الوقت- تعيش افغانستان هذه الأيام أزمة جديدة تضاف الى أزماتها وهي عدم التزام الرئيس الافغاني اشرف غني بالوعود التي كان قطعها فيما يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وكيفية تشكيلها والفترة الزمنية اللازمة من أجل تشكيلها ، ففيما يبدي الرئيس الافغاني برودة في هذا الاتجاه ويقول بأنه ليس مستعجلا في تشكيل الحكومة وتسمية الوزراء بينما يؤكد رئيس المجلس التنفيذي عبدالله عبدالله على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومستلزماته وعدم الاخلال بما تم الاتفاق عليه ، فما هو مستقبل حكومة الوحدة الوطنية في افغانستان وهل سيضع الطرفان خلافاتهما جانبا ؟
يحاول الرئيس الافغاني اشرف غني الظهور بمظهر الرئيس القوي الممسك بزمام الامور لوحده والذي يريد انجاز كافة الملفات والقضايا لوحده ايضا ، في حين يعلم الجميع بأن حل القضية الافغانية يحتاج الى مشاركة كافة الاطراف الافغانية دون استثناء من شمال افغانستان الى جنوبها ومن شرقها الى غربها .
ويحاول الرئيس الافغاني اشرف غني حاليا القيام بتحرك دبلوماسي على الصعيد الخارجي وكذلك تحريك القضايا الداخلية من خلال الزيارات وعقد الاجتماعات مع اطراف المجتمع الافغاني في حين يعلم الجميع في خارج افغانستان وفي داخلها أن أشرف غني جاء الى السلطة عبر الاتفاق الذي تم بينه وبين عبدالله عبدالله وان اي شرخ أو تباعد بين الرجلين يعني تشديد الانقسامات في داخل المجتمع الافغاني وايجاد حالة من الاستقطاب الحاد والخطير تمنع تطبيق أية خطة سياسية او اجتماعية او تنموية في افغانستان وتعيد عقارب الساعة الى الوراء في هذا البلد.
ويعقد الرئيس الافغاني الاجتماعات مع شرائح الشعب الافغاني ويلقي خطابات يؤكد فيها ان زياراته الى دول العالم تعود بالنفع عن الشعب الافغاني وتساعد على احداث تغييرات اساسية في حياة الافغانيين وتدعم عملية السلام في افغانستان لكنه حينما يتطرق الى موضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يقول بأنه ليس مستعجلا من أجل تشكيلها وتسمية الوزراء ويتذرع بضرورة بذل الدقة الكافية في تسمية الوزراء ، في حين يعلم الجميع في افغانستان ان الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تعتبر اولى اولويات أي رئيس افغاني وأهم خطوة ضرورية من أجل رأب الصدع في المجتمع الافغاني والتوحد في وجه التحديات الجسام التي يواجهها الشعب الافغاني .
وفي هذا السياق بادر رئيس المجلس التنفيذي عبدالله عبدالله الى اطلاق التحذيرات من مغبة عدم الالتزام الكامل باتفاقية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قائلا انه يجب تنفيذ تلك الاتفاقية كاملا وانه لابديل عن تشكيل مثل تلك الحكومة ، وقد طالب عبدالله بوضع الشعب الافغاني في صورة التطورات السياسية الجارية في البلاد والخطوات السياسية التي يراد اتخاذها قائلا ان الشعب الافغاني بات اكثر يقظة من الماضي باضعاف .
وتأكيدا على ضرورة الالتزام باتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يقول والي بلخ عطا محمد نور ان استمرار حكومة الوحدة الوطنية رهن بتنفيذ ما تم التوافق عليه بين اشرف غني وعبدالله عبدالله وان الاخلال بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين يعني انتهاء حياة حكومة الوحدة الوطنية في افغانستان .
وفيما يمضي على توقيع اتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بين اشرف غني وعبدالله عبدالله اكثر من شهر يبدو ان الخلافات بين الرجلين آخذة في الازدياد كلما مر الزمن ، وهناك من الخبراء من يعتقد ان التوقيع على اتفاقية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كان من أجل تجاوز أزمة الانتخابات وليس حل الأزمة .
وهنا ينبغي على الاطراف الاقليمية والدولية التي ساهمت في توقيع اتفاقية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في افغانستان وحل الأزمة الانتخابية التي حدثت ان تبادر بالاتصال الى الاطراف الافغانية كافة وخاصة الرئيس أشرف غني من أجل تذكيره بأنه لم يحصل على تفويض الاغلبية الساحقة من الافغانيين في الانتخابات بل ان نسبة الاصوات التي حصل عليها في الانتخابات كانت متقاربة مع عبدالله عبدالله وهذا يعني ضرورة الاذعان بمتطلبات الشراكة في الحكم وذلك خدمة لمصالح الشعب الأفغاني وتفويتا للفرصة على المتربصين بأفغانستان .
يحاول الرئيس الافغاني اشرف غني الظهور بمظهر الرئيس القوي الممسك بزمام الامور لوحده والذي يريد انجاز كافة الملفات والقضايا لوحده ايضا ، في حين يعلم الجميع بأن حل القضية الافغانية يحتاج الى مشاركة كافة الاطراف الافغانية دون استثناء من شمال افغانستان الى جنوبها ومن شرقها الى غربها .
ويحاول الرئيس الافغاني اشرف غني حاليا القيام بتحرك دبلوماسي على الصعيد الخارجي وكذلك تحريك القضايا الداخلية من خلال الزيارات وعقد الاجتماعات مع اطراف المجتمع الافغاني في حين يعلم الجميع في خارج افغانستان وفي داخلها أن أشرف غني جاء الى السلطة عبر الاتفاق الذي تم بينه وبين عبدالله عبدالله وان اي شرخ أو تباعد بين الرجلين يعني تشديد الانقسامات في داخل المجتمع الافغاني وايجاد حالة من الاستقطاب الحاد والخطير تمنع تطبيق أية خطة سياسية او اجتماعية او تنموية في افغانستان وتعيد عقارب الساعة الى الوراء في هذا البلد.
ويعقد الرئيس الافغاني الاجتماعات مع شرائح الشعب الافغاني ويلقي خطابات يؤكد فيها ان زياراته الى دول العالم تعود بالنفع عن الشعب الافغاني وتساعد على احداث تغييرات اساسية في حياة الافغانيين وتدعم عملية السلام في افغانستان لكنه حينما يتطرق الى موضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يقول بأنه ليس مستعجلا من أجل تشكيلها وتسمية الوزراء ويتذرع بضرورة بذل الدقة الكافية في تسمية الوزراء ، في حين يعلم الجميع في افغانستان ان الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تعتبر اولى اولويات أي رئيس افغاني وأهم خطوة ضرورية من أجل رأب الصدع في المجتمع الافغاني والتوحد في وجه التحديات الجسام التي يواجهها الشعب الافغاني .
وفي هذا السياق بادر رئيس المجلس التنفيذي عبدالله عبدالله الى اطلاق التحذيرات من مغبة عدم الالتزام الكامل باتفاقية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قائلا انه يجب تنفيذ تلك الاتفاقية كاملا وانه لابديل عن تشكيل مثل تلك الحكومة ، وقد طالب عبدالله بوضع الشعب الافغاني في صورة التطورات السياسية الجارية في البلاد والخطوات السياسية التي يراد اتخاذها قائلا ان الشعب الافغاني بات اكثر يقظة من الماضي باضعاف .
وتأكيدا على ضرورة الالتزام باتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يقول والي بلخ عطا محمد نور ان استمرار حكومة الوحدة الوطنية رهن بتنفيذ ما تم التوافق عليه بين اشرف غني وعبدالله عبدالله وان الاخلال بما تم الاتفاق عليه بين الطرفين يعني انتهاء حياة حكومة الوحدة الوطنية في افغانستان .
وفيما يمضي على توقيع اتفاق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بين اشرف غني وعبدالله عبدالله اكثر من شهر يبدو ان الخلافات بين الرجلين آخذة في الازدياد كلما مر الزمن ، وهناك من الخبراء من يعتقد ان التوقيع على اتفاقية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كان من أجل تجاوز أزمة الانتخابات وليس حل الأزمة .
وهنا ينبغي على الاطراف الاقليمية والدولية التي ساهمت في توقيع اتفاقية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في افغانستان وحل الأزمة الانتخابية التي حدثت ان تبادر بالاتصال الى الاطراف الافغانية كافة وخاصة الرئيس أشرف غني من أجل تذكيره بأنه لم يحصل على تفويض الاغلبية الساحقة من الافغانيين في الانتخابات بل ان نسبة الاصوات التي حصل عليها في الانتخابات كانت متقاربة مع عبدالله عبدالله وهذا يعني ضرورة الاذعان بمتطلبات الشراكة في الحكم وذلك خدمة لمصالح الشعب الأفغاني وتفويتا للفرصة على المتربصين بأفغانستان .