الوقت-أكد الخبير الاستراتيجي والدبلوماسي السابق أمير موسوي، أن جمشيد شارمهد، كان يجتمع داخل إيران مع "إرهابيين لتنفيذ عمليات خطيرة جداً"، مشيراً إلى أن "عملية اعتقاله تمت داخل الاراضي الايرانية وليس خارجها".
وكانت وزارة الأمن الإيرانية أعلنت في وقت سابق، توقيف زعيم "منظمة إرهابية" مقرها أميركا، ومتهمة بالوقوف وراء تفجير في مدينة شيراز في عام 2008 وهجمات أخرى تم إحباطها.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الأمن، عن اعتقال جمشيد شارمهد زعيم هذه المنظمة، و"الذي كان يدير العمليات المسلحة والتخريبية في إيران من أميركا".
وقال موسوي إن شارمهد كان "يخطط لأعمال إرهابية كبيرة جداً وقد رصد القمر الصناعي نور أماكن تحركاته"، لافتاً إلى أن "شارمهد كانت يستهزئ بالأمن الايراني ويعتقد أن الموساد والـcia سيقومان بحمايته".
كما كشف موسوي أنه "تم ضبط وثائق هامة في سيارة شارمهد خطيرة حول استهدافات قد تشمل محور المقاومة"، مشيراً إلى أن "طهران قد تنقل المعلومات التي حصلت عليها بعد اعتقال شارمهد لحلفائها".
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأميركية، دعت طهران إلى احترام "المعايير القانونية الدولية"، بعد إعلانها توقيف شارمهد.
وقال الناطق باسم الخارجية: "أخذنا علماً بالمعلومات المتعلقة بجمشيد شارمهد، والنظام الإيراني لديه خبرة طويلة في احتجاز إيرانيين وأجانب بناء على اتهامات خاطئة"، على حد تعبيره.
إلى ذلك، أكد موسوي أن "الكيان الصهيوني في وضع لا يحسد عليه"، معتبراً أن "المقاومة كانت أذكى من الكيان الصهيوني واستمرت في لعبة الأعصاب".
ورأى موسوي أن "المقاومة على معرفة بما يحصل في داخل الكيان الصهيوني وتمارس الحرب النفسية بذكاء".
