الوقت - أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، أن عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة والاقتحامات والاعتداءات اليومية، لن تفت في عضد شعبنا ومقاومته وصموده وثباته.
ونعى القيادي مرداوي الشهيد القسامي المشتبك الأسير المحرر براء مسكاوي، الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية، فجر اليوم.
وقال إن الاشتباك الذي خاضه “مسكاوي” مع قوات الاحتلال بعد تحرره من سجونها في صفقة طوفان الأحرار، يؤكد تجذر المواجهة والمقاومة وفكرتها لدى أبناء شعبنا رغم التضحيات.
وأضاف مرداوي أن دماء الشهداء بالضفة هي امتداد لتضحيات شعبنا في غزة، على طريق الحرية والتحرير، ونصرة الأسرى والأقصى والمقدسات، ومواجهة تغول الاحتلال واستيطانه بالضفة.
وأردف: “إمعان الاحتلال بجرائمه في جنين وطولكرم وعموم الضفة هو استكمال لحرب الإبادة الجماعية ومخططات التهجير التي تستهدف شعبنا في كل مكان”.
ودعا القيادي إلى تصعيد المواجهة والتصدي لجرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية، والالتحام بكل فعل مقاوم يدفع الاحتلال ثمن عدوانه.
وفي وقت سابق من هذا اليوم، دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “النفير العام والشامل” أيام الجمعة والسبت والأحد دفاعا عن قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة في بيان “في ظل تصعيد الاحتلال عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة واستمراره في جرائمه بالضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى بدعم أميركي كامل وصمت دولي مطبق فإننا ندعو لضرورة تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياما للنفير الشامل”.
وطالبت حماس أحرار العالم إلى استخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأميركي لها.
وأضاف البيان “ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات نصرة لغزة والقدس والأقصى”.
كما دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض 30 مارس/آذار إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضا لسياسات التهجير والضم، وتمسكا بحق العودة والتحرير.
