الوقت - زفّت لجان المقاومة في فلسطين، قائد الإعلام العسكري والناطق باسم كتائب القسام حذيفة سمير الكحلوت، الملقب بـ«أبوعبيدة»، الذي ارتقى خلال معركة «طوفان الأقصى».
وأشادت اللجان، في بيان صدر الثلاثاء، بالسيرة الجهادية للقائد أبو عبيدة، واصفة إياه بصوت الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة، مؤكدة أنه لم يتردد يومًا في قول الحق، وكان صادحًا بالثورة والتحدي، جريئًا في مواقفه، حتى غدا أيقونة للمظلومين والثائرين والمجاهدين في العالم.
وأضاف البيان أن الشهيد القائد الكحلوت كان علمًا من أعلام فلسطين والأمة، ثابتًا مقدامًا، لم يتخلف يومًا عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد والمقاومة، حتى نال شرف الشهادة التي سعى إليها وتمناها.
وأكدت اللجان أن حذيفة سمير الكحلوت «أبوعبيدة» لم يكن مجرد ناطق عسكري، بل صوتًا نابعًا من عمق الجراح، يواسي أبناء شعبه، ويمنحهم الطمأنينة والثقة، ويثبتهم في أحلك اللحظات وأكثرها مصيرية.
وختمت بالتأكيد على أن التاريخ سيذكر دور القائد أبو عبيدة في استنهاض همّة الأمة وتوجيه بوصلتها، داعية إلى الوفاء له عبر الاستجابة لنداءاته، وجعل كلماته ومواقفه نبراسًا يهدي الأمة لصياغة ملاحم العزة، تحت شعار: «إنه لجهاد نصر أو استشهاد».
