موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نوبل تحت القصف: حين يرشّح نتنياهو ترامب لجائزة السلام!

الأربعاء 13 محرم 1447
نوبل تحت القصف: حين يرشّح نتنياهو ترامب لجائزة السلام!

الوقت- أثار المشهد المسرحي الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يسلّم رسميًا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسالة ترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام، موجة من الدهشة والاستغراب، وحتى السخرية، على الصعيدين الشعبي والدولي. فعندما يرشّح من يُتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة رئيسًا أميركيًا دعم حروبًا وصراعات وعمليات تطبيع مثيرة للجدل، فإن السؤال المحوري يصبح: من يرشّح مَن؟ ومن أجل أي سلام؟

من هنا، سنحاول قراءة هذا الترشيح في سياقه السياسي والرمزي، ونناقش أبعاده الانتخابية والإعلامية، ونرصد ردود الفعل الدولية وموقف الرأي العام، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي التي حولت المشهد إلى مادة غزيرة للسخرية والانتقاد اللاذع.

خلفيات الترشيح... صفقة سياسية أم مجاملة متبادلة؟

الترشيح لم يأتِ من فراغ. ففي لقائهما الأخير بواشنطن، سلّم نتنياهو شخصيًا رسالة ترشيح ترامب لنوبل، مشيرًا إلى أنه يستحق الجائزة بسبب اتفاقيات أبراهام، وهي سلسلة اتفاقيات تطبيع وقّعتها إسرائيل مع دول عربية، بدعم أميركي مباشر عام 2020.

ورغم أن هذه الاتفاقيات طُرحت باعتبارها "إنجازًا للسلام"، فإنها فعليًا لم تُنهِ أي حالة حرب حقيقية، بل جاءت في سياق تطبيع العلاقات في غياب أي تقدم جوهري في القضية الفلسطينية، وسط تزايد الاستيطان والقتل والاعتقالات.

في هذا الإطار، بدا الترشيح كأنه مقايضة سياسية أكثر من كونه اعترافًا أصيلًا بجهود في بناء السلام. فنتنياهو، المأزوم داخليًا والدوليًا بسبب الحرب الوحشية في غزة، يسعى إلى ترميم صورته عبر إظهار نفسه كصانع سلام، حتى ولو على حساب الحقيقة.

أما ترامب، الذي لا يخفي حلمه القديم بالجائزة، فهو يجد في هذا الترشيح دفعة معنوية تعزز صورته لدى قاعدته الانتخابية، خصوصًا قبيل الانتخابات الأميركية المقبلة.

طموح ترامب المزمن لجائزة نوبل

منذ لحظات حكمه الأولى، عبّر ترامب علنًا عن انزعاجه من حصول سلفه الديمقراطي باراك أوباما على نوبل للسلام بعد 8 أشهر فقط من توليه الرئاسة.

وبينما أوباما نال الجائزة تحت عنوان "آمال السلام"، حاول ترامب لاحقًا الظهور كـ"رجل سلام حقيقي" عبر تكرار روايته الخاصة حول دوره في حل نزاعات دولية، منها:

-الاتفاق بين صربيا وكوسوفو، رغم هشاشته.

-الوساطة بين الهند وباكستان، رغم استمرار التوتر بينهما.

-محاولة التهدئة بين مصر وإثيوبيا بخصوص سد النهضة، رغم عدم الوصول إلى نتائج.

-رعاية اتفاقيات أبراهام.

ورغم كل تلك الادعاءات، تجاهلت لجنة نوبل النرويجية هذه التحركات، معتبرة إياها في الغالب تحركات تكتيكية لا ترتقي إلى صناعة السلام الحقيقي المستدام.

وفي مناسبات عدة، انتقد ترامب اللجنة بحدة، مدّعيًا أنها "غير عادلة"، واتهمها بالتحيز لصالح اليسار، وبأنها لا تعترف بـ"السلام الحقيقي".

ردود الفعل الدولية... صمت دبلوماسي وسخرية شعبية

في الأوساط الرسمية، لم يُسجّل أي ترحيب واضح أو دعم دولي لترشيح ترامب. إذ إن لجنة نوبل لم تعلّق على الأمر، واكتفت بتأكيدها أن الترشيحات مفتوحة لأي شخص بشرط أن ترشحه جهة مخوّلة.

لكن على المستوى الشعبي، كان الرد قاسيًا وساخرًا. فالمشهد بدا عبثيًا: قاتل يرشّح داعمًا للحروب لنيل جائزة تُمنح لصانعي السلام.

على منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت تعليقات تقول:

"نتنياهو يرشّح ترامب للسلام؟ هل هذه مسابقة نفاق عالمي؟"

"مَن يرشّح مَن؟ مجرم حرب يرشّح من هدّد بقصف إيران والأسد بالسلاح النووي."

"هل أصبحت نوبل نكتة؟"

"لو أعطوا ترامب نوبل، فامنحوا نيرون جائزة الإنسانية!"

وانتشرت آلاف الرسوم الكاريكاتورية التي تسخر من هذا المشهد، حيث صوّر بعضهم نتنياهو وهو يسلم ترامب "صاروخًا" كتب عليه "هدية السلام"، أو ترامب يحمل حمامة سلام مذبوحة.

هل هناك أي فرصة واقعية لحصول ترامب على الجائزة؟

من الناحية التقنية، يمكن لأي عضو برلمان أو أكاديمي أو شخصية سياسية أن يرشّح شخصًا لنوبل، لكن الترشيح لا يعني التقدير، ولا حتى القبول.

وتاريخ نوبل مليء بالترشيحات التي لم تُؤخذ بجدية، خصوصًا حين تكون مدفوعة سياسيًا أو دعائية.

كما أن لجنة نوبل كانت حذرة في السنوات الأخيرة من الوقوع في فخ التسرع السياسي، خصوصًا بعد الانتقادات التي وُجّهت لها بسبب منح الجائزة لأوباما أو حتى لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي تحول لاحقًا إلى قائد حرب في تيغراي.

وبالتالي، فإن فرص ترامب في نيل الجائزة تبدو ضئيلة جدًا، ليس فقط لأن سجله غير ناصع، بل لأن منح الجائزة له سيضرب مصداقية اللجنة بشكل قاسٍ.

المفارقة الأخلاقية والرمزية

في زمن الحرب على غزة، وفي ظل اتهامات دولية لكيان الاحتلال الاسرائيلي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، يأتي هذا الترشيح كمشهد عبثي كامل.

فتخيّل أن من يقف خلف سياسات القتل الجماعي والتجويع وتدمير المستشفيات والمدارس، يرشّح سياسيًا آخر دعم هذه السياسات لنيل جائزة ترتبط تاريخيًا برموز مثل مانديلا ومارتن لوثر كينغ والأمم المتحدة.

هذه المفارقة تعكس انحطاطًا أخلاقيًا في التعاطي مع رموز السلام العالمية، ومحاولة من بعض القوى تحويل الجائزة إلى أداة سياسية بدلاً من أن تكون تكريمًا للضمير الإنساني.

ختام القول

مهما حاول نتنياهو أن يُجمّل صورة ترامب، فإن ترشيحه له لن يستطيع تغيير حقيقة أن كليهما ارتبطت أسماؤهما بالحرب لا بالسلام، بالقصف لا بالتفاوض -خصوصاً أنهما أقدما على شن هجوم عداني على ايران في الوقت الذي كانت فيه ايران حاضرة على طاولة التفاوض- وبالتحالف مع أقصى اليمين لا مع الجهود الإنسانية.

إن ترشيح ترامب لجائزة نوبل، في هذا السياق، ليس إلا ورقة سياسية في زمن تهاوت فيه المعايير، وتحولت فيه أدوات التكريم إلى وسائل دعاية.

وإذا كانت الجائزة ما زالت تملك احترامًا عالميًا، فإنها ستبتعد تمامًا عن تسييس نفسها عبر هذه المسرحيات الرخيصة.

وحتى إن لم تعلّق لجنة نوبل بشكل مباشر، فقد تولّى العالم الرقمي والسخرية الجماعية مهمة تفنيد هذا المشهد، وإعادته إلى حجمه الطبيعي: مجرد فقاعة إعلامية بلا قيمة أخلاقية.

كلمات مفتاحية :

نوبل للسلام جائزة نوبل نتنياهو ترامب الرئيس الأمريكي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن