الوقت- أكد مجلس النواب نبيه بري أن: "كل ما أشيع ونشر في الآونة الأخيرة من أخبار ملفقة بخصوص قضية الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، إذ إنه لم يحصل إلا فحص واحد لل DNA عام 2012 علي جثمان ثبت في مدينة سراييفو أنه يعود للمعارض الليبي منصور الكيخيا".
وأشار أنه "لم يخول أي مصدر الإدلاء بأي أمر يتعلق بهذه القضية، فالجهة المختصة حصراً بذلك هي لجنة المتابعة الرسمية التي تحوز ثقته ودعمه الدائمين لا سيما لناحية الالتزام بالثوابت التي تعمل على أساسها وفي مقدمتها أننا ما زلنا أمام قضية خطف وأن الهدف هو تحرير الإمام ورفيقيه من مكان احتجازهم المجهول".
وأضاف الرئيس بري: "نظراً لخطورة وحجم الإفتراءات التي تم الترويج لها دون اي سند، فإنه ستتم ملاحقة ناشري تلك الإشاعات المغرضة، مهما كانت غاياتهم وانتماءاتهم".
ويُذكر أن إشاعات روجت أن الأيام المقبلة يمكن أن تحمل معها الإعلان عن مصير الإمام السيد موسى الصدر من قبل الرئيس نبيه بري . وقال موقع "جنوبية" أنّ هذه المفاجأة تتعلق بالكشف عن مصير الإمام المغيب السيد موسى الصدر، بعد ظهور نتائج فحوصات الحمض النووي DNA ، ووصولها الى يدي الرئيس بري. وما سيعلنه الرئيس بري أنّ الإمام موسى الصدر بات في عداد الشهداء .