معضلة الأمن في العراق وخطر تكرار خطأ تاريخيالوقت - لا شك أن خيوط كل إجراء يستهدف قوات الحشد الشعبي تعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي سعت منذ نشأة هذه المجموعة الشعبية إلى إلحاق الأذى بها بوسائل شتى، مُحاولةً إبعادها عن مشهد الهياكل السياسية والأمنية في العراق.
مخطط تهجير الفلسطينيين... مؤامرة صهيونية بدعم أمريكي وتحدٍ للموقف العربيالوقت- في خطوة خطيرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع جديد على الأرض، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، تنفيذ مخطط لتهجير سكان قطاع غزة قسرًا. حيث صرّح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن "إسرائيل" تجري اتصالات مكثفة مع واشنطن لمناقشة تنفيذ خطة ترامب الرامية إلى نقل سكان غزة إلى الخارج، مؤكدًا أن "عملية التهجير ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة".
مؤتمر دول المحيط الهندي... أهمية وأهداف زيارة عراقجيالوقت - تتجلى في هذه الزيارة الدبلوماسية، رغبة إيران الاستراتيجية في تعزيز حضورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، كما تُتيح فرصةً ثمينةً لإبراز ما تزخر به من إمكانات وقدرات متنوعة في شتى المجالات.
صراع دبلوماسي... هل يصمد الأردن في وجه عاصفة التهديدات الأمريكية؟الوقت-منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تصاعدت الضغوط الدولية، وخاصة الأمريكية، لإيجاد "حلول" تتناسب مع المصالح الإسرائيلية في المنطقة، بما في ذلك فكرة تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، هذه الضغوط تأتي في إطار سياسات واشنطن التقليدية التي تدعم "إسرائيل" بلا تحفظ، وتسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض تخدم أمنها الاستراتيجي.
الأردن، الذي يحتضن بالفعل نسبة كبيرة من الفلسطينيين منذ نكبة 1948 ونكسة 1967، يدرك جيدًا خطورة هذا السيناريو على توازنه الداخلي وهويته الوطنية. ولذلك، يقف الملك عبد الله الثاني وحكومته أمام هذا المخطط الأمريكي-الإسرائيلي بموقف حازم، مدركين أن أي قبول بهذا الطرح قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع داخليًا وتهديد استقرار المملكة.
لكن السؤال الأهم يظل: هل يستطيع الأردن الصمود في وجه الضغوط الأمريكية التي تمارس عبر أدوات سياسية واقتصادية؟ وهل سيتمكن من الحفاظ على استقلالية قراره في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة؟ الإجابة على ذلك تعتمد على عدة عوامل، من بينها الدعم العربي والدولي لموقفه، ومدى قدرته على استخدام أوراق الضغط المتاحة، بما في ذلك علاقته الاستراتيجية مع واشنطن نفسها.
الوقت- أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، شاهد العالم سكان غزة وهم يعودون بطوفان بشري لمنازلهم مفشلين كافة مخططات التهجير.
عراقجي: الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه المشؤومةالوقت- اكد وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، أن الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه المشؤومة واضطر في النهاية إلى الاستسلام وقبول الهدنة مع فصائل المقاومة التي كان يسعى للقضاء عليها.
بفعل عدوان الاحتلال.. نزوح أكثر من 90% من سكان مخيمي طولكرم ونور شمسالوقت- أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية طولكرم، مهند مطر، اليوم الأحد، نزوح أكثر من 90% من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية، بفعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن حركة النزوح الجماعي التي تشهدها طولكرم غير مسبوقة، فيما تغيب إحصائيات رسمية دقيقة حول عدد النازحين وحجم الدمار مع تواصل العدوان.
الاحتلال يواصل عدوانه على مخيمات شمال الضفة الغربيةالوقت- أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، اليوم الأحد، تمكن مقاتليها في سرية السيلة الحارثية، من تفجير عدد من العبوات الناسفة الأرضية من نوع "kj37" معدة مسبقاً بآليات الاحتلال في محور واد السيلة الحارثية وسط تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الضفة الغربية.
حماس: استئناف التبادل جاء بعد ضمان التزام العدو بتنفيذ البروتوكول الإنسانيالوقت- قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إن استئناف عملية التبادل اليوم السبت، جاءت وفق التزام الحركة مع الوسطاء وحصولها على ضمانات لإلتزام العدو الإسرائيلي بالاتفاق، وننتظر البدء بتنفيذه للبروتوكول الإنساني بناء على وعود الوسطاء وضماناتهم لذلك.
مع عودة الأسر النازحة... الأمم المتحدة تعلن الاستعداد لإعادة فتح 12 مدرسة في غزةالوقت- أعلنت الأمم المتحدة، أن شركاء التعليم في رفح يستعدون لإعادة فتح 12 مدرسة مع عودة الأسر النازحة إلى مناطقها الأصلية، مشيرة في تقريرها الإنساني إلى أن المدارس في جميع أنحاء قطاع غزة تم استخدامها كملاجئ للفلسطينيين الذين نزحوا خلال 15 شهرًا من الأعمال القتالية.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، يلوح بصيص من الأمل وسط بحر من المعاناة، تتصارع فيه غزة مع آثار الحرب المستمرة، وتكشف تقارير الأمم المتحدة عن معاناة لا يمكن تصورها للأطفال الفلسطينيين فبعد أشهر من التوحش الصهيوني الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، وجرح عشرات الآلاف، يتيح هذا الاتفاق فرصة للتهدئة والهدوء، حتى ولو كان مؤقتًا.
الوقت- في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السياسي العالمي، باتت القضية الفلسطينية تحتل موقعًا متجددًا في الوعي الدولي، مدفوعة بتزايد الانتهاكات الإسرائيلية والاعتراف المتزايد بحقوق الفلسطينيين، وجاء إطلاق "التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين (ساند)" كاستجابة مباشرة للحاجة إلى إطار دولي موحد يواجه الاحتلال الإسرائيلي بأساليب متعددة، قانونية ودبلوماسية وشعبية. هذه المبادرة تعكس تحوّلًا نوعيًا في آليات دعم القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى توحيد الأصوات والجهود ضمن مظلة واحدة قادرة على إحداث تأثير حقيقي على المستوى الدولي
الوقت- أعلنت جامعة ميشيغان تعليق اعتماد مجموعة طلابية مؤيدة للحقوق الفلسطينية، تُعرف باسم "طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE)، لمدة عامين بسبب انتهاكها سياسات الجامعة بتنظيم فعاليات دون إذن مسبق، يأتي القرار بعد أيام من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يدعو إلى تعزيز مكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي، وسط تحذيرات من تأثير القرار على حرية التعبير والنشاط الطلابي.
الوقت- أثارت التصريحات المسيئة التي أدلى بها «إلياهو يوسيّان»، المحلل الصهيوني المعروف، غضبًا واسعًا على الصعيدين العربي والدولي، حيث وصف أطفال غزة بأنهم «أعداء المستقبل لإسرائيل»، مشددًا على ضرورة القضاء عليهم. تأتي هذه التصريحات في وقت تجاوز فيه عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة 15000طفل.
يرى محللون أن هذا الخطاب يعكس جزءًا من الاستراتيجية القديمة للنظام الصهيوني لتبرير الإبادة الجماعية الممنهجة وقمع الشعب الفلسطيني.
الوقت- في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الدولي، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "استيائها الشديد" من الطريقة التي أقدم بها الكيان الإسرائيلي على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهم مكبلون بالأغلال وتحت حراسة مشددة، في مشهد بدا وكأنه محاولة متعمدة لإذلالهم حتى اللحظة الأخيرة من اعتقالهم.
الوقت- في ظل تصاعد الانتقادات الدولية ضد الولايات المتحدة بسبب سياساتها تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن واشنطن "تهين العدالة" عبر استقبالها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب جرائم حرب.
في الوقت نفسه، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة للمساهمة في إعادة إعمار غزة، معتبرة أنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن الدمار والخراب الذي لحق بالقطاع نتيجة دعمها العسكري المستمر لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
الوقت- في ظل ما شهدته المقاطعة من زخمٍ واسعٍ ليس في الدول العربية والإسلامية فحسب، وإنما في مختلف أنحاء العالم مع تزايد الوعي بالقضية الفلسطينية، وارتفاع الغضب الشعبي العالمي تجاه ازدواجية معايير الحكومات الكثيرة التي منحت غطاء متبجِّحا وغير مسبوق للجرائم الإسرائيلية.
في هذا السياق، أفاد موقع "غلوبس" الإسرائيلي بأن "إسرائيل" جاءت في المرتبة الأخيرة ضمن مؤشر العلامات التجارية الوطنية، وسط رفض واسع من الجيل "Z" ومقاطعة فعلية للمنتجات الإسرائيلية.
الوقت- فيما يعتبر الأمن السياسي والتعاون الإقليمي والدولي الأساس لأي منظومة اقتصادية أو تطور اقتصادي في أي بلد من البلدان تواجه سوريا الانتقالية اليوم حزمة كبيرة من التحديات الأمنية والسياسية التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير في فشل أو نجاح هذا الاقتصاد في تخطي هذه التحديات وتنظوي مسألة الأقليات ضمن الأولويات المهمة لإنجاز هذه المهمة حيث يبدو الواقع السوري مُركباً، بينما الأغلبية الهوياتية للمجتمع السوري هي من تحملت تبعات السنوات الماضية، وتخشى جهات كثيرة من تداعيات مخيفة على الأقليات باعتبارهم قوى ضعيفة ضمن ساحة صراع كسر عظم مخيفة.
الوقت- في خطوة أثارت جدلاً دوليًا واسعًا، وافق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على فرض عقوبات اقتصادية واسعة على موظفي المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى حظر سفرهم إلى الولايات المتحدة، جاءت هذه العقوبات في سياق تصعيد واضح ضد المحكمة، التي كانت قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، على خلفية الحرب في غزة والانتهاكات الجسيمة التي رافقتها.
الوقت- يعمل الاحتلال الإسرائيلي على توسيع عملياته في الضفة الغربية من خلال اجتياح المدينة تحت غطاء ناري، وفرض حظر تجوال في مخيم الفارعة.
وحسب تصريحات محافظ طوباس فإن قوات الاحتلال تجبر السكان على النزوح تحت تهديد السلاح، وتابع قائلاً: إن حكومة الاحتلال تسعى لتضييق الخناق في المخيم عن طريق قطع المياه، ونقص المواد الأساسية، «وتحاول أن تجعل المخيم بيئةً طاردةً من أجل إجبار السكان على الخروج ومغادرته».
وأفاد بأن «ما يجري في شمال الضفة الغربية ليس قضيةً أمنيةً، ولا يوجد بنك أهداف للجيش الإسرائيلي، ولكن ما يجري قضية سياسية بحتة.
ووسَّعت حكومة الاحتلال الاإسرائيلي حملتها العسكرية المستمرة على الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، لتشمل مناطق جديدة، منها مخيما نور شمس والفارعة، بعد هجمات مماثلة أسفرت عن مقتل العشرات في جنين وطولكرم منذ 21 يناير.
الوقت- العدوان الأخير على غزة أوصل القادة الصهاينة إلى حد الجنون، إذ لم يعودوا قادرين حتى على احتمال رؤية عائلة فلسطينية تعبر عن سعادتها بعودة ابنها الأسير. إنهم يريدون مصادرة الفرح الفلسطيني كما صادروا الأرض، ويريدون أن يحرموا الفلسطينيين من أبسط المشاعر الإنسانية، لأنهم يعرفون أن الفرح بحد ذاته هو شكل من أشكال المقاومة، وأن أي ابتسامة ترتسم على وجه فلسطيني محرر هي هزيمة جديدة لمشروعهم القائم على القمع والاستبداد.يعكس هذا السلوك الفاشية الصهيونية والشعور بالتعالي اليهودي والاعتقاد بأن مشاعر اليهود فقط لها أهمية. يتعزز هذا الشعور بالتعالي على الإنسانية الفلسطينية من خلال الحصانة التي تمنحها الحكومات الغربية لـ”إسرائيل”، مما يسمح لها بأن تضع مصالحها فوق كل اعتبار.
الوقت-منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، تصاعدت الضغوط الدولية، وخاصة الأمريكية، لإيجاد "حلول" تتناسب مع المصالح الإسرائيلية في المنطقة، بما في ذلك فكرة تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، هذه الضغوط تأتي في إطار سياسات واشنطن التقليدية التي تدعم "إسرائيل" بلا تحفظ، وتسعى إلى فرض وقائع جديدة على الأرض تخدم أمنها الاستراتيجي.
الأردن، الذي يحتضن بالفعل نسبة كبيرة من الفلسطينيين منذ نكبة 1948 ونكسة 1967، يدرك جيدًا خطورة هذا السيناريو على توازنه الداخلي وهويته الوطنية. ولذلك، يقف الملك عبد الله الثاني وحكومته أمام هذا المخطط الأمريكي-الإسرائيلي بموقف حازم، مدركين أن أي قبول بهذا الطرح قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع داخليًا وتهديد استقرار المملكة.
لكن السؤال الأهم يظل: هل يستطيع الأردن الصمود في وجه الضغوط الأمريكية التي تمارس عبر أدوات سياسية واقتصادية؟ وهل سيتمكن من الحفاظ على استقلالية قراره في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة؟ الإجابة على ذلك تعتمد على عدة عوامل، من بينها الدعم العربي والدولي لموقفه، ومدى قدرته على استخدام أوراق الضغط المتاحة، بما في ذلك علاقته الاستراتيجية مع واشنطن نفسها.
الوقت- منذ عقود، تنتهج حكومة الاحتلال الإسرائيلي سياسات قمعية ضد الفلسطينيين، تتراوح بين التهجير القسري، والتوسع الاستيطاني، والتضييق الاقتصادي، والعمليات العسكرية المتكررة، ومع وقف إطلاق النار في غزة، وجدت "إسرائيل" فرصة لتحويل تركيزها نحو الضفة الغربية، مستخدمة أدوات الحرب ذاتها التي حولت غزة إلى منطقة منكوبة، لم يكن التصعيد الأخير مجرد حملة أمنية، بل بدا وكأنه محاولة ممنهجة لإعادة تشكيل الواقع الفلسطيني عبر استهداف البنية التحتية، وتقييد الحركة، ومضاعفة معاناة السكان، هذه الاستراتيجية، التي تحمل ملامح العقاب الجماعي، تطرح تساؤلات حول نوايا "إسرائيل" الحقيقية في الضفة، ومدى تأثيرها على مستقبل الفلسطينيين هناك.
الوقت- يشهد الفلسطينيون تصعيدًا ممنهجًا في سياسات الإهانة والإيذاء التي يمارسها الاحتلال الصهيوني، حيث يتم استغلال الرموز الدينية اليهودية كأداة في الحرب النفسية ضدهم.
لم تعد الانتهاكات تقتصر على العنف الجسدي والقمع العسكري، بل تجاوزت ذلك إلى فرض رموز ذات دلالات دينية بهدف إذلال الفلسطينيين وإثارة مشاعر الغضب لديهم، هذه الممارسات تكشف عن سياسة ممنهجة تهدف إلى ترسيخ الاحتلال ليس فقط كقوة عسكرية، بل كقوة تسعى إلى الهيمنة الثقافية والنفسية
الوقت- في خطوة تعكس سعي الاحتلال الإسرائيلي لتقويض أي محاولات لكشف انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، تدفع حكومة الاحتلال بمشروعي قانون جديدين يهدفان إلى تقييد حرية الإعلام والمنظمات الحقوقية في توثيق ونشر جرائم الحرب التي ارتكبتها "إسرائيل"، يأتي ذلك في سياق تصاعد الضغوط الدولية والمطالبات بمحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم التي وثّقتها منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام خلال العدوان المستمر على الفلسطينيين.