وحول الحادث الذي تعرض له وزير الخارجية الامريكي والذي ادى الى كسر في ساقه اثر سقوطه من دراجة هوائية، واحتمال عدم مشاركته في جولات المفاوضات القادمة، قال ظريف: لا ضرورة لمشاركتي انا والسيد كيري في الوقت الحاضر اذ يواصل المساعدون العمل، ولو ادركنا ضرورة مثل هذه المشاركة سنفكر بطريقة ما بهذا الامر، علما بان التكنولوجيا بلغت اليوم حدا يمكن معه الوصول الى سبل لمعالجة ذلك.
وردا على سؤال حول احتمال تمديد فترة المفاوضات في حال عدم الانتهاء من صياغة النص والملاحق لبرنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي الشامل) وبقيت الخلافات كما كانت عليه حتى نهاية حزيران، قال ظريف: لم ندخل لغاية الان في موضوع تمديد المفاوضات، ونعتقد بامكانية الوصول الى الاتفاق اذا لم يخرجوا مما جرى الاتفاق عليه بصورة عامة في لوزان والحلول التي تم التوصل اليها.
واكد ظريف وقوف الشعب الايراني امام المطالب المبالغ بها وقال، انه على الطرف الاخر ان يعلم بان شعبنا وكما يريد الاتفاق فانه اثبت بانه غير مستعد للرضوخ، كما ان الفريق المفاوض الذي يعتبر ممثلا للشعب سيقف بوجه الطرف الاخر لو شعر بانه يريد بمطالبه المبالغ بها انتهاك حقوق الشعب الايراني.
واضاف وزير الخارجية الايراني، ولكن ماذا سنفعل لو بقيت بعض التفاصيل غير متفق عليها حتى نهاية حزيران؟ حينها ينبغي على جميع الاطراف اتخاذ القرار؛ هل يستحق الامر مواصلة العمل ام لا؟.
وفيما يتعلق بالبروتوكول الملحق قال ظريف، لقد قيل في جنيف بان البروتوكول الملحق جزء من الاتفاق وان اطار تنفيذه محدد ولقد تم تنفيذه ايضا في فترة سابقة. واعتبر ان توقيع البروتوكول الملحق ليس ضمن الخطوط الحمراء، واضاف: ان ضم ايران الى البروتوكول بحاجة الى قرار من مجلس الشورى الاسلامي ومن المؤكد ان ايران لن تنضم رسميا اليه دون مثل هذا القرار.