الوقت-اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن من حق المتظاهرين الاحتجاج بصورة سلمية لكنهم لا يملكون الحق في مهاجمة الشرطة.
وأضاف أن الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في بريطانيا "أفسدتها أعمال البلطجة"، محذراً من أن "المسؤولين عن ذلك سيحاسبون".
تصريحات جونسون أتت في وقت فرقت فيه الشرطة البريطانية بالقوة مئات الآلاف من البريطانيين الذين تظاهروا في محيط السفارة الأميركية في لندن رفضاً للسياسات الأميركية العنصرية، وعنف الشرطة.
وأفاد مراسل الميادين، بأن "المتظاهرين نددوا بالعنصرية في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية"، مطالبين بـ"العدالة الإجتماعية في كِلا البلدين".
كما طالب المتظاهرون بـ"تغيير السياسات الاقتصادية لحكومة بوريس جونسون"، إضافةً إلى "توفير الوظائف"، وفقاً للمراسل.
وقد اعتقلت الشرطة البريطانية عدداً من المحتجين الذين أسقطوا تمثال "تاجر الرقيق إدوارد كولستون في منطقة بريستول منددين بالعنصرية.
من ناحية أخرى، أصيب 14 من أفراد الشرطة أثناء الاشتباكات السبت قرب مقر رئيس الوزراء في داونينغ ستريت بلندن.
وعلى وقع الإحتجاجات العالمية الرافضة للعنصرية الأميركية، شهدت العاصمة لندن تظاهرة ضخمة أمام السفارة الأميركية، تنديداً بالسياسات العنصرية وللمطالبة بـ"العدالة الإجتماعية".
وفي وقت سابقٍ، اشتبك محتجون بريطانيون مناهضون للعنصرية مع الشرطة لفترة وجيزة، بعد تجمع الآلاف في وسط لندن للتعبير عن غضبهم من وحشية الشرطةالأميركية، وسط غضب من قبل المتظاهرين بسبب عدم إدانة الحكومة البريطانية للعنصرية الأميركية.
ويذكر أن عدد من دول العالم، تشهد تظاهرات متفرقة تنديداً بعنصرية الشرطة الأميركية، حيث شهدت هونغ كونغ تظاهرات مستنكرة لذلك، بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية.