الوقت- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدداً من القرى والبلدات، في سياق اقتحامات متكرّرة تشهدها مناطق متفرّقة من الضفة الغربية.
وأفادت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت أودلا وعزموط وبيت فوريك شرق نابلس، حيث أطلقت قنابل الغاز السامّ وقنابل الإنارة، واستولت على مركبة في أودلا.
في السياق ذاته، تصدّى الفلسطينيون لقوات الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله التي أطلقت الرصاص الحيّ باتجاههم.
واقتحم "جيش" الاحتلال مدينة حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية، بهدف تأمين أداء المستوطنين لطقوس تلمودية بمنطقة "مماس".
وكذلك، اقتحم مستوطنون بحماية جنود الاحتلال منطقة طاروسة غرب مدينة دورا، جنوب الخليل.
وفي محافظة رام الله والبيرة، اقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح، وداهمت منازل ومحلات تجارية، وفتّشت تسجيلات كاميرات المراقبة، واحتجزت عدداً من الشبان داخل أحد المحال، قبل الإفراج عنهم لاحقاً.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي سلواد والمزرعة الشرقية شمال شرق رام الله، وسط إطلاق قنابل الصوت، وتمركزت على طريق البصة قبل انسحابها لاحقاً. وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وفي القدس المحتلة، أقام المستوطنون احتفالات صاخبة عند ساحة حائط البراق، في المسجد الأقصى المبارك، في الليلة الثامنة لـما يسمّى "عيد الحانوكا" العبري.
وتتعرّض مناطق الضفة الغربية بشكل شبه يومي لاقتحامات إسرائيلية تشمل عمليات دهم وتفتيشاً للمنازل واعتقالات، إلى جانب اندلاع مواجهات مع المواطنين، والقتل العمد.
