الوقت- بعد الانتصارات التي حققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي على تنظيم داعش التكفيري الارهابي يحاول المسؤولون الامريكيون المشاركة في عمليات الجيش العراقي ضد الارهاب وركوب موجة الانتصارات.
ويحاول المسؤولون الامريكيون تقديم خطط لعملية تحرير مدينة الموصل الهامة التي اعلنها داعش عاصمة لخلافته، لكن المسؤولين العراقيين قد اعلنوا رفضهم لمشاركة القوات الامريكية.
وقد ارتفعت معنويات العراقيين بعد التقدم الذي احرزه الجيش وقوات الحشد الشعبي واندحار الارهابيين من بعض المدن العراقية حيث بدأ الجيش العراقي يستعد لتحرير مدينة الموصل.
وتعتبر الموصل المعقل الرئيسي لارهابيي داعش التكفيريين وقد احتلها الارهابيون قبل 5 أشهر وان استعادتها ستضعف معنويات الارهابيين وستعتبر انتصارا للجيش العراقي على الارهابيين ولهذا السبب تحاول الاطراف الدولية التي تعتبر نفسها في مقدمة من يحاربون داعش المشاركة في عمليات الجيش العراقي ضد الارهابيين ليشاركوا في الانتصار، لكن المسؤولين العراقيين يرفضون ذلك .
وقد اكد وزير الدفاع العراق خالد العبيدي يوم الاربعاء الماضي 19 نوفمبر ان بغداد تعارض اية خطط امريكية لتحرير الموصل من ارهابيي داعش، واضاف بان القوات العراقية ستحرر هذه المدينة دون دعم امريكي وان القوات العراقية وحدها هي التي ستطهر محافظة الموصل وباقي المحافظات من الارهابيين .
في هذه الاثناء استقرت قوات البيشمركة الكردية في اطراف الموصل كما ان القوات العراقية قد تقدمت مؤخرا ووصلت الى الحدود الجنوبية لمحافظة نينوى في وقت كان المسؤولون الامريكيون يقولون ان قتال داعش يحتاج الى 30 سنة ونرى بانهم الآن يريدون المشاركة في الانتصار على داعش.
وقد اثبت الجيش العراقي من خلال انتصاراته المتعددة على داعش منذ شهر حتى الآن ان الانتصار على هذا التنظيم امر سهل وان هذه الانتصارات قد حصلت دون تدخل من امريكا او حلفائها وان تأثير الغارات الجوية للتحالف الدولي كان ضئيلا.
تحرير بيجي
تم تحرير مدينة بيجي الاستراتيجية بعد أشهر من القتال بين الجيش العراقي وتنظيم داعش الارهابي وقد طهرت القوات الامنية العرقية هذه المدينة بالكامل من الارهابيين وقد اعلن "حسين علي" احد قادة قوات الحشد الشعبي العراقي ان هذه القوات هي التي حررت بيجي ومصفاة نفطها مؤكدا ان هناك قتال عنيف سيندلع لتحرير الموصل والحويجة والشرقاط والمناطق المتبقية في تكريت.
واكد "حسين علي" ان الانتصار على الارهابيين سيتم بسواعد عراقية وقال : اننا حررنا البيجي من الارهابيين الاجانب وان انتصاراتنا ستتكرر باذن الله عزوجل في الحويجة (محافظة كركوك) والشرقاط والموصل وما تبقى بيد الارهابيين في تكريت بمحافظة صلاح الدين .
ويقول "محمد البعاج" عضو ما يسمى بالـ "الضباط العراقيين الأحرار" ان عناصر تنظيم داعش الارهابي قد بدأوا بالفرار من المناطق السكنية الواقعة بالقرب من محافظة صلاح الدين .
وتفيد الأنباء الواردة من العراق ان الجيش قد استطاع تحرير منطقة المجر الواقعة جنوب شرقي الرمادي في محافظة الانبار وقتل 30 عنصرا من داعش وتدمير 16 آلية لهم ، كما استطاعت القوات العراقية التقدم في مناطق تابعة لمحافظتي صلاح الدين وديالى والاستيلاء على 3 ورشات لتصنيع القنابل في جرف الصخر , كما اعلنت مصادر محلية تدمير مخزن كبير للأسلحة تابع لتنظيم داعش في وسط الموصل , وقامت قوات البشمركة الكردية ايضا بقتل 20 من ارهابيي داعش في غربي الموصل.
تنظيم داعش يصل الى خلف اوروبا
ادى تراجع داعش في العراق وسوريا وخسائره الكبيرة خلال الاشهر الماضية الى قيام هذا التنظيم التكفيري بالتوجه نحو مناطق أخرى والتركيز عليها وقد اعلنت الـ سي ان ان بأن اعلام تنظيم داعش قد شوهدت وهي ترفرف فوق المباني الحكومية في مدينة درنة الساحلية شمالي ليبيا، كما شوهدت سيارات للشرطة عليها شعار تنظيم داعش، وقد قام ارهابيو داعش ايضا بتحويل ملعب لكرة القدم في درنة الى مكان لتنفيذ الاعدامات.
وقالت الـ سي ان ان بأن عدد اعضاء عناصر داعش الارهابية يصل الى 800 شخص في درنة ولديهم 6 معسكرات في درنة واطرافها حيث يتم تدريب عناصر من دول شمال افريقيا في هذه المعسكرات.
وتؤكد مصادر ليبية ان هذا التنظيم الارهابي يستفيد من الاضطرابات الموجودة في ليبيا ويتمدد نحو الغرب الليبي .
وتقع مدينة درنة على مسافة 200 كيلومتر من سواحل اوروبا الجنوبية بالقرب من الحدود المصرية ويبلغ عدد سكانها مئة الف نسمة.
وكانت الدول الاوروبية قلقة من عودة مواطنيها الذين انضموا لداعش الى اوروبا وحاولت الحؤول دون ذلك لكنها باتت الآن ترى هذا التنظيم الارهابي قرب حدودها وهو ما يزيد من قلق المسؤولين الاوروبيين .
وقف تقدم داعش في كوباني
مضى شهران على هجوم تنظيم داعش على مدينة كوباني وقد توقف تقدم هذا التنظيم الارهابي هناك واستطاع الاكراد السيطرة على معظم مناطق كوباني حيث اعلنت مصادر امنية سورية ان الارهابيين يسيطرون على 20 بالمئة فقط من المناطق التابعة لكوباني.
ولم ينجح تنظيم داعش الارهابي التكفيري في السيطرة على كوباني رغم محاولاته الكثيرة وقد ارغم المقاتلون الاكراد عناصر داعش على التراجع بدفاعهم المستميت عن المدينة.
ويحاول المسؤولون الامريكيون تقديم خطط لعملية تحرير مدينة الموصل الهامة التي اعلنها داعش عاصمة لخلافته، لكن المسؤولين العراقيين قد اعلنوا رفضهم لمشاركة القوات الامريكية.
وقد ارتفعت معنويات العراقيين بعد التقدم الذي احرزه الجيش وقوات الحشد الشعبي واندحار الارهابيين من بعض المدن العراقية حيث بدأ الجيش العراقي يستعد لتحرير مدينة الموصل.
وتعتبر الموصل المعقل الرئيسي لارهابيي داعش التكفيريين وقد احتلها الارهابيون قبل 5 أشهر وان استعادتها ستضعف معنويات الارهابيين وستعتبر انتصارا للجيش العراقي على الارهابيين ولهذا السبب تحاول الاطراف الدولية التي تعتبر نفسها في مقدمة من يحاربون داعش المشاركة في عمليات الجيش العراقي ضد الارهابيين ليشاركوا في الانتصار، لكن المسؤولين العراقيين يرفضون ذلك .
وقد اكد وزير الدفاع العراق خالد العبيدي يوم الاربعاء الماضي 19 نوفمبر ان بغداد تعارض اية خطط امريكية لتحرير الموصل من ارهابيي داعش، واضاف بان القوات العراقية ستحرر هذه المدينة دون دعم امريكي وان القوات العراقية وحدها هي التي ستطهر محافظة الموصل وباقي المحافظات من الارهابيين .
في هذه الاثناء استقرت قوات البيشمركة الكردية في اطراف الموصل كما ان القوات العراقية قد تقدمت مؤخرا ووصلت الى الحدود الجنوبية لمحافظة نينوى في وقت كان المسؤولون الامريكيون يقولون ان قتال داعش يحتاج الى 30 سنة ونرى بانهم الآن يريدون المشاركة في الانتصار على داعش.
وقد اثبت الجيش العراقي من خلال انتصاراته المتعددة على داعش منذ شهر حتى الآن ان الانتصار على هذا التنظيم امر سهل وان هذه الانتصارات قد حصلت دون تدخل من امريكا او حلفائها وان تأثير الغارات الجوية للتحالف الدولي كان ضئيلا.
تحرير بيجي
تم تحرير مدينة بيجي الاستراتيجية بعد أشهر من القتال بين الجيش العراقي وتنظيم داعش الارهابي وقد طهرت القوات الامنية العرقية هذه المدينة بالكامل من الارهابيين وقد اعلن "حسين علي" احد قادة قوات الحشد الشعبي العراقي ان هذه القوات هي التي حررت بيجي ومصفاة نفطها مؤكدا ان هناك قتال عنيف سيندلع لتحرير الموصل والحويجة والشرقاط والمناطق المتبقية في تكريت.
واكد "حسين علي" ان الانتصار على الارهابيين سيتم بسواعد عراقية وقال : اننا حررنا البيجي من الارهابيين الاجانب وان انتصاراتنا ستتكرر باذن الله عزوجل في الحويجة (محافظة كركوك) والشرقاط والموصل وما تبقى بيد الارهابيين في تكريت بمحافظة صلاح الدين .
ويقول "محمد البعاج" عضو ما يسمى بالـ "الضباط العراقيين الأحرار" ان عناصر تنظيم داعش الارهابي قد بدأوا بالفرار من المناطق السكنية الواقعة بالقرب من محافظة صلاح الدين .
وتفيد الأنباء الواردة من العراق ان الجيش قد استطاع تحرير منطقة المجر الواقعة جنوب شرقي الرمادي في محافظة الانبار وقتل 30 عنصرا من داعش وتدمير 16 آلية لهم ، كما استطاعت القوات العراقية التقدم في مناطق تابعة لمحافظتي صلاح الدين وديالى والاستيلاء على 3 ورشات لتصنيع القنابل في جرف الصخر , كما اعلنت مصادر محلية تدمير مخزن كبير للأسلحة تابع لتنظيم داعش في وسط الموصل , وقامت قوات البشمركة الكردية ايضا بقتل 20 من ارهابيي داعش في غربي الموصل.
تنظيم داعش يصل الى خلف اوروبا
ادى تراجع داعش في العراق وسوريا وخسائره الكبيرة خلال الاشهر الماضية الى قيام هذا التنظيم التكفيري بالتوجه نحو مناطق أخرى والتركيز عليها وقد اعلنت الـ سي ان ان بأن اعلام تنظيم داعش قد شوهدت وهي ترفرف فوق المباني الحكومية في مدينة درنة الساحلية شمالي ليبيا، كما شوهدت سيارات للشرطة عليها شعار تنظيم داعش، وقد قام ارهابيو داعش ايضا بتحويل ملعب لكرة القدم في درنة الى مكان لتنفيذ الاعدامات.
وقالت الـ سي ان ان بأن عدد اعضاء عناصر داعش الارهابية يصل الى 800 شخص في درنة ولديهم 6 معسكرات في درنة واطرافها حيث يتم تدريب عناصر من دول شمال افريقيا في هذه المعسكرات.
وتؤكد مصادر ليبية ان هذا التنظيم الارهابي يستفيد من الاضطرابات الموجودة في ليبيا ويتمدد نحو الغرب الليبي .
وتقع مدينة درنة على مسافة 200 كيلومتر من سواحل اوروبا الجنوبية بالقرب من الحدود المصرية ويبلغ عدد سكانها مئة الف نسمة.
وكانت الدول الاوروبية قلقة من عودة مواطنيها الذين انضموا لداعش الى اوروبا وحاولت الحؤول دون ذلك لكنها باتت الآن ترى هذا التنظيم الارهابي قرب حدودها وهو ما يزيد من قلق المسؤولين الاوروبيين .
وقف تقدم داعش في كوباني
مضى شهران على هجوم تنظيم داعش على مدينة كوباني وقد توقف تقدم هذا التنظيم الارهابي هناك واستطاع الاكراد السيطرة على معظم مناطق كوباني حيث اعلنت مصادر امنية سورية ان الارهابيين يسيطرون على 20 بالمئة فقط من المناطق التابعة لكوباني.
ولم ينجح تنظيم داعش الارهابي التكفيري في السيطرة على كوباني رغم محاولاته الكثيرة وقد ارغم المقاتلون الاكراد عناصر داعش على التراجع بدفاعهم المستميت عن المدينة.
