خمسة تهديدات تُحدق بتركيا جرّاء رهانها على ورقة الإرهاب في سورياالوقت - شهد المشهد السوري الشمالي خلال الأسبوع المنصرم تحولات جذرية غير مسبوقة، حيث تصاعدت وتيرة عدم الاستقرار إلى مستويات قياسية بعد سنوات من الهدوء النسبي، وقد برز الدور التركي كمحرك رئيسي في هذه التطورات المتسارعة.
الإجرام الإسرائيلي تخطى الخيال.. هل استفاق العالم الإسلامي مطالباً بتحقيق دولي في الأسلحة المستخدمةالوقت- السجل الحافل لكيان الاحتلال الصهيوني في ارتكاب انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني بما يشمل انتهاك مبدأ التمييز ومبدأ التناسب ومبدأ الضرورة العسكرية وقواعد الحماية في النزاعات المسلحة، ولا سيما خلال هجومها العسكري المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك شن هجمات عشوائية مدمرة دون إيلاء أي اعتبار لسلامة المدنيين وحياتهم واستخدم أنواعًا مختلفة من الأسلحة والذخائر وقوة تدميرية غير متناسبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في انتهاك لقواعد الحماية للمدنيين وممتلكاتهم من مخاطر الحرب، والتي يوفرها القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب دفع العديد من المنظمات الدولية والإسلامية للمطالبة بفتح تحقيق دولي يُجرم هذا الكيان الغاصب.
نتنياهو وأردوغان يُصعِّدان عسكرياً تجاه سورياالوقت - في تطور لافت للمشهد الجيوسياسي، تتكشف خيوط التدخل الخارجي في الأحداث المتسارعة التي شهدها شمال سوريا خلال الأيام الثلاثة المنصرمة بوضوح جلي، وتبرز في هذا السياق البصمات العسكرية التركية بشكل لا يقبل التأويل، فيما يتجلى الدور الإسرائيلي كمحرك خفي في المعادلة الإقليمية المعقدة.
ثماني نقاط محورية تكشف خفايا العلاقة بين تركيا والعناصر الإرهابية في الهجوم علی حلبالوقت - في خضم التطورات المتسارعة، وعلى الرغم من التصريحات الرسمية لوزير الخارجية التركي التي نفى فيها أي ضلوع لأنقرة في العمليات العدائية التي نفذتها العناصر الإرهابية المسلحة في حلب، إلا أن المعطيات الاستراتيجية والدوافع الجيوسياسية التركية، تجعل من التسليم بهذا الموقف المُعلن أمراً يتجاوز حدود المنطق.
المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات الاحتلال شمال مدينة غزةالوقت- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها استهدفت جرافة إسرائيلية عسكرية من نوع "D9" بعبوة "صدمية" ظهر يوم الجمعة الماضي ومقتل من فيها.
الوقت- يشهد لبنان أزمة إنسانية متفاقمة جراء الاعتداءات العنيفة والمتواصلة من قبل الكيان الإسرائيلي، حيث يتعرض الأطفال والنساء، وخاصةً الحوامل، إلى تهديدات مباشرة تمس حياتهم وصحتهم النفسية والجسدية.
الوقت- يواجه الكيان الإسرائيلي في الوقت الحالي قلقًا متزايدًا من احتمال فرض عقوبات دولية عليها تشمل حظر توريد الأسلحة، وهو موضوع أثير بعد التحذيرات الأممية من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث نبه تقرير "لجنة مراجعة المجاعة" التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) إلى أن سكان شمال القطاع يواجهون خطر مجاعة وشيكة، وسط استمرار العملية العسكرية للكيان الإسرائيلي هناك.
الوقت- على مدى أشهر من الحرب التهمت نيران الحرب الصهيونية أطفال غزة من هم دون التاسعة من العمر، حيث تتضاعف أعداد الشهداء من الأطفال في القطاع، كما تتزايد معاناتهم وتتكاثر جراحهم، وفي هذا الشأن أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 70% من ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من النساء والأطفال، مشيرةً إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بإدخال المساعدات من الأغذية والمياه إلى شمال القطاع التي تحاول إرسالها إلى هناك.
ويعد الأطفال هم الفئة الأكثر تمثيلا من الوفيات التي تم التحقق منها، وتتركز الفئات العمرية الأكثر تمثيلا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات، والأطفال من 10 إلى 14 سنة، والرُضَّع، والأطفال من 0 إلى 4 سنوات.
الوقت- تتفاقم الأوضاع المعيشية في قطاع غزة يومًا بعد يوم نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عامًا، والذي تصاعدت حدته بعد أحداث السابع من أكتوبر، وأصبحت أزمة الغذاء والدواء في القطاع أحد أبرز مظاهر الكارثة الإنسانية التي يعاني منها نحو 2.3 مليون نسمة، يعيشون في مساحة صغيرة مكتظة بالسكان، حيث أصبح الحصول على الاحتياجات الأساسية تحديًا يوميًا يواجه الغزيين.
الوقت- تعتبر المستشفيات في شمال قطاع غزة، وعلى رأسها مستشفى كمال عدوان، شاهدًا على كارثة إنسانية غير مسبوقة، هذه المنشآت الطبية التي كان من المفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للمرضى والمصابين، باتت الآن عاجزة تمامًا عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
الوقت- بات الإعلان رسمياً عن المجاعة في شمال قطاع غزة أمراً محتماً مع مرور ما يقارب شهرين على منع كيان الاحتلال الصهيوني من إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين في غزة، والذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية شهدها تاريخ البشرية، الأمر الذي طالب به المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يأتي ذلك حسب فلسطينيين ومؤسسات حقوقية محلية ودولية وإسرائيلية مع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ما تسمى خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة، الخطة التي تقضي بإخلاء شمال قطاع غزة من السكان وإجلائهم إلى الجنوب وحصار شمال القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه.
الوقت- هدّد جون ثون، زعيم الأغلبية الجديد في مجلس الشيوخ الأمريكي، المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات صارمة إذا لم تُلغِ قرارها بشأن إصدار مذكرة توقيف ضد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وعدد من المسؤولين الإسرائيليين.
الوقت- على مدى العقود الماضية مثلت مذبحة "دير ياسين" عام 1948 م عنواناً لشلال الدماء الفلسطينية، إلا أن " غزة " اليوم صارت رمزاً لشلال جديد لا يزال ينزف!.
فيما تدخل حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني في غزة يومها ال413 على التوالي، حيث تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر والجرائم بكل أنواعها فى حق المدنيين الفلسطينيين، وتمنع الماء والغذاء وحتى الدواء عن المرضى وتحاصر شمال القطاع، الأمر الذى أسفر عن ارتقاء ما يقرب من 44 ألف شهيد فضلا عن نحو 140 ألف مصاب وهذه أهم إحصائيات حرب "الإبادة الجماعية" التي تشنها قوات الاحتلال الغاصب على الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة منذ 17 عاما، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
الوقت- "الرجل الذي اشترى العالم"، تحت هذا العنوان العريض استنكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش استفراد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ب"صندوق الاستثمارات العامة" الذي يترأسه لتعزيز نفوذه، وما يجرى في مشروع مدينة “نيوم” المستقبلية، وأشار التقرير إلى قيام السلطات السعودية باعتقالات جماعية في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، العام الذي عين فيه الملك سلمان بن عبد العزيز ابنه وليا للعهد، وأجبرت الأشخاص المعتقلين على تسليم أموال وأراض وأصول أخرى، منها أسهم في شركاتهم، نقلت، لاحقا ووفق وثائق حكومية، إلى شركات يملكها الصندوق.
الوقت- تواصل قوات الكيان الإسرائيلي تنفيذ هجمات ممنهجة على المستشفيات والطواقم الطبية في قطاع غزة وجنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية الصحية وإحداث أزمة إنسانية غير مسبوقة، وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سياسة منهجية تهدف إلى شلّ الخدمات الصحية وزيادة معاناة السكان المدنيين.
الوقت- استكمالاً لفرض العنصرية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني جاء إعلان وزارة الدفاع الاسرائيلية إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين ما يعتبر تشريعاً لقتل الفلسطينيين وخاصة مع تسليحهم وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي لهم على الرغم من أن اعتقالات المستوطنين كانت مجرد أوامر شكلية وغير مؤثرة وكانت اعتداءات المستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين قد تصاعدت منذ السابع من أكتوبر 2023 .
الوقت- أمام هول المجازر في غزة حيث لم تعد جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها كيان العدو الإسرائيلي في غزة خفية على أحد، الأمر الذي أجبر استاذ تاريخ المحرقة في الجامعة الغبرية في القدس عاموس غولدبرغ على الاعتراف بهول الجريمة الصهيونية وذلك في مقال رأي نشره موقع "مشروع فلسطين " وفق ما نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، حيث قال غولدبرغ إن حجم القتل والدمار الذي ألحقته "إسرائيل" بغزة يشكل “سحقاً متعمداً للوجود الفلسطيني في غزة”.
الوقت- يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من عام، مكثفاً في الشهرين الماضيين إبادته الجماعية في شمال القطاع، و خلال الحرب الحالية وضعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مستشفيات قطاع غزة ضمن قائمة أهدافها العسكرية بذريعة استخدامها من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، ولكنها لم تقدم أدلة ملموسة، في حين دحضت ذلك تقارير وتحقيقات صحفية دولية.
وفي هذا السياق وضمن حربه على المستشفيات، قصفت طائرات الاحتلال تمديدات الأكسجين مرة أخرى في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، هذا ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، الوضع الراهن في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة بـ"المأساوي".
الوقت- استشهاد أعداد كبيرة وإذابة آلاف الجثث وتبخرها جراء الحرارة العالية وتحوّل الأجساد الواقعة في "عين الاستهداف" إلى ذرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة تتطاير وتذوب في الهواء والتربة كلها أدلة واضحة على استخدام الكيان الغاصب الصهيوني لأسلحة محرمة دولياً بدعم أمريكي غربي، الأمر الذي دفع حماس للمطالبة بفتح تحقيق دولي بهذا الشأن وقالت حركة حماس -في بيان- إن "الشهادات المروّعة التي يدلي بها المواطنون والأطباء في شمال قطاع غزة بعد الغارات والمجازر التي تُنَفّذ ضد المدنيين الأبرياء، وتأكيد حالات استهداف بأسلحة وذخائر تؤدّي إلى تبخّر الأجساد؛ تؤشِّر بقوّة إلى استخدام جيش الاحتلال الإرهابي أسلحة محرّمة دولياً خلال حملة الإبادة الوحشية والمستمرة منذ ثلاثة وخمسين يوماً في شمال القطاع".
الوقت- السجل الحافل لكيان الاحتلال الصهيوني في ارتكاب انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني بما يشمل انتهاك مبدأ التمييز ومبدأ التناسب ومبدأ الضرورة العسكرية وقواعد الحماية في النزاعات المسلحة، ولا سيما خلال هجومها العسكري المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك شن هجمات عشوائية مدمرة دون إيلاء أي اعتبار لسلامة المدنيين وحياتهم واستخدم أنواعًا مختلفة من الأسلحة والذخائر وقوة تدميرية غير متناسبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في انتهاك لقواعد الحماية للمدنيين وممتلكاتهم من مخاطر الحرب، والتي يوفرها القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب دفع العديد من المنظمات الدولية والإسلامية للمطالبة بفتح تحقيق دولي يُجرم هذا الكيان الغاصب.