مستقبل مظلم لنتنياهو والكيان الصهيوني... الكيان بين الفشل الذريع والانقسام العميقالوقت - شكلت معركة "طوفان الأقصى" صدمة قوية للكيان الصهيوني، كشفت عن هشاشة أسسه وعن قوة المقاومة الفلسطينية، لم تكن هذه المعركة مجرد اشتباكات عسكرية عابرة، بل كانت بمثابة زلزال هزّ أركان العدو، وأظهر للعالم أجمع حقيقة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
هدف الدقيقة 90: محاولات إسرائيلية لتغيير النتيجة في اللحظات الأخيرة من اتفاق وقف إطلاق النارالوقت- بينما تسعى الاتفاقات الدولية لتحقيق تهدئة وإنهاء الصراع، يبرز نمط متكرر في سلوك الاحتلال الإسرائيلي خلال اللحظات الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار، هذا السلوك يتسم باستغلال الثواني الأخيرة لتنفيذ هجمات مدمرة وواسعة النطاق، وكأنها محاولة لتحقيق مكاسب ميدانية أو إيقاع أكبر قدر من الأذى قبل الالتزام بشروط الاتفاق، ما يؤكد أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية المعاناة في غزة، بل هو بداية لها لكن بشكل آخر فهي تعمل بشكل صريح على منهجية تكريس مشاعر انعدام الأمن لدى المدنيين، حتى في لحظات التهدئة المفترضة وانتزاع أي شعور بالنصر.
لحماية المستوطنات الإسرائيلية .. جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنينالوقت- أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق اسم "السور الحديدي" على العملية العسكرية التي بدأها في مدينة جنين بالضفة الغربية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش بالتحرك بقوة لحماية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
حماس: إرهاب المستوطنين في الضفة بحاجة لتصعيد المقاومة بكل أشكالهاالوقت- قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن إرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة وعدوانهم على بلدات شرق قلقيلية يجب أن يقابله تصعيد المقاومة بكافة أشكالها للجم الاحتلال ومستوطنيه.
سرايا القدس: ايران مسحت بكرامة المحتل شوارع تل ابيتالوقت- حيا الناطق باسم سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية "ابو حمزة"، الجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا انها "مسحت بكرامة المحتل شوارع تل أبيب من خلال عمليات الوعد الصادق 1 و2".
أبو عبيدة : معركة "طوفان الاقصى" دقت المسمار الاخير بنعش الاحتلالالوقت- قال الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس "ابو عبيدة" : ان معركة "طوفان الأقصى" التاريخية، دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل دون شك، وشعبنا قدم من أجل حريته ومقدساته تضحيات غير مسبوقة على مدى 471 يوما.
الوقت- في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تعرض المستشفى الإندونيسي لقصف مروع قبل يومين، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، بينهم مرضى وأطباء ومسعفون، هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المنشآت الصحية والمدنيين في النزاعات المسلحة.
الوقت- في مشهدٍ يجسد قمة المأساة الإنسانية، يتجمد أطفال غزة تحت وطأة البرد القارس، دون غطاءٍ أو تدفئة، بينما تُدفن صرخاتهم تحت أنقاض البيوت التي هدمتها آلة الحرب الإسرائيلية، لم تعد معاناة هؤلاء الأطفال تقتصر على فقدان المأوى والطعام، بل تجاوزت ذلك إلى صراع يومي مع الموت في ظل صمت عالمي رهيب ودعمٍ غربي لـ"إسرائيل" يتجاوز حدود المنطق والإنسانية.
الوقت- في ظل تصاعد الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، يتكشف يومًا بعد يوم مدى التواطؤ أو التجاهل العالمي لهذه الجرائم، ففي الوقت الذي يعاني فيه الفلسطينيون من عدوان مستمر وحصار خانق، يتجلى الصمت الدولي كوصمة عار على جبين الإنسانية، حيث تُرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تحت أنظار العالم الأمر الذي دفع الأزهر مؤخراً للانتفاض لعل العالم الإسلامي ينهض من غفوته.
الوقت- آخر صورة للدكتور حسام أبو صفية، رئيس مستشفى كمال عدوان، قبل أسره على يد الاحتلال الإسرائيلي، وهو يسير بين أنقاض مستشفاه باتجاه دبابات العدو، تجسد حال غزة بأكملها: رجل أعزل في مواجهة جيش مدجج بالسلاح، طبيب غزة الصامد.. قتلت "إسرائيل" النازية ابنه وأحرقت مشفاه واعتقلته صامدا، الطبيب الذي واصل قيادة فريقه الطبي رغم قصف عنيف شهده المستشفى على مدار 3 شهور من توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة شمال غزة
الدكتور حسام أبو صفية، المدير الشجاع لمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كان هدفًا دائمًا للهجمات البرية والجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب الإبادية على القطاع قبل ثلاثة أشهر.
الوقت-في ظل تصاعد الأحداث في قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة، وتزايد التقارير التي توثق الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، أصبح من الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لإرسال مراقبين دوليين لمراقبة الوضع في غزة، وتحديدًا الانتهاكات التي تطال المستشفيات والمنشآت الطبية.
الوقت- جاء إعلان هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني عن استشهاد 5 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال خلال 24 ساعة ليؤكد أن ما يجري من ارتفاع في أعداد الشهداء الأسرى هو كارثة إنسانية متصاعدة، وتأكيد جديد على ما حذرت منه الهيئة من أن الاحتلال ودون أدنى اعتبار للإنسانية جمعاء يعمل على تصفية الأسرى بشكل ممنهج وعلني.
الوقت- تحولت أمطار الخير التي يستبشر بها الناس إلى نقمة على النازحين في غزة الذين يعيشون أصعب الظروف، ففي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالعام حاملين آمالاً كثيرة، لم يتبقَ للفلسطيني أي أمل في الحياة في هذا العالم المنحط الذي يرى ويسمع معاناته، ولكنه يفضل ألّا ينشغل بذلك عن احتفالاته و ألّا يفكر بالخيام البدائية المصنوعة من القماش التي نصبت لتأوي النازحين والتي لم تعد قادرة على مواجهة قسوة الطبيعة، حيث أغرقتها مياه الأمطار، لتضاعف من معاناة المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مأساة إنسانية جديدة.
الوقت- في خضم المجازر الإسرائيلية المتواصلة شمال غزة، سطع اسم الطبيب أبو صفية، بوصفه رمزا للإنسانية والصمود في مواجهة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها القطاع منذ نحو 15 شهرا، يأتي اعتقال حسام أبو صفية تكريساً للإجرام الصهيوني في القضاء على جميع مظاهر الحياة في غزة.
الوقت- ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "إسرائيل" تستخدم الأكاذيب والادعاءات بأن جميع سكان غزة أعضاء في حماس ويجب أن يموتوا، لتبرير جرائمها، مؤكدة أن جميع الإسرائيليين شركاء في الإبادة الجماعية ضد غزة، وأن وصمة العار لهذه الوحشية ستبقى على جبيننا جميعًا.
وحسب تقارير اعلامية، تناول الكاتب الصهيوني "بي ميخائيل"، المعروف بكتاباته الساخرة، في مقال نشره بصحيفة "هآرتس" العبرية الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة، وأكد أن الحقيقة هي أن جميع الإسرائيليين في الواقع يعتبرون جزءًا من الجيش، وكلهم شركاء في الإبادة الجماعية ضد غزة.
الوقت- كشفت مصادر سورية عن تسريب مكالمات بين قادة تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) تفضح ممارسات التعذيب والإعدام الميداني التي تنتهجها هذه الجماعة الإرهابية في سوريا.
وأفادت التقارير بأن مقاطع فيديو نُشرت مؤخرًا تُظهر عمليات إعدام، تعذيب وحرق منازل تحت ذرائع واهية، ما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا داخل سوريا وعلى مستوى الرأي العام العالمي.
تُعدّ "هيئة تحرير الشام"، المعروفة سابقًا بـ"جبهة النصرة"، من أبرز الفصائل المسلحة في سوريا، وقد وُجّهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، وتشمل هذه الانتهاكات عمليات إعدام ميدانية، تعذيب، اضطهاد للأقليات، وقمع للمعارضين...
الوقت- في ساحة الصراع المحتدمة، تتجلى أبعاد جديدة من الوحشية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتحول الأسير الفلسطيني من إنسان له حقوق محمية دوليًا إلى أداة تُستغل بلا رحمة في حرب غير متكافئة.
استخدام الأسرى كدروع بشرية ليس مجرد انتهاك للقوانين الدولية، بل هو تعبير صارخ عن قسوة احتلال يُوظف جسد الضحية ليحمي به جنوده، غير مكترث بحياتهم أو كرامتهم، هذه الممارسات، التي توثقها مشاهد مؤلمة وصور صادمة، تفتح بابًا من التساؤلات حول حدود القسوة البشرية ومدى صمت العالم أمام جرائم حرب تُرتكب على مرأى ومسمع الجميع.
الوقت- دفعت التطورات الأخيرة في سوريا بعد سقوط حكومة بشار الأسد الكثيرين إلى اعتبار العام الجديد عام الألعاب السياسية والجيوسياسية الجديدة في المنطقة، وسيلقي هذا التقرير نظرة على الدور واللعب المحتمل للجهات الفاعلة في غرب آسيا في عام 2025.
الوقت- وسط التطورات التي تشهدها سوريا، تطفو محاولاتُ عديدة لهيئةِ تحرير الشام منذ اليوم الأول للإطاحة بنظام بشار الأسد، للترويج لنفسِها على أنها جماعةٌ معتدلة، ليس لها علاقةٌ بالتطرف جاء آخرها دعوة كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لزيارة دمشق
وحسب بيان صادر عن مكتب خان أنه “سافر إلى دمشق بدعوة من الحكومة الانتقالية السورية” ليرى كيف “يمكنها أن تقدم شراكتها لدعم جهود السلطات السورية نحو المساءلة عن الجرائم المرتكبة في البلاد”.
منذ تأسيسها في عام 2017، أثارت هيئة تحرير الشام، التي تعد امتدادًا لجبهة النصرة المرتبطة سابقًا بتنظيم القاعدة، الكثير من الجدل على المستويين المحلي والدولي، وعلى الرغم من تاريخها المثقل بالاتهامات بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وارتباطها بالإرهاب، فإنها سعت في السنوات الأخيرة وخصوصاً بعد الإطاحة بنظام الأسد إلى إعادة صياغة صورتها أمام العالم عبر تبني خطاب جديد يركز على الإصلاحات والانفتاح، فهل تنجح في ذلك في ظل جميع الانتهاكات التي يمارسها عناصرها على الأرض بحق الأقليات؟
الوقت- بينما تسعى الاتفاقات الدولية لتحقيق تهدئة وإنهاء الصراع، يبرز نمط متكرر في سلوك الاحتلال الإسرائيلي خلال اللحظات الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار، هذا السلوك يتسم باستغلال الثواني الأخيرة لتنفيذ هجمات مدمرة وواسعة النطاق، وكأنها محاولة لتحقيق مكاسب ميدانية أو إيقاع أكبر قدر من الأذى قبل الالتزام بشروط الاتفاق، ما يؤكد أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية المعاناة في غزة، بل هو بداية لها لكن بشكل آخر فهي تعمل بشكل صريح على منهجية تكريس مشاعر انعدام الأمن لدى المدنيين، حتى في لحظات التهدئة المفترضة وانتزاع أي شعور بالنصر.