الوقت ـ دعا الأمین العام للأمم المتحدة خلال إتصال هاتفی بالرئیس المصری للوساطة فی وقف الحرب بین الکیان الغاصب و الفلسطینیین. جاء هذا الإتصال فی الوقت الذی قدشن العدو الصهیونی حربه علی منازل المدنیین الفلسطینیین للقضاء علی المقاومة الفلسطینیة بالکامل أو إخضاعها إلیه لعلمه أنها المانع فی تمریر سیاسته العدوانیة.
وفی المقابل باغتت الفصائل الفلسطینیة العدو الصهیونی بصواریخها التی بدات تمطر تل ابیب وباقی مدن العدو ونفذت مجموعة فلسطینیة عن طریق الانفاق الی العمق الصهیونی واشتبکت مع جنود الصهاینة ما اثار حفیظة العدو حیث اخذ یهدد ان دباباته ستدخل غزة الا انه انسحب منها بعد ان فجر المقاومون دبابتین .
احس الکیان الغاصب بعد اسبوعین بخطأ حساباته فلجأ کعادته الی وقف الحرب حیث طلب نتنیاهو من بان کی مون ان یتدخل فی الوساطة لوقف الحرب .
بان کی مون الخاضع للاملاءات الصهیو امریکیة والذی اعتبر ان قصف العدو لغزة یعتبر دفاعا عن النفس سارع لاستغاثات نتنیاهو فطلب عقد جلسة لمجلس الامن للوصول للتهدئة ووقف الحرب کما اتصل بالسیسی و طلب منه ان یدخل فی الوساطة ویوقف الحرب معربا إن مصر تعد الطرف الأقدر علی المساهمة بفاعلیة فی تحقیق التهدئة بین الجانبین الفلسطین والکیان الغاصب .
السیسی اشار الی ان بالرغم من انشغال مصر بالوضع الداخلی الا ان هذا لن یثنی من عزمها للسعی نحو التوصل إلی تسویة عادلة للقضیة الفلسطینیة حتی یسترد الشعب الفلسطینی حقوقه کاملة، ویقیم دولته المستقلة القابلة للحیاة علی أراضی الرابع من یونیو \تموز 1967 وعاصمتها القدس الشرقیة.
وطالبت مصرالأطراف الدولیة الفاعلة بالتحرک سریعا لإنقاذ الشعب الفلسطینی وبمطالبة الکیان الغاصب بوقف إعتداءاته علی المدنیین الفلسطینیین والعودة إلی الالتزام باتفاق التهدئة الموقع فی نوفمبر\ تشرین الثانی 2012.
وقد استشهد أکثر من 450 فلسطینیا وأصیب المئات اکثرهم اطفال ونساء فی هجمات یقوم بها جیش الکیان المحتل علی قطاع غزة بینما یواصل النشطاء الفلسطینیون إطلاق الصواریخ علی تل ابیب وبقیة مدنه ردا علی عدوانه الوحشی .