الوقت- تداولت الصحف الغربية والأجنبية اليوم العديد من القضايا الدولية والعربية و فیما یلی أبرز العناوين والمقالات التي تداولها لهذا اليوم الجمعة الموافق لـ 08-07-2016 في الصحف والمواقع الغربية الناطقة باللغة الإنكليزية:
الغارديان
تناولت هذه الصحيفة البريطانية في إفتتاحيتها لهذا اليوم التفجيرات الدموية التي ضربت العاصمة العراقية بغداد بالقول تعرضت العراق لهجوم إنتحاري نتج عنه 35 قتيلاً على الأقل حيث قام الإنتحاريين، بإطلاق النار وإطلاق الصواريخ على ضريح السيد محمد بن علي الهادي خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.
وقالت الصحيفة أن تنظيم "داعش" الإرهابي قد تبنى هذه التفجير والهدف الرئيسي من هذا التفجير حسب الصحيفة هو من تصاعد الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة في العراق.
وفي مقال أخر قالت هذه الصحيفة أن أبناء الشعب العراقي قاموا بإشعال الشموع في الكرادة، حيث قتل أكثر من 100 شخصا يوم الاحد في هجوم بسيارة مفخخة
وفي مقال أخر نشرته الغارديان عن لجنة تشيلكوت الذي تم نشره عن حرب العراق بعنوان "بلير خدع الامة في حرب العراق وشيء مشابه يمكن ان يحدث مرة أخرى".
حيث قالت "كلير شورت" كاتبة المقال إن تقرير تشيلكوت قد صدر أخيراً وأضافت "صحيح أنه تكلم بلهجة معتدلة لكن الإنتقادات التي وردت في التقرير قاتلة ومدمرة، وأنا لا أتفق مع من يقولون إن التقرير قد برأ ساحة توني بلير".
وتضيف شورت أن التقرير أوضح أموراً وإن لم يقلها صراحة منها أن بلير عاهد جورج بوش على الذهاب إلى الحرب معه قبل 8 أشهر من الحرب نفسها وأن الحرب لم تكن الملاذ الأخير وأن الجهود الدبلوماسية لم تكن قد فشلت بالكامل علاوة على ان النصائح والإستشارات القانونية لم يتم الإنصات لها.
وتقول شورت إن هذه القرارات قطعت أوصال المؤسسات الإدارية العراقية وألت في النهاية إلى تفشى الفوضى وإنعدامالأمن خلال فترة الغزو والفترة التي تلتها وهو ما سبب صدمة للعراقيين الذين كانوا يأملون بالتخلص من صدام حسين.
وتؤكد شورت أن خلاصة كل هذا الخداع والفشل هي معاناة العراقيين المستمرة حتى الأن وهو ما يدفع البريطانيين إلى طاطأة أعناقهم في خجل.
وفي مقال أخر للصحيفة قالت اليوم بأن كابوس البريد الالكتروني سوف يظل محلقاً فوق رأس كلينتون في إشارة إلى دعوة الخارجية الأمريكية بفتح تحقيق بقضية البريد الإلكتروني عندما كانت كلينتون وزيرة للخارجية.
ديلي تيلغراف
نشرت هذه الصحيفة اليوم مقالاً بعنوان "البنتاغون يؤكد أن مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي يستخدمون الطائرات المسيرة المزودة بمتفجرات وكاميرات تجسس".
وإستفاضت الصحيفة بالقول بأن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أن مقاتلي تنظيم "داعش" تمكنوا من شراء طائرات مسيرة من الأنواع التي يتم بيعها في الأسواق وهي مزودة بكاميرات للبث المتلفز الحي ويقومون بتحملي بعضها بمتفجرات وإستخدامها في هجماتهم ضد القوات العراقية.
وقالت الصحيفة أن البنتاغون أشار أيضاً إلى أن التنظيم يستخدم الطائرات المسيرة والتي لايمكن تتبعها بواسطة أجهزة الرصد والرادار في التجسس وتحديد مواقع أعدائه.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التطور دفع إدارة "رصد وتتبع المتفجرات محلية الصنع" في البنتاغون لمطالبة الكونغرس برصد مبلغ عشرين مليون دولار لبدء عمليات نوعية جديدة لمواجهة ومنع مثل هذا النشاط للتنظيم.
وفي مقال أخر للصحيفة قالت أن هناك 250 طالب قد تركوا مدارسهم في أمريكا واصفة الأمر بالخطير للغاية حيث لم يتم معرفة الأعمال التي يقومون بها حتى الأن وذلك بأنهن قد ينخرطون في أعمال متطرفة للغاية، وأضافت الصحيفة أنه ينبغي على السلطات المحلية تتبع هؤلاء التلاميذ الذين يتركون التعليم النظامي.
الاندبندنت
قالت هذه الصحيفة اليوم أن المسلمون في سويسرا سيواجهون غرامات تصل إلى 8000 يورو إثر إرتائهم الخمارات "البرقع" حيث تلقى حظر الخمارات في سويسرا تأييد 65 في المائة من الأصوات في عام 2013 في البرلمان حيث بينت الصحيفة أن هناك دعوة إلى منع الخمار في فرنسا وبلجيكا .
وقالت الصحيفة أن المسلمين هناك، احتجوا على الحظر الذي سنه القانون السويسري المثير للجدل الذي يحظر الزي الإسلامي.
وفي مقال اخر نشرته الإندبندنت بعنوان "في انتظار الموت: كيف كانت الحياة في بغداد اثناء الحرب على العراق؟".
وأفادت الصحيفة إن سيدة أجرت معها مقابلة رفضت نشر إسمها كانت تبلغ من العمر 24 عاما عندما إجتاحت القوات الأمريكية والبريطانية الأراضي العراقية في مارس 2003 مبينة أن السيدة فضلت هي وأسرتها الإنتظار والبقاء في منزلهم مع بدء الحرب رغم أن اغلب سكان العاصمة فروا منها وذلك لانهم توقعو أن تكون الغارات الجوية قصيرة على غرار ما شاهدوه في حرب الخليج الاولى.
وقالت السيدة للصحيفة "لقد كنا نتوقع ان تكون الغارات بسيطة ولم نظن أبداً أن تكون بهذه الضخامة والعنف ولم نظن أيضاً أن الامر سيؤدي إلى الإطاحة بصدام حسين لكن والدي في يوم ما أدار التلفاز وشاهدنا بياناً من وزارة الثقافة والإتصالات وكان ملقي البيان يرتجف، لقد كان خائفاً وكان ذلك واضحاً في عينيه بحيث أننا عرفنا أن الجيش ينهار".
وتوضح السيدة "أن الكهرباء إنقطعت عن بغداد بعد أيام من بدء الغزو وبقيت الأسرة تعاني إنقطاع الكهرباء والإنقطاع عن العالم الخارجي فلم تعد هناك إمكانية لمتابعة التلفزة او الإذاعة لكن سريعاً وصلت تحذيرات من إقتراب القوات الغازية من العاصمة بغداد من اتجاه الجنوب الشرقي".
وتوضح السيدة للصحيفة ان لا أحد كان يتوقع سقوط المخلوع صدام حسين فقد كانوا يعتقدون أنه لايقهر لكن بعد أيام بدأت عمليات السلب والنهب والفوضى وبدأوا يشاهدون الجنود الأمريكيين يقودون السيارات في مناطقهم وأحيائهم كما لو كانوا رعاة بقر فلو أطلقت عليهم رصاصة واحدة كانوا يردون بوابل من الرصاص ويقتلون الجميع وقد شاهدت ألاف العراقيين يموتون بالرصاص".
فيتيران تودي
قال هذه الموقع اليوم أنه وبحسب ما ورد من أحد الوحدات المعارضة السورية التي دربتها الولايات المتحدة أنها قد هزمت وإضطرت إلى الفرار من تنظيم "داعش" الإرهابي وذلك خلال معركة الصحراء قرب بلدة البوكمال السورية، بعد أن تخلت الطائرات الأمريكية عنهم في لحظة حرجة.
وبين الموقع أن وحدة تابعة للمعارضة السورية مدربة من قبل البنتاغون، وفي هجوم بري بغية إستعادة أحد النقاط من داعش في مدينة البوكمال في جنوب شرق سوريا الأسبوع الماضي قد طلبوا دعم جوي أمريكي، ولكن الطائرات المخصصة لتوفير غطاء لهم قد أمرت بمغادرة المنطقة.
آنتي وور
قال هذا الموقع اليوم أن الناشطين الفلسطينيين على صفحات التواصل الإجتماعي "فيسبوك" هم أهداف للجنود الإسرائيليين .
فقال الموقع أنه وفي صباح يوم 28 أغسطس 2014، بعد يومين من نهاية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، قام المواطن الفلسطيني صهيب زاهدة بالخروج في سيارة أجرة في الخليل بإتجاه رام الله، حيث كان ذاهب بهدف لقاء عمل.
وقال الموقع أن زاهدة البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً، والذي يملك شركة للألوان، هو إرهابي محتمل بالنسبة للجنود الإسرائيليين فهو يتحدث العربية والإيطالية والفرنسية، والإنكليزية، وهو عضو في مجموعة على الفيسبوك باسم شباب ضد المستوطنات وتم اقتياده إلى السجون الإسرائيلية بحسب الموقع.
تروث آوت
قال هذا الموقع اليوم إن الولايات المتحدة ستقوم بزيادة قواتها في أفغانستان ببطئ بعد مغادرة أوباما حيث قال الموقع أنه تم بزيادة عدد الجنود الامريكيين الذين سيبقون في أفغانستان بحلول نهاية العام الحالي، حيث حذر الموقع من أن المكاسب من قبل حركة طالبان والمنظمات الإرهابية لا تزال تهدد استقرار البلاد بشكل كبير.
حيث قال الموقع انه سيترك 8400 جندي أمريكي في أفغانستان حتى نهاية العام المقبل وقال الموقع بأن اوباما اتخذ هذا القرار بناء على توصيات من كبار القادة العسكريين وموظفيه في الأمن القومي.
فورين بوليسي
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية اليوم بأن المخابرات البريطانية إستخدمت معلومات مفبركة بشأن امتلاك نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أسلحة دمار شامل يبدو أنها منتحلة من فيلم "الصخرة" الأميركي للمخرج مايكل باي.
وقدم التقرير الذي أعدته المجلة صورة "سيئة" عن أداء توني بلير رئيس وزراء بريطانيا آنذاك خلال الفترة التي سبقت الحرب، وإساءة استغلاله المعلومات الإستخبارية لإختلاق قضية امتلاك المخلوع صدام حسين أسلحة دمار شامل.
وذكرت المجلة أنها اكتشفت من بين ثنايا التقرير الضخم أن القسمين 4.2 و4.3 يتضمنان ربما الرواية "المذهلة" التي تبين كيف أن المخابرات البريطانية توصلت إلى أن أحد مصادرها من المعجبين بفيلم "الصخرة" استغل أحداث الفيلم في ممارسة الخداع عليها.
وقالت المجلة بأن الشخص الذي أبلغ عن مزاعم تخزين العراق لغازات الأعصاب للمخابرات البريطانية حصل على تلك المعلومات من شخص آخر كان يعمل في برنامج العراق للأسلحة الكيميائية قبل عام 1991وعقب الغزو التقى الجواسيس البريطانيون بالمصدر الثاني العامل السابق في البرنامج الذي نفى تزويده المصدر الأول بأي معلومات.
