اليمن في مواجهة "إسرائيل".. تحذير استراتيجي وتحول في معادلة الردع الإقليميالوقت- في خضم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، برز الموقف اليمني مؤخراً بوصفه رسالة سياسية وعسكرية ذات دلالات عميقة، ليس فقط تجاه الكيان الصهيوني، بل أيضاً نحو منظومة الأمن الإقليمي بأكملها، تصريحات نائب وزير الخارجية اليمني، عبدالواحد أبو راس، التي حذّر فيها العدو الصهيوني من مغبة أي عدوان ضد اليمن، جاءت لتؤكد أن صنعاء لم تعد طرفاً هامشياً في معادلة الصراع العربي ـ الصهيوني، بل لاعباً محورياً في محور المقاومة
اعتراف الهزيمة.. سقوط استراتيجية القضاء على حماس وانكشاف تآكل الردع الصهيونيالوقت- تصدّر تصريح جنرالٍ صهيونيٍّ بارز المشهد الإعلامي مؤخرًا بعدما أقرّ بأنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعادت قدراتها العسكرية والتنظيمية منذ وقف إطلاق النار، وجنّدت أكثر من خمسة آلاف مقاتل جديد، وتمتلك اليوم ما يزيد على سبعة آلاف صاروخٍ بمدياتٍ مختلفة، هذا الاعتراف العلنيّ من داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية ليس تفصيلًا عابرًا، بل يعكس انهيارًا في ثقة قادة الاحتلال باستراتيجيتهم التي بُنيت على هدف "استئصال المقاومة من غزة". فبدلًا من القضاء على حماس، خرجت الحركة من الحرب أكثر تنظيمًا وصلابة.
موجة انتحار بين ضباط جيش الاحتلال الصهيوني بعد حرب غزةالوقت- تشهد المؤسسة العسكرية التابعة للاحتلال الصهيوني أزمة داخلية غير مسبوقة، تتجلى في تزايد معدلات الانتحار بين صفوف الجنود والضباط منذ اندلاع الحرب على غزة، فحسب صحيفة هآرتس العبرية، أقدم ضابط كبير في وحدة الطائرات المسيّرة على إنهاء حياته بعد أن دعا إلى وقف الحرب قائلاً: «يجب إيقاف الحرب، فلتداعياتها أبعاد لا نفهمها بعد»، هذا الحدث ليس حالة فردية، بل يعبّر عن انهيار نفسي جماعي يضرب المؤسسة العسكرية التي طالما تباهت بانضباطها وقدرتها على الصمود.
خان يونس تختنق تحت الخيام المهترئة... آلاف النازحين الفلسطينيين يواجهون البرد بلا ماء ولا مأوىالوقت- في مشهد إنساني قاسٍ يعكس حجم الكارثة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، تتكشف في خان يونس مأساة إنسانية تتجاوز حدود الوصف فآلاف العائلات التي نزحت من رفح وشمال القطاع وجدت نفسها محاصَرة داخل خيامٍ بالية لم تعد تصلح للاحتماء من برد الشتاء ولا من حرّ الصيف، فيما تنهار الخدمات الأساسية ويغيب أي أفق لحلّ قريب.
الاحتلال يعلن استلام جثة أسير أمريكي "إسرائيلي" في غزةالوقت- قالت هيئة البث العبرية في وقت مبكر اليوم الأربعاء إن الجيش "الإسرائيلي" أبلغ عائلة الجندي إيتاي تشين بالتعرف على جثته، بعد ساعات من تسليم كتائب القسام الجثة إلى الصليب الأحمر الدولي في غزة.
قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها.. قصف جوي ومدفعي شرق غزةالوقت- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انتهاك وقف إطلاق النار وقصفت جوًّا وبرًّا الأطراف الشرقية لقطاع غزة مع استمرارها في عمليات نسف ما تبقى من منازل.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت - يرى خبير شؤون شبه القارة، السيد إسماعيل باقري، أن تدخل الفاعلين الخارجيين ومساعي القوى الدولية لصياغة المعادلات الإقليمية وفق مصالحها، سواء أكان ذلك عن غير قصد أم بصورة متعمدة، من شأنه أن يذكي لهيب هذه التوترات المحتدمة ويزيدها اضطراماً.
الوقت- أثار هجوم الهند الصاروخي القوي على باكستان بعد الهجوم الإرهابي في كشمير دهشة الكثيرين، حيث تركزت الهجمات الهندية السابقة في المناطق الحدودية والشطر الباكستاني من كشمير، لكن هذه المرة، امتد الهجوم الأخير لمسافة 100 كيلومتر تقريبًا داخل باكستان - وخارج كشمير.
الوقت- من شأن الحرب بين باكستان والهند أن تزعزع استقرار آسيا الوسطى من خلال تعطيل طرق التجارة الإقليمية، وتنامي الإرهاب والتطرف، وتكثيف التنافس بين القوى العظمى.
الوقت- يرى الخبير في القضايا شبه القارية أن تدخل الأطراف الأجنبية وجهود القوى العابرة للحدود لتشكيل المعادلات الإقليمية، سواء عن قصد أو عن غير قصد، من شأنه أن يؤدي إلى تأجيج تصعيد هذه التوترات.
الوقت- إن الهجوم الإرهابي في كشمير، بدلاً من أن يصبح فرصة للوحدة الوطنية ومحاربة الإرهاب في إطار القانون، أصبح حافزًا لتوسيع نطاق القمع والعنف ضد المسلمين في الهند، وهو عمل تمييزي لا يحل القضايا الأمنية فحسب، بل سيعمق أيضًا الانقسامات العرقية والدينية في الهند.
الوقت- دخلت العلاقات العسكرية الإسرائيلية الهندية مرحلة استراتيجية في أعقاب التوتر الأخير مع باكستان، ما أتاح لتل أبيب فرصة جديدة لتوسيع نفوذها في السوق العسكرية في جنوب آسيا من خلال بيع الأسلحة.
الوقت - منذ سنوات، وضعت الهند ثقتها في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وتحديداً صواريخ “ديربي” و"بايثون 5"، التي شكلت جزءاً من منظومة “سبايدر” الأرضية، آملةً أن تكون هذه المنظومات حصناً منيعاً في مواجهة التحديات العسكرية، غير أن الأيام الأخيرة أثبتت أن هذه الأسلحة، التي طالما تغنت بها "إسرائيل"، لم تكن سوى سراب خادع.
الوقت- لم تكن الحرب الأخيرة بين الهند وباكستان مجرد صراع إقليمي، بل كانت اختباراً حقيقياً لقوة الأسلحة الشرقية والغربية، حيث شكك الأداء الناجح للأسلحة الصينية والتركية في ساحة المعركة في أسطورة تفوق التقنيات الغربية، وحوّل بوضوح ميزان الأسلحة إلى الشرق.
الوقت- بحث موقع إلكتروني إيطالي في "نظرية مؤامرة" المنتشرة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، في تقرير مثير للجدل يدّعي أن برنامجًا هنديًا يُستخدم في إيران ودول الخليج الفارسي يحتوي على برامج تجسس إسرائيلية، التقرير، الذي نُشر على موقع Shinari Economichi، من تأليف فابيو لوغانو، يُحلل هذه الادعاءات الغريبة.
الوقت - في حين أضحت حتى الأنظمة الغربية المتلفعة برداء النفاق مضطرةً، تحت وطأة الرأي العام، إلى توجيه انتقادات ولو شكليةً للكيان الصهيوني، ما زالت حكومة الهند اليمينية المتطرفة واقفةً “بكل فخر” إلى جانب تل أبيب، راسخة الموقف.
الوقت- في شهر أغسطس/آب 2025، دخلت العلاقات التجارية بين الهند والولايات المتحدة منعطفًا حادًا، فقد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات جمركية جديدة على صادرات الهند، بلغت في بعض القطاعات 50%، وهو من بين أعلى معدلات التعريفات المفروضة على أي شريك تجاري للولايات المتحدة.
الوقت- على الرغم من إلغاء الإعفاء الأمريكي من العقوبات المفروضة على إيران، لا تزال الحكومة الهندية ملتزمة بتطوير ميناء تشابهار، وتسعى إلى جعله طريق الوصول الأكثر استراتيجية إلى أفغانستان ودول آسيا الوسطى.
الوقت- إذا لم تتخذ طالبان إجراءات عملية ضد الجماعات الإرهابية المتمركزة في أفغانستان، فلن تواجه عملية إضفاء الشرعية على هذه الجماعة مزيدًا من التأخير والغموض فحسب، بل ستزداد أيضًا احتمالية التدخل المباشر من جانب الدول المجاورة للسيطرة على التهديدات الأمنية، ما قد يؤدي إلى تحديات جديدة في المنطقة.