موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
الخوف من الغضب الشعبي يكبح الاندفاع الأمريكي

السعودية تُجمد التطبيع وتفشل الرهانات الأمريكية.. ما السبب؟

السبت 24 جمادي الاول 1447
السعودية تُجمد التطبيع وتفشل الرهانات الأمريكية.. ما السبب؟

مواضيع ذات صلة

الكيان الإسرائيلي ومستقبل الفلسطينيين: تصريحات نتنياهو بين الرؤية الأمريكية واتفاقيات التطبيع

الغضب يلف العالم: من تونس إلى لندن... الجماهير تنتفض ضد التطبيع والدعم الأمريكي لـ"إسرائيل"

هل أنقذ التطبيع اقتصاد كيان الاحتلال الإسرائيلي من الانهيار؟

الوقت- على الرغم من الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع السعودية نحو الانضمام إلى "اتفاقيات إبراهام"، تبدو الرياض اليوم أبعد ما تكون عن هذه الخطوة، فما كان يُنظر إليه كورقة رابحة قادرة على تغيير وجه المنطقة، اصطدم بواقع سياسي وأمني وإنساني جديد فرضته الحرب الصهيونية على قطاع غزة، لقد تحولت أحداث ما بعد السابع من أكتوبر إلى نقطة فاصلة، لم تُعقّد الحسابات السياسية، فبينما يسعى ترامب لتحقيق إنجاز دبلوماسي يعزز نفوذه، تجد الرياض نفسها أمام ضغوط كبيرة على كل المستويات، ضغط شعبي عربي وإسلامي غير مسبوق يجعل من أي تقارب مع الكيان الصهيوني في ظل استمرار جرائمها مغامرة سياسية محفوفة بالمخاطر، الموقف السعودي اليوم واضح: لا تطبيع قبل "قيام دولة فلسطينية"، وهو شرط يبدو أن لا واشنطن ولا تل أبيب قادرتان على تلبيته.

غزة.. الغضب الشعبي يكبّل الدبلوماسية

لقد قلب طوفان الأقصى الطاولة على كل الخطط الأمريكية والصهيونية الطموحة، فالجرائم المروعة والمشاهد المأساوية الصهيونية التي بثتها وسائل الإعلام من القطاع لم تؤجج فقط الشارع العربي والإسلامي، بل أثارت موجة غضب عالمية واسعة النطاق ضد الكيان الصهيوني وكل من يدعمها، وفي هذا السياق، أصبحت فكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني سامّة سياسياً.

تدرك السعودية أن أي خطوة نحو إقامة علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني في هذا التوقيت ستُفسر على أنها تجاهل لدماء الفلسطينيين ومكافأة للمعتدي، ما قد يعرض المملكة لعزلة شعبية وغضب إقليمي واسع، هذا الغضب ليس موجهاً فقط ضد الكيان الصهيوني، بل يمتد ليشمل أي طرف يُنظر إليه على أنه يساهم في تبييض صفحتها، تخشى السعودية، بصفتها حاضنة للحرمين الشريفين، أن يؤدي التطبيع إلى فقدان مصداقيتها وتأجيج حالة السخط الموجودة بالفعل، وتحويلها إلى أزمة داخلية وإقليمية يصعب احتواؤها.

ترامب في مواجهة الواقع

بالنسبة لدونالد ترامب، يمثل انضمام السعودية لاتفاقيات إبراهام إنجازاً استراتيجياً وشخصياً بالغ الأهمية، فهو يغير موازين القوى في الشرق الأوسط ويعزز النفوذ الأمريكي بشكل لا مثيل له، لقد حاول خلال ولايته الأولى تحقيق هذا الهدف، ويبدو أنه عاد ليضغط مجدداً بنفس القوة. لكنه يصطدم بحقيقة أن السعودية تعاني من مشاكل كبيرة وخوف بسبب جرائم الكيان الصهيوني، إن إصرار الرياض على "حل الدولتين" كشرط مسبق ليس تكتيكاً تفاوضياً، ويبدو أن ترامب، في سعيه لتحقيق نصر دبلوماسي سريع، يقلل من شأن هذا المبدأ، ويعتقد أن الضغط السياسي والمغريات الأمنية كفيلة بتغيير الموقف السعودي، لكن زيارة ولي العهد السعودي المرتقبة لواشنطن، والتي من المتوقع أن تركز على الدفاع والاستثمار بدلاً من التطبيع، هي رسالة واضحة بأن الرياض خلال الفترة الحالية لا تستطيع القيام بتلك خطوة، فشل ترامب هنا هو فشل في قراءة الواقع الجديد الذي فرضته الحرب، وإدراك أن الثمن السياسي للتطبيع أصبح باهظاً جداً.

السعودية تبحث عن دور استراتيجي لا عن علاقات شكلية

تتعامل السعودية مع ملف التطبيع من منظور أوسع، الرياض لا تسعى إلى علاقة شكلية مع "إسرائيل"، بل تريد استثمار ثقلها السياسي والاقتصادي لتحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وهذا ما يفسر سعي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للحصول على دعم أمريكي صريح وعلني لإقامة دولة فلسطينية، فالسعودية تدرك أن أي تطبيع لا يضمن حقوق الفلسطينيين سيكون سلاماً هشاً ومؤقتاً، ولن يغير من حقيقة الصراع الممتد منذ عقود، كما أن الموقف الإسرائيلي المتصلب، بقيادة بنيامين نتنياهو الذي يرفض بشكل قاطع فكرة الدولة الفلسطينية، يجعل أي حديث عن تقدم في هذا المسار ضرباً من الخيال، وفي ظل هذا التعنت، تفضل الرياض تركيز محادثاتها مع واشنطن على ملفات أكثر واقعية، مثل توقيع اتفاقية دفاعية استراتيجية تعزز أمن المملكة وترسخ الوجود الأمريكي في الخليج، هذه الاتفاقية تمثل مكسباً ملموساً للسعودية، على عكس التطبيع الذي يبدو في ظل الظروف الحالية أشبه بقفزة في المجهول قد تكلفها أكثر مما تربح.

"إسرائيل" المعزولة.. كيف أصبحت عبئاً على حلفائها؟

إن إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة عملياتها العسكرية في غزة ورفضها لأي حل سياسي، لم يعزلها دولياً فحسب، بل جعلها عبئاً متزايداً حتى على أقرب حلفائها، لقد وضعت "إسرائيل" الولايات المتحدة في موقف حرج، حيث تجد واشنطن نفسها مضطرة للدفاع عن أفعال يصعب تبريرها أمام مجتمع دولي غاضب، هذا الموقف الإسرائيلي المتطرف هو العائق الأكبر أمام طموحات ترامب، فلا يمكن لأي دولة عربية، وخاصة السعودية، أن تقيم علاقات طبيعية مع كيان يرفض أبسط الحقوق الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني، إن دعوة المسؤولة السعودية منال رضوان إلى جدول زمني للانسحاب من غزة ونشر قوات دولية، تعكس الرؤية السعودية بأن أي مسار للمستقبل يجب أن يبدأ بإنهاء الاحتلال ومعالجة الأزمة الإنسانية، ومن دون تنازلات جوهرية من تل أبيب، وهو أمر غير مرجح في ظل حكومتها الحالية، فإن أي ضغط أمريكي على الرياض سيبقى بلا جدوى، لقد أثبتت "إسرائيل" بأفعالها أنها غير مستعدة للسلام، وبالتالي، فإن أي محاولة لفرض التطبيع عليها ستكون بمثابة بناء على أساس منهار.

في المحصلة، يبدو أن قطار التطبيع السعودي الإسرائيلي الذي سعى دونالد ترامب لدفعه بأقصى سرعة قد توقف عند محطة الواقع الأليم في غزة، لقد أثبتت المملكة العربية السعودية أن مواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية ليست قابلة للمساومة، وأنها تدرك تماماً حجم المخاطر السياسية والشعبية لأي خطوة متسرعة، إن الغضب العالمي والعربي من جرائم "إسرائيل" قد خلق جداراً منيعاً أمام الدبلوماسية الأمريكية، وجعل من "حل الدولتين" شرطاً لا يمكن تجاوزه. وبينما قد تسفر زيارة ولي العهد لواشنطن عن تعزيز العلاقات الدفاعية، فإن ملف التطبيع سيبقى مؤجلاً إلى أجل غير مسمى، لقد فشل ترامب في مسعاه ليس لضعف في نفوذه، بل لأنه حاول بيع صفقة أصبح ثمنها الأخلاقي والسياسي باهظاً جداً، ولم يقرأ بشكل صحيح أن الرياض اليوم تبحث عن سلام عادل ومستدام، لا عن علاقات دبلوماسية على أنقاض الحقوق الفلسطينية.

كلمات مفتاحية :

الخوف من الغضب الاندفاع الأمريكي السعودية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد