الوقت- قالت مصادر محلية سورية، اليوم الخميس، إن 20 مسلحاً على الأقل من المشاركين في العدوان على مدينة عفرين السورية قتلوا في سلسلة تفجيرات هزت المدينة شمال سوريا.
وأشارت المصادر لوكالة سبوتنيك الروسية، أن 9 جنود أتراك على الأقل قتلوا جراء تلك التفجيرات بينما اعترفت الرئاسة التركية بمقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة ثلاثة آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة قرب عفرين، أثناء تطهير المنطقة من الألغام.
إلى ذلك قال مصدر في فصائل "الجيش السوري الحر" المتحالفة مع أنقرة في العملية العسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية المنتشرة في شمال سوريا، أن تسعة جنود أتراك لقوا مصرعهم جراء تفجير المسلحين الأكراد دبابة للجيش التركي وسط مدينة عفرين.
في غضون ذلك، أفاد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بأن تفجيراً آخر استهدف القوات المشاركة في العدوان التركي على مدينة عفرين السورية ليلة أمس غربي عفرين، وتتضارب المعلومات بخصوص عدد الضحايا وهويتهم، حيث يتحدث نشطاء عن 11 أو 12 قتيلاً، أغلبهم من فرقة الحمزة" التابعة لـ"الجيش الحر"، بالتزامن مع ورود أنباء عن مقتل عسكريين أتراك في الانفجار.
وأمس الأربعاء قتل 18 جندياً تركياً على الأقل في جنديرس وبلبلة إثر اشتباكات مع المقاتلين الأكراد تزامناً مع قصف تركي على قريتي كيمار وبراد ناحية شيراوا في عفرين شمالي سوري.
وبدأ الجيش التركي يوم 21 كانون الثاني الماضي، أول هجوم عسكري برّي ضمن عملية أطلق عليها اسم “غصن الزيتون” في منطقة عفرين، تمكن من خلالها من احتلال المدينة والقرى التابعة لها.
