الوقت- رغم التشكيكات بصحته العقلية التي ما زالت تثار وآخرها ما ذكره الكتاب المثير للجدل "الغضب والنار". أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يعرض على طبيب نفساني خلال الفحوصات الطبية السنوية المعتادة،
وجاء هذا الإعلان على لسان نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، هوغان غيدلي، مجيبا على سؤال عما إذا كان ترامب سيفحصه طبيب نفسي خلال البرنامج الطبي السنوي.
وسبق أن هاجم الرئيس الأمريكي مؤلف كتاب "النار والغضب" مايكل وولف، عبر تغريدة بعد صدور كتابه، موجها مجموعة من الشتائم له ولستيف بانون الذي شهد في الكتاب ضده، ومدافعا عن نفسه بالقول إنه "عبقري".
وفي دفاعه عن نفسه، وصف ترامب نفسه بـ"العبقري" و"المستقر عقليا بصورة كبيرة"، ردا على الاتهامات التي وردت في كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، الذي تناول صحته العقلية.
الى ذلك يؤكد خصوم ترامب السياسيون بانتظام أنه غير مستقر نفسيا، وبالتالي فهو غير قادر على أن يكون رئيسا.
ويستشهد هؤلاء بشكل دوري بآراء أطباء نفسانيين، على الرغم من أن قواعد الجمعية الأمريكية للطب النفسي تحظر على الاختصاصيين إصدار أحكام طبية نفسية على شخصيات عامة، إذا لم يقوموا بأنفسهم بفحص الشخص المعني.
وسبق أن نقلت صحيفة "التايمز" عن أحد المساعدين الكبار وذراع الرئيس اليمنى السابق ستيفن بانون، تساؤله عن صحة ترامب العقلية، وتوقع استقالته من منصبه قبل أن يستخدم البند 25 في الدستور الأمريكي لإزاحته عن مكتبه.
