الوقت-تظاهر عشرات آلاف الأشخاص ومعظمهم من الشباب، أمس الخميس، في العاصمة النمساوية فيينا، في إطار التعبئة الدولية ضد العنصرية وتنديداً بوفاة جورج فلويد.
وأوضح العديد من المشاركين، أن هذا يُعد أحد أكبر التجمعات في فيينا في السنوات الأخيرة، حيث قدّرت الشرطة أن المشاركة كانت كبيرة وبلغت نحو الـ50 ألفاً.
وقالت الطالبة المشاركة في التظاهرات كاترينا كول، إنّ "العنصريّة الممنهجة منتشرة في كلّ مكان في العالم، وكذلك في النمسا. يجب أن نوقفها"، وحملت لافتةً كتب عليها "الكراهية ليست خياراً"، فيما قال ريتشارد البالغ من العمر 45 عاماً، أنه "من المهم القيام بلفتة، لأنه ببساطة لا يمكن أن يستمر ذلك على هذا النحو".
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "الصمت يعني الموافقة" و"صمت البيض يعني عنف البيض"، ولافتات أخرى تندد بعنف الشرطة، كتب عليها "حياة السود مهمة".
وشهدت مناطق عدة من العالم، تظاهرات واحتجاجات بعد مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد، على يد الشرطة الأميركية، بعضها في بريطانيا وفرنسا وهولندا والأرجنتين والبرتغال، بالإضافة إلى الغضب والعنف الذي لم تشهده الولايات المتحدة منذ عام 1968.