الوقت - سنعرض في التقرير الآتي اليوم الاربعاء 28/6 ابرز المواضيع التي تناولتها ابرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية من الكشف عن القوة الصاروخية النووية الضاربة لكوريا الشمالية الى دهاليز التنسيق السعودي الاسرائيلي ضد ايران وفيما يلي ابرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت:
كوريا الشمالية قادرة على ضرب اليابان بالصواريخ النووية
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية على لسان الكاتب "هارييت أجرهولمي" ان مركز الالكترونيات الصاروخي تمكن من رصد سرعة الصواريخ الكورية حيث ذكرت صحيفة "طوكيو" اليوم ان كوريا الشمالية باتت قادرة على ضرب اليابان بصاروخ نووي.
كما اختبرت كوريا قذيفة في اتجاه اليابان، عندما اطلقت الصاروخ المتوسط المدى لمدة 30 دقيقة قبل ان ينزل في بحر اليابان، وهو امتداد المياه التي تفصل بين الدولتين، وقال مصدر مطلع على الوضع الأمني في اليابان لوكالة "نيكي" اليابانية إن إطلاق النار هذا يشير إلى أن كوريا قادرة على ضرب اليابان، ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله "يبدو ان كوريا الشمالية اكملت تطوير صاروخ نووي موجه الى اليابان".
وذكرت التقارير ان الصاروخ الذى اطلقته كوريا الشمالية قد انطلق بسرعة 15 أي ضعف سرعة الصوت، وقال مسؤولون عسكريون يابانيون وامريكيون ان الصاروخ اطلق بمسافة حوالي 800 كم ووصل الى ارتفاع 2000 كم قبل ان ينزل الى البحر، ولم يتفكك الصاروخ عندما دخل الغلاف الجوي الأمر الذي قال الخبراء عنه انه مؤشر على انه قادر على حمل رأس حربي.
قاعدة ألاباما الأمريكية تغلق ابوابها بعد تقارير عن إطلاق نار
وفي مقال اخر للصحيفة البريطانية على لسان الكاتب "كلارك ميندوك" قالت انه تم الإبلاغ عن شخص أطلق النار في مخفر للجيش الامريكي في ولاية ألاباما حيث أعلنت الشرطة ان "كل شيء واضح" بينما لم يتم التبليغ عن أي حالة اعتقال أو إصابة، ولم يوضح المسؤولون على الفور ما الذي دفعهم الى اغلاق المنطقة والقاعدة العسكرية.
هجوم ارهابي على المحكمة العليا الفنزويلية من طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة
تعرضت المحكمة الفنزويلية العليا لهجوم بقنبلة يدوية ألقيت من طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة فيما وصفه رئيس البلاد نيكولا مادورو بأنه "هجوم إرهابي".
وفى حديثه على التلفزيون الحكومي، قال الرئيس الفنزويلي ان القوات الخاصة تلاحق الذين يقفون وراء هذا الهجوم، والذى جاء بعد ثلاثة اشهر من احتجاجات المعارضة.
وذكرت التقارير ان القنبلة التى استهدفت المحكمة لم تنفجر. وقال مادورو ان المروحية شوهدت ايضا تحلق فوق وزارة الداخلية.
الغارديان
وجهات النظر المختلفة حول الرعاية الصحية في بلد ترامب
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية على لسان الكاتبة جيسيكا جلينزا إنه من المتوقع ان تترك الخطة الجديدة لمجلس الشيوخ 22 مليون شخص اضافيين بدون تأمين ما يضع القاعدة الجمهورية الامريكية في مأزق، وبالنسبة لمعظم الأمريكيين، التأمين الصحي ليس مجرد وسيلة لطيفة لرؤية الطبيب بل هو وسيلة الحماية الوحيدة من الديون الطبية المدمرة، ولكن الخطة تهدف إلى أن يترك مجلس الشيوخ الجمهوري 22 مليون شخص إضافي من دون تأمين صحي، وهذا يضع العديد من أعضاء القاعدة الجماهيرية في وضع حرج.
وقال تومي فورتنر، وهو كهربائي امريكي لم يشمله القانون الجديد ويبلغ من العمر 58 عاما، عن الخطة الجمهورية: " أنا أعلم أن القانون الجديد محفوف بالمخاطر، وهم يستمرون فيه وهذا يعني عدم حصولي على تأمين صحي، وبدلا من دفع رسوم التأمين الصحي، اختارت عائلتي التوقيع على القرار لتقاسم الديون الطبية.
ومع ذلك، فإن الخطة الجمهورية من غير المرجح أن تساعد شخصا مثل فورتنر. وبدلا من ذلك، سيسمح لشركات التأمين بتوجيه الاتهام إلى كبار السن الأمريكيين كما أن خفض الإعانات ولوائح التأمين قد يترك فورتنر وغيره الكثير من الامريكيين بدون تأمين.
واشنطن بوست:
كيف لعجوز مثل القرضاوي يبلغ من العمر 91 عاما ان يرمز إلى العداء بين قطر وجيرانها
قالت هذه الصحيفة الامريكية ان القرضاوي وهو في قلب اسوأ ازمة دبلوماسية في قطر، ومع ذلك، فإن يوسف القرضاوي، بالنسبة للجيران العرب في قطر، هو رجل خطير للغاية.
حيث وصف القرضاوي بانه ارهابي هذا الشهر في اعلان رسمي صادر عن السعودية وثلاثة من حلفائها، ومنذ ذلك الحين، حظرت دول الخليج الفارسي كتب القرضاوي، وأوقفت بث برامجه، بل سعت إلى إزالة اسمه من المباني العامة.
وكجزء من الخلاف الدبلوماسي المتزايد الذي بدأ في 5 حزيران / يونيو، طالبت السعودية بأن تتخذ قطر إجراءات ضد 59 فردا وعشرات المنظمات التي لها صلات مزعومة بالإرهابيين أو الجماعات المتطرفة، بما في ذلك المقاتلين المرتبطين بالقاعدة في سوريا والشمال الإفريقيي، وفي قائمة طويلة من المطالب الجديدة أمرت الدول المقاطعة ايضا قطر باغلاق شبكة الجزيرة الاخبارية وخفض العلاقات مع ايران.
لكن الهدف الأكبر هو إسكات شخصيات مثل القرضاوي الذي يحتل المرتبة 19 في قائمة "الإرهابيين" في الخليج الفارسي، ولكنه يفوق جميع رجال الدين الآخرين في قدرته على التأثير على الرأي الإسلامي.
نيويورك تايمز:
جزر مصر المسلوبة، فضيحة نظام السيسي، والسعودية تنسق مع اسرائيل ضد ايران
اما هذه الصحيفة الامريكية فقد قالت ان هذا الشهر شهد تصعيد خطير في الأحداث والتداعيات التي تعيشها مصر منذ يناير ٢٠١١، ففي ١١ يونيو رأينا الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أجهزة الأمن حول مبنى البرلمان استعدادا للبدء في مناقشة قضية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وخلال ثلاثة أيام كان البرلمان قد انتهى من النقاش وقرر التنازل عن الجزر.
عملية التصويت في البرلمان سبقها تصعيدٌ أيضاً لنشاط الشرطة والأمن في أنحاء البلاد، فتسارعت وتيرة القبض على ناشطين وعلى شخصيات معروفة وأيضاً على شخصيات وأفراد لا يُعرف لهم أي نشاط أو انتماء، حيث وجدنا أنفسنا على أرض نعرفها جيداً: المحامون ينتشرون في كل أماكن الاحتجاز المحتملة، فاتخذت قضية الجزيرتين موقعاً محورياً في الاهتمام السياسي - ففيها تظهر عناصر كثيرة من مكونات الصراعات التي تحتدم في مصر الآن، في أبريل ٢٠١٦، حين زار الملك سلمان، القاهرة، وانتهت الزيارة بالإعلان عن مشروعات وعقود قيل إن قيمتها تصل إلى عشرين بليون دولار، وفي نفس الوقت أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر أنه قد اتخذ قراراً بتسليم جزيرتي تيران وصنافير السعودية.
وفي شرح أسباب هذا القرار أعرب عن قناعته بأن الجزيرتين سعوديتين، وأن مصر كانت فقط مؤتمنة عليهما، كما أضاف إن السيدة والدته أوصته بألا يأخذ أبداً ما هو للغير، ولكن لم يقتنع الكثير حقيقة بقصة "وصية الوالدة" فهل تم بيع الجزيرتين؟ هل من صلاحيات أي حكومة أن تُعَيِّن قطعاً من أراضي البلاد تأخذها فتبيعها لدولة أخرى؟ الدستور يمنع هذا والحكومة تقول إنها لم تفعل، حيث قام مجموعة من المحامين الحقوقيين، بتوكيلات من نحو ثلاثمئة مواطن برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري للحكم فيما إذا كانت جزر تيران وصنافير مصرية أم سعودية.
وكان يجب أن تنتهي المسألة هنا، ولكن حكومة الرئيس السيسي قامت بفعل غريب، فقد رفعت دعوى أمام محكمة الأمور المستعجلة - وهي المحكمة الأقل مرتبة من الإدارية - تطلب منها وقف تنفيذ حكم الإدارية العليا (وهو الحكم ببطلان المعاهدة التي وقعها رئيس الحكومة المصرية في ابريل ٢٠١٦ بتسليم الجزيرتين)، وحكمت الأمور المستعجلة فعلاً بإيقاف تنفيذ حكم الدستورية العليا فأصبح المسار أن تنتقل القضية إلى الدستورية للحكم بين المحكمتين، وهنا تقدمت الحكومة إلى البرلمان تطلب منه أن ينظر في المسألة.
إعطاء الجزر للسعودية الامر الذي يجعل من المملكة طرفاً في اتفاقيات كامب ديفد ويعطيها مبرراً لعلاقاتها النامية مع إسرائيل - وهي العلاقات التي لها زمن تديرها في الخفاء، لكنها الآن - ومع محاولات ترسيخ أوضاع جديدة في المنطقة، ومحاولة تكوين تكتل ضد إيران - تكتل يشمل إسرائيل - تحتاج أن تخرج بها إلى العلن. حدودها الجديدة مع إسرائيل “تضطر” المملكة لإقامة علاقات دبلوماسية معها.
