الوقت- أظهرت إحصائية صادرة عن "مكتب إعلام الأسرى"، أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت 310 مواطنين من محافظات الضفة الغربية المحتلة، بينهم 42 طفلا وفتى وخمس سيدات خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
ولفتت الإحصائية إلى أن المعتقلين جلّهم من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال وتوزعوا على كل مدن الضفة، فيما بلغ عدد المعتقلين من الفتية والأطفال 42 أسيراً تتراوح أعمارهم ما بين 12-17 عاماً وأغلبيتهم من محافظة بيت لحم وتحديداً بلدتي تقوع وبيت فجار اللتين شهدتا حملات اعتقال متلاحقة لفتية فلسطينيين خلال الشهر الماضي.
وفيما يتعلق بالسيدات سجلت الإحصائية اعتقال خمس منهن عرفت منهن المحامية أمان منصور من مدينة نابلس في الحادي والعشرين من يناير وهي زوجة الأسير أمير اشتية الذي يخضع للتحقيق منذ الأول من الشهر المنصرم، حيث تم الإفراج عنها بعد ساعات من الاستجواب، كما تم اعتقال الفتاة سيرين صوالحة من بلدة عصيرة الشمالية قرب نابلس في الثاني والعشرين من يناير أثناء مرورها على حاجز زعترة جنوباً.
وفي السابع من يناير اعتقل جنود الاحتلال فتاة لم تعرف هويتها بعد إصابتها بالرصاص على الحاجز ذاته، كما تم اعتقال الفتاة منتهى أمارة بعد ملاحقتها في ساحات المسجد الأقصى المبارك وهي ابنة شقيقة الشيخ رائد صلاح وتم الإفراج عنها لاحقاً، بينما وثقت عدسات وسائل الإعلام مشهداً مؤثراً لاعتقال سيدة لم تعرف هويتها أثناء وجودها في منطقة باب الساهرة بالقدس.
وبيّنت الإحصائية بأن محافظة رام الله والبيرة كان لها النصيب الأكبر من المعتقلين بواقع 56 أسيراً خلال يناير الماضي على رأسهم الأسير الجريح عاصم البرغوثي الذي طاردته قوات الاحتلال لما يقارب الشهر بعد اتهامه بتنفيذ عمليتين فدائيتين شرق المدينة في ديسمبر الماضي، بينما تليها محافظتا بيت لحم وجنين بواقع 47 معتقلاً لكل منهما.
فيما بلغ عدد معتقلي محافظة الخليل 43 أسيراً من مختلف البلدات، و25 معتقلاً من محافظة القدس وضواحيها بينهم حراس في المسجد الأقصى المبارك ومسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، كما بلغ عدد معتقلي محافظة نابلس 18 أسيراً وقلقيلية 16 أسيراً وطوباس سبعة أسرى وطولكرم ستة أسرى وسلفيت أسير واحد، إضافة إلى اعتقال العديد من الشبان على حواجز عسكرية مفاجئة أو بعد استدعائهم للمقابلة.
وشهد شهر يناير الماضي كذلك هدم منزل الأسير الفتى خليل الجبارين في يطا جنوب الخليل بتهمة تنفيذه عملية طعن في سبتمبر الماضي أسفرت عن مقتل مستوطن، وتسليم جنود الاحتلال إخطارا بهدم منزل الأسير عاصم البرغوثي في بلدته كوبر شمال رام الله ومداهمة منازل العديد من الأسرى والمحررين في أرجاء الضفة.