الوقت- سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الأحد 2017/8/27 من تهديد داعش باستعادة الاندلس الى وصف ترامب بـ "عديم الفهم" وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
صورة كاركاتيرية تسخر من ترامب "المصارع الفاشل"
نشرت هذه الصحيفة البريطانية صورة كاريكاتيرية ساخرة من ترامب تظهره بأنه مصارع سمين مترهل البنية غير محترف ويتصارع مع العالم القوي بأسره.
أما أنصار ترامب فقد كانوا رجالا من العصور الوسطى وثلة من المتعصبين والقتلة بينما نده "العالم" أنصاره من محبي السلام والتعايش.
مواطنون بريطانيون يغادرون المملكة المتحدة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وسط نزوح الأوروبيين
وقالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال آخر إن المواطنين البريطانيين الذين دمرتهم نتيجة استفتاء الاتحاد الأوروبي يتركون المملكة المتحدة للبحث عن حياة جديدة في الخارج حيث كشفت الإحصاءات عن ارتفاع الهجرة. وعقب تقرير عن المواطنين الأوروبيين الفارين من بريطانيا قال كليف جيمس، 44 عاما، وهو يسافر إلى دول مثل الهند ونيبال وأستراليا وفرنسا وأجزاء من أمريكا الجنوبية: "بين عشية وضحاها، شعرت بأن البلاد قد عادت إلى العصور المظلمة من الجهل والكراهية".
وقال السيد جيمس، الذي كتب كتابا عن تجاربه في السفر إلى العالم، إنه يشعر بالانزعاج إزاء التقارير المتصاعدة عن جرائم الكراهية، وأصدقائه الأوروبيين الذين تعرضوا للإيذاء اللفظي والتخريب والكتابة على الجدران.
"داعش" يهدد إسبانيا بمزيد من العنف
وقالت هذه الصحيفة إن محمد ياسين الأهرام بيريز البالغ من العمر "22" عاما غادر اسبانيا للانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا في عام 2014، حيث نشر مؤخراً شريط فيديو يهدد إسبانيا بمزيد من العنف في أعقاب هجمات برشلونة التي أسفرت عن مقتل 15 شخصا.
وأظهر شريط الفيديو الذي وزعته المجموعة المتطرفة الأسبوع الماضي متطرفا من الناطقين بالاسبانية يهدد بشن حرب على البلاد. وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية نقلا عن مصادر الشرطة أن المقاتل في الفيديو هو محمد ياسين الأهرام بيريز البالغ من العمر 22 عاما والذي ولد في قرطبة وانتقل إلى سوريا عام 2014 للانضمام إلى داعش مع والدته وإخوته.
وشهد الفيديو الأصلي تهديده بالانتقام للمسلمين الذين قتلوا في محاكم التفتيش الإسبانية في القرن الخامس عشر، وإعادة بناء "الأندلس".
عدم فهم دونالد ترامب للتوتر بين الهند وباكستان يزعزع استقرار المنطقة
وقالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال للكاتبة "أبهيشك باراجولي" إن الرئيس ترامب قد لا يكون أدرك هذا، ولكن هاتين السياستين تناقض بعضهما البعض مباشرة. والواقع أن تطبيق كلتا السياسيتين في نفس الاستراتيجية يدل على عدم وعي خطير بالسبب الذي جعل باكستان تلعب مع كلا الجانبين من خلال دعم الناتو في الوقت الذي تؤوي فيه جماعات مسلحة في آن واحد، بما في ذلك شبكة حقاني القوية التابعة لطالبان.
ومن الأسباب الرئيسية التي تجعل باكستان تحمي الإرهابيين الأفغان" هو حماية نفسها من الهند. وتجدر الإشارة إلى أن الجارتين النوويتين كانتا في ثلاثة حروب كبرى منذ الاستقلال وأن علاقاتهما متهمة بالتصعيد بشكل دائم. ويرى البعض أن عدم الاستقرار في أفغانستان يخلق مساحة أساسية للانسحاب وإعادة التجميع في حال شن الجيش الهندي هجمات أكثر قوة.
الغارديان
إعصار هارفي يضرب ولاية تكساس حيث تتحرك العاصفة للداخل
وقالت هذه الصحيفة البريطاينة إنه أقوى إعصار ضرب الولايات المتحدة منذ 13 عاما وقد قتل حتى الآن شخصا واحدا ما يجلب المخاوف من الفيضانات الكارثية. وفي بلدة روكبورت الصغيرة الساحلية، التي كانت مباشرة في طريق هارفي عندما جاء إلى الشاطئ قال العمدة إن شخصا قتل في حريق وذكر خفر السواحل أن طائرات الهليكوبتر أنقذت 18 شخصا.
وأفيد بأن عشرات الطرق في منطقة هيوستن قد غمرتها الفيضانات. وفي منتصف النهار، تم الاعلان عن إلغاء 704 رحلات في مطار جورج بوش انتركونتيننتال و 123 في هواي.هكذا قال مركز الإعصار الوطني في يوم السبت من صباح اليوم، وقال المركز الوطني للأعاصير بالرغم من أن الرياح قد تباطأت إلى 80 ميلا في الساعة، فإن هارفي "يتحرك ببطء فوق تكساس ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة ... والفيضانات الكارثية متوقعة خلال الأيام القليلة القادمة".
نيويورك تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت إن الكلمات التي تتبادر إلى الذهن عند وصف الرئيس هي "غير كفء" و "غير صالح". الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس يشعرون بالقلق من جهة السيد ترامب لأنه الآن في مأزق. وبغض النظر عما يفعله، فإن الأغلبية العظمى من مؤيديه الأساسيين يلتزمون به.
ووجد استطلاع أجرته جامعة مونماوث مؤخرا أن 41 في المئة من الأمريكيين يوافقون حاليا على الوظيفة التي يقوم بها، وقال 61 في المئة إنهم لا يستطيعون رؤية السيد ترامب يفعل أي شيء من شأنه أن يجعلهم يوافقون عليه.
والمشكلة السياسية التي تواجه الجمهوريين هي أن رئاسة السيد ترامب هي حطام، وجدول أعماله ميت ويشرف محامي خاص على التحقيق في حملته الانتخابية والرئيس ترامب لا يحظى بشعبية كبيرة مع معظم الأمريكيين.
الكثير من هذه الفوضى هو من صنع الحزب الجمهوري، دعونا لا ننسى أن السيد ترامب بدأ بالارتفاع السياسي مع نشره لنظرية المؤامرة العنصرية وأن الرئيس أوباما لم يكن مواطنا أمريكيا.
واشنطن تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت: يتوجه البعض في فيتنام باللوم إلى الوجود الأمريكي المتضائل بشكل واضح لإعطاء بكين فرصة للتصرف وراء الكواليس. ويوجه الكثيرون اللوم إلى المسؤولين في هانوي لوضع التعاون الاقتصادي أو التضامن الشيوعي المزعوم فوق قضايا الاعتزاز الوطني.
فهل ترامب ضعيف!!، وبالتالي فإن الصين تزداد قوة؟ ربما، فالناس يشعرون بالقلق في المستقبل لأننا قد نشهد حربا أخرى مع الصين. كل شيء مخيف جدا، ولكن مع النظام السياسي المغلق في فيتنام الذي يحتفظ بالمكائد الدبلوماسية سرا، فإن معظم الناس - حتى الخبراء، من خلال قبولهم - ببساطة لا يعرفون ما يحدث.
وعلى الصعيد المحلي، تعد الصين واحدة من أكثر القضايا حساسية بالنسبة لحكومة فيتنام الشيوعية المستقرة. وتهاجم الكثير من الجماعات المنشقة الصغيرة في البلاد الحزب الشيوعي في هذه القضية، ويعتقد أن الضعف فيما يتعلق ببكين غالبا ما ينظر إليه على أنه أكثر نقاط الضعف - أكثر من الدعوة إلى الديمقراطية أو توسيع نطاق حقوق الإنسان أو حتى الحاجة إلى الحفاظ على النمو الاقتصادي.
فيتنام هي دعامة المعارضة لبكين - على الأقل في الرأي العام. من بين الدول العشرة في الكتلة التجارية في دول جنوب شرق آسيا التي انحرفت في اتجاه مؤيد للصين منذ تولي الرئيس ترامب منصبه وإن فيتنام هي آخر عضو يدفع علنا إلى موقف أكثر صرامة بشأن توسع الصين في بحر الصين الجنوبي البحر الشرقي في فيتنام. وبالرغم من أن العديد من الدول تعرب عن مخاوفها الخاصة، فإن هانوي معزولة علنا اليوم حول قضية استخدام القانون الدولي للرد على الصين".
وتملك فيتنام والصين تاريخا طويلا من الصراع الذي استمر بشكل جيد في العصر الحديث. على الرغم من أن الصين دعمت فيتنام الشمالية في حربها ضد الولايات المتحدة، فإن الحرب الأخيرة التي خاضتها فيتنام كانت مع جارتها الكبيرة في الشمال، عندما غزت الصين في عام 1979. يذكر ان التنافس الشرس الفيتنامي مع الصين كثيرا ما يتجاوز أي استياء متواصل ضد الولايات المتحدة التي تعتبر الآن موازنة حاسمة لطموحات بكين.
