الوقت- اعلن جيش الاحتلال شن غارات جوية على أهداف ومواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وذلك تنفيذا للتهديدات التي أطلقها المسؤولون الصهاينة خلال الساعات القليلة الماضية.
وشن الطيران الحربي الصهيوني فجر الجمعة سلسلة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، ردا على الهجمات الصاروخية على شمال فلسطين المحتلة الأربعاء والخميس.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، موقعاً للمقاومة جنوب مدينة غزة.
حيث قصفت طائرات الاحتلال موقع للمقاومة جنوب مدينة غزة ، في وقت قالت القناة 13 الصهيونية إن الجيش بدأ شن غارات على أهداف لحركة حماس في قطاع غزة الآن.
كما وقصفت طائرات الاحتلال، مرصدًا للمقاومة في شرق المدينة، لم يبلغ عن أي إصابات في كلا القصفين.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، عقب إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين بالدبابات وخلف التلال الرملية على الشريط الحدودي شرق غزة، الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
بالتزامن، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية من قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف ردا على القصف الإسرائيلي للقطاع فجر الجمعة، وصافرات الإنذار تدوّي في غلاف غزة.
وذكر الاعلام العبري، بأن جيش العدو فعل صافرات الإنذار في مستوطنة “سديروت” و “نير عام” وأخرى.
كما أن الدفاعات الجوية لـ"كتائب القسام" تصدت للطيران الحربي الصهيوني المغير على القطاع.
واطلقت المقاومة، فجر أمس، أكثر من عشرة صواريخ اتجاه البلدات المحتلة، ردًا على اعتداء قوات العدو الاسرائيلي على المعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى.
في وقت سابق، حمل كيان الاحتلال حركة "حماس" المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان نحو الأراضي المحتلة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل إسرائيل.
وكان المسجد الأقصى شهد قبل يومين، اقتحام القوات الصهيونية له حيث اعتدت على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.
وعقب هذه الأحداث، أطلق فلسطينيون 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة، صوب المستوطنات والبلدات الصهيونية في غلاف غزة.
وردا على ذلك، قصفت الطائرات والمدفعية الصهيونية، عدة مواقع للفصائل الفلسطينية، في جنوب ووسط قطاع غزة؛ دون وقوع إصابات.
