إن خلافات حادة تعصف بالتنظيم على مستوى القيادات بسبب ما وصفه بـ"حفلات الإعدام الجماعية، التي أمر بها البغدادي لأبناء عشائر سنية في الأنبار. وهي البونمر، الجغايفة، البو عيسى، وشمر، المتحالفة تاريخيا مع عشيرة الشعيطات السورية، والتي تقطن أقصى غرب العراق قرب الحدود السورية."
واضاف المسؤول العشائري، الذي يشغل منصب عضو مجلس عشائر الأنبار العام، أن "قيادات بارزة في التنظيم من العراقيين الأردنيين والسعوديين عارضوا قرار البغدادي بإعدام المئات من أبناء العشائر المناهضة للتنظيم، واعتبروا أن استتابتهم وأخذ تعهد منهم كاف وفقا لفقه الحرب، ولا سيما أنه لم تثبت ردتهم عن الإسلام كما ادعى البغدادي حينها."
ووفقا للمصدر، فإن تزمت البغدادي في القرارات وتفرده بها من دون الأخذ بآراء القيادات الأخرى، أديا إلى تلك المجازر التي حصدت أكثر من 800 شخص من أبناء العشائر السنية خلال أسبوعين فقط.
و كان قد اشيع أن عدد من القيادات ومن أبرزها أبو غادة الأردني، الذي يلقب أيضاً بـ”المعاني”، ألقت باللوم على البغدادي في الانكسارات الأخيرة في العراق بسبب توسعه في الرقعة الجغرافية، وعدم مراعاته المسألة العددية للمقاتلين الموجودين في البلاد، فضلاً عن دفع المقاتلين إلى تنفيذ هجمات على بلدات محصنة، أسفرت عن فشلها وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف التنظيم”.
القيادات ومن أبرزها أبو غادة الأردني الذي يلقب أيضاً بـ”المعاني” ألقت باللوم على البغدادي في الانكسارات الأخيرة”.
كما انتقدت هذه القيادات منح البغدادي صلاحيات للمتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني على الرغم من صغر سنه، وحداثة عمله في التنظيمات الجهادية على حساب القيادات العسكرية والميدانية القديمة.
وذكر المصدر إلى أن “دائرة التذمر من البغدادي بدأت تتسع وبشكل واضح. وهو ما دفع بزعيم داعش إلى التغييرات الأخيرة في المناصب القيادية، ولا سيما في الأنبار ونينوى وتكريت”.
واشار مصدر إلى أن أغلب القيادات التي تبدي التذمر أو المعارضة التي تتسع دائرتها بشكل مستمر منذ نحو ثلاثة أسابيع، هم من عناصر القاعدة السابقين في العراق، ومن المقربين لزعيمها السابق أبو مصعب الزرقاوي، واتهموا في وقت سابق بوجود اتصالات بينهم وبين الظواهري، وهو ما نفوه أكثر من مرة.
ويؤكد المصدر “وجود انكماش وحالة إرباك في صفوف التنظيم بسبب الخلافات الأخيرة وهو ما قد يكون قد حدث أيضاً في سورية بسبب المعارك مع فصائل إسلامية أخرى كجبهة النصرة”.
ويرجح أن يؤدي هذا الخلاف في أحسن الأحوال إلى عودة ظهور تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مجددا، بعد نحو ثلاث سنوات من اندماجه مع تنظيم داعش.
وفي السياق، يؤكد العقيد أحمد العبيدي من قيادة الشرطة العراقية في محافظة الأنبار أن “تنظيم داعش أقدم، على إعدام خمسة من عناصره في بلدة القائم غرب المحافظة من بينهم سوري وسعودي من دون معرفة الأسباب” الفعلية.
وقال العبيدي أن التنظيم ترك قرب جثث عناصره المعدومين ورقة من سطرين تبين سبب القتل وجاء فيها: خوَنة ارتدوا عن دين الإسلام.
هذه الخلافات الداخلية ضمن تنظيم داعش كان قد سبقها قرارت صدرت عن البغدادي عين على اثرها قيادات جديدة و أقال قيادات في عدد كبير من المناطق وأوضح مصدر قريب من داعش أن أبا بكر البغدادي أقال عدداً من القيادات المقربة منه في كلٍّ من محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى، واستبدل بهم قيادات من محافظة الموصل ومن جنسيات أخرى.
من جانبه، قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الجسام: إن عناصر تنظيم داعش أبعدوا جميع القيادات في تكريت والعلم من أهالي المحافظة، وجلبوا قيادات من مدينة الموصل، بعد فقدان الثقة داخل التنظيم.
و قد ذكر مصدر مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه: إن تنظيم داعش بدأ يشكك بكل القيادات العراقية في التنظيم ومن المؤكد أنه سيقيل أو يعدم العديد منهم، كما فعل في منطقة السعدية التابعة لمحافظة ديالى؛ بسبب الفشل في إحراز شيء على الأرض، خصوصاً القيادات الخاصة بمنطقة حمرين وجرف الصخر وبيجي ومناطق أخرى.
وأشار الخبير الأمني إلى أن الإعدامات التي نفذها تنظيم داعش بحق عناصره العراقية، سوف تعمل على تفريق المناصرين له في عدد من المناطق التي ما زال للتنظيم وجود فيها، بالإضافة إلى زيادة النقمة على تلك الإجراءات والخوف من عواقب محتملة.
و كان لافتا ما قاله مصدر استخباراتي، حول هروب نحو مئة ارهابي داعشي إلى سوريا
وأضاف أن انشقاقات كبيرة وخلافات حدثت بين صفوف التنظيم أدت إلى كسر طاعة ما يسمى [الخليفة البغدادي] وعدم الاعتبار لمنشوراته من قبل عناصر التنظيم، فضلا عن الخسائر التي يتكبدونها بسبب عمليات القصف الجوي الذي كشف مواقعهم الحيوية.
ازدادت الضربات التي يتلقاها التنظيم الارهابي"داعش" و علت الصرخات من داخل الجسم الارهابي الذي بدأ يصيبه الاهتراء, و ما عادت تفلح جرائمه المصورة بتقنيات أفلام هوليوود, بل صارت تنعكس عليه حقدا و غضبا, و سيزداد التخبط مع مرور الوقت بين قادة يتصارعون على الزعامة و مقاتلين ضاعوا بين فتاوى مشايخ البترول التي جعلت منهم دمى متحركة جاهزة لانهاء حياتها لتحيا الخلافة و يعيش الأمير...و لكن حتما ما قام على باطل لن يستقيم و قدر راية الحق أن ترفرف في كل الأرض التي سيرثها عباد الله الصالحون.
