دور معادلة المقاومة العسكرية في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزةالوقت - في تحليل للمشهد السياسي والعسكري الراهن، يتجلى بوضوح أن الكيان الصهيوني، وعلى رأسه نتنياهو، قد وجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه، إذ بات عاجزاً عن تقديم أي ذريعة لإفشال مساعي التهدئة في غزة، بعد سلسلة من المناورات والعراقيل التي وضعها في طريق المفاوضات. وتشير المعطيات الميدانية والدبلوماسية إلى أن المقاومة الفلسطينية، بمعادلتها العسكرية المتقنة، قد نجحت في فرض إيقاعها على مجريات الأحداث.
إلى أين ستتجه الاحداث في الشرق الأوسط عام 2025؟الوقت- دفعت التطورات الأخيرة في سوريا بعد سقوط حكومة بشار الأسد الكثيرين إلى اعتبار العام الجديد عام الألعاب السياسية والجيوسياسية الجديدة في المنطقة، وسيلقي هذا التقرير نظرة على الدور واللعب المحتمل للجهات الفاعلة في غرب آسيا في عام 2025.
طوفان الأقصى... انتصار الإرادة وصمود غزةالوقت- شكلت عملية "طوفان الأقصى" نقطة تحول حقيقية في مسار الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وكشفت عن هشاشة منظومة الأمن الإسرائيلية وقوة المقاومة الفلسطينية، لم تكن هذه العملية مجرد اشتباكات عسكرية عابرة، بل كانت بمثابة رسالة واضحة مفادها بأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وأن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لتحرير الأرض واستعادة الحقوق.
صنعاء تحذر أعداء اليمن ومن يتآمرون عليه من أي مواقف انتقاميةالوقت- حذّرت حكومة صنعاء، الخميس، الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكيان الاحتلال الصهيوني وكافة أعداء اليمن ومن يتآمرون عليه من أي "مواقف انتقامية للاعتداء على شعبنا اليمني العزيز بأي شكل من الأشكال، حيث سيتم التصدي لأي من ذلك بقوةٍ وحزم".
قرار وزارة العمل اللبنانية قد تم التخطيط له من قبل الولايات المتحدة والکيان الإسرائيلي، وبناءً على طلب السعودية، ويمكن أن يتمثل هدفها الرئيسي في خلق فجوة بين لبنان والفلسطينيين، بالإضافة إلى إحداث الثغرة داخل التيارات السياسية اللبنانية، وفي النهاية سوق لبنان إلى حالة من الانفلات الأمني، كما كان الحال قبل احتلال بيروت من قبل الکيان الإسرائيلي عام 1982.
الشيء الأكثر أهميةً والذي يبدو أنه قد أقلق الملك الأردني بشأن هروب أخته "هيا" إلى أوروبا، يرتبط بإمكانية استخدام هذه القضية كورقة ضغط من قبل محمد بن زايد لقبوله بصفقة القرن.
لقد أوضحت تصريحات نتنياهو بضم غور الأردن أن صفقة القرن هي الفرصة الوحيدة للصهاينة لتحقيق أهدافهم الإمبريالية التاريخية تجاه الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة.
بالنظر إلی الصراع العالمي مع فيروس کورونا والظروف غير المواتية للشعب الفلسطيني، الذي بالإضافة إلى المشاكل الصحية التي يواجهها بسبب الحصار الطويل، بات يعاني من مشاكل معيشية حادة أيضاً، يبدو أن الکيان الإسرائيلي رأى أن الظروف مناسبة لزيادة الضغط على الفلسطينيين، والسعي لإحياء جثة صفقة القرن مستعيناً بفيروس کورونا!
الوقت- يؤكد الكيان الصهيوني الغاصِب كل يوم أنَّه لا يمكن للعدو أن يكون صاحباً وأنَّ الثعلب الماكر مهما تودَّد أو ادعى ذلك فإنَّه يتحيَّن الفرص للانقضاض على فريسته ليمزقها إرباً، كلام يبدو أدبياً في الظاهر بيد أنّه يمثل الواقع في التعامل مع عدو
يبدو أنه لولا خيانة الأنظمة العميلة وبعض المتنازلين الفلسطينيين الذين نزعوا سلاح سكان الضفة الغربية، فإن الضفة الغربية لا تزال لديها إمكانية الانتفاضة وحتى التمرد المسلح.
الوقت- بينما طالب سفير الإمارات في أمريكا "يوسف العتيبة" قبل أيام وفي مقال له في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، تل أبيب بوقف خطة ضمّ الضفة الغربية، وحذَّر من أنّ خطة الضّم هذه ستقوّض على الفور وبشكل مؤكّد تطلعات الكيان الصهيوني لتحسين العلاقات مع الإمارات والعالم العربي، كتب مستشار الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الإماراتية ردّاً على هذا المقال في صفحته على تويتر: أردنا أن نصل إلى الاعتقاد بأنّ الكيان الصهيوني فرصة وليس عدوّاً.
بالنظر إلى الأزمات الداخلية الكبرى التي تعصف بترامب هذه الأيام، مثل الاحتجاجات واسعة النطاق المناهضة للعنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ونشر كتاب جون بولتون الفاضح له، وعدم الكفاءة في السيطرة على أزمة كورونا، فمن المحتمل جدًا أن يقدم ترامب ومستشاروه علی مغامرة خارجية، لإلهاء الرأي العام عن هذه الأحداث.
الوقت- أثارت تصريحات عضو المكتب السياسيّ لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، الجدل بعد وصفه لبعض الدول العربيّة بالـ "راضخة للضغوط الأمريكيّة والإسرائيليّة"، مؤكداً أنّ تعاملهم السلبيّ مع الحركة يأتي خدمةً لمنافع الكيان الصهيونيّ، ومشيراً إلى أنّ بعض القنوات الإعلاميّة العربيّة باتت "أبواقاً" للاحتلال الصهيونيّ، وذلك في ذكرى العدوان على غزة عام 2014...
خلقت الخطة الصهيونيّة، فتارة تُصرح وتارة تهدد وتارة تُوجد الحلول، حيث أوضح رئيس الوزراء الأردنيّ، "عمر الرزاز"، الثلاثاء المنصرم، أنّ بلاده قد تنظر بإيجابيّة إلى "حل ديمقراطيّ"
الوقت - أظهرت وحدة الفصائل الفلسطينية وتضامنها في انتصار غزة الأخير، أن صفقة القرن وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لن يكون مصيرهما سوى الهزيمة والفشل.