رسالة إيران للسعودية خلال زيارة عراقجي إلى الرياضالوقت - كشف العديد من المحللين والمصادر الإعلامية أن طهران، في إطار زيارة الدبلوماسي البارز عباس عراقجي إلى العاصمة السعودية، نقلت تحذيراً صارماً إلى دول مجلس التعاون، مفاده بأن أي تسهيلات جوية تُمنح لاستهداف إيران، ستُعتبر خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
لماذا يهاجم الصهاينة قوات الأمم المتحدة في لبنان؟في كل يوم يمر على الحرب في لبنان، يكشف الصهاينة صفحة جديدة من جرائمهم، وفي عملهم الإجرامي الأخير، استهدفوا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم اليونيفيل.
كيف مرّ عام الحرب الاول على الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ؟الوقت- عام من الحرب الطاحنة كان وقعها على من خلف القضبان الصهيونية أشدّ وطأة على من هم تحت قصف طائرات الصهاينة وصواريخهم وليثبت ذلك وبكل عنجهية و فاشية قام الاحتلال الإسرائيلي وفي الذكرى الأولى لطوفان الأقصى بنشر مشاهد لتعذيب الأسرى الفلسطينيين بسجن عوفر لتشتيت الأنظار عن هيبته التي مرغها رجال المقاومة بالوحل، الأمر الذي يبرز أهمية تسليط الضوء على المعاناة التي شهدها هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الفاشي وصمودهم خلال عام كامل من الحرب وتعرية الاحتلال و داعميه أمام الرأي العام العالمي الذي بات اليوم يدرك تماماً وحشية الكيان الغاصب وعدم شرعيته.
الحرب الصهيونية على المنظومة الصحية..استراتيجية إسرائيلية تخطت حدود الوحشيةالوقت- منذ اليوم الأول لعدوانها على غزة اعتمدت قوات الاحتلال الصهيونية استراتيجية واضحة في ضرب المنظومة الصحية في قطاع غزة وتدميرها بشكل ممنهج، فكان استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني إشارة أولى دلت على ما سيأتي بعدها من هجمات واحتلال لمجمعات طبية، في إطار إستراتيجية "حرب المستشفيات" التي اعتمدتها قوات الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة واستهداف المنظومة الصحية من حيث مقدراتها وكوادرها.
الوقت- مع كل صاروخ و كل عملية اغتيال ينفذها كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب إن كان في غزة أو في لبنان أو حتى في دمشق يبرهن على أنه تحول إلى كيان مأزوم يتخبط في أعماله قد ينهار من الداخل في أية لحظة دون أن يحتاج إلى حربٍ شاملة. على النقيض ومنذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى شهد العالم بأسره تكاتف المقاومة في بيئاتها المختلفة و توسع الحاضمة الشعبية لها الأمر الذي يفتقر له العدو، ففي الطرف المقابل تتعمق التصدعات في الإجماع الإسرائيلي على أهداف الحرب وخيارات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. فيما يحاول الصهاينة تصدير أزماتهم الداخلية خارج الحدود عبر اطلاق وابل من لصواريخ هنا وهناك، وهو ما اعتاد عليه الكيان الصهيوني على مدى السنوات الماضية، ولن ينجح بالتأكيد.
الوقت- منذ اليوم الأول للحرب على غزة وبالتوازي مع العدوان المتواصل بالطيران الحربي على قطاع غزة، يشن الاحتلال وداعموه حرباً على الإعلام والمحتوى الفلسطيني في جميع الاتجاهات، حتى بلغت حصيلة الشهداء من الصحفيين أرقاماً لم يشهدها تاريخ الحروب والأزمات من قبل في انتهاك صريح للقانون والأعراف الدولية، فالاستهداف الصهيوني لم يقتصر على الصحفيين في الميدان فحسب، فمقر وكالات أنباء عالمية ومكاتب شبكات تلفزة محلية عربية ودولية لم تسلم من القصف، أبرزها شبكة الجزيرة الإعلامية.
الوقت- يوم جديد في غزة من قلة الحيلة والمعاناة يمر على قطاع غزة الجريح حيث تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الذي بدأته منذ ما يقارب العام على غزة وأهلها، في الوقت الذي غمرت فيه أمطار غزيرة مخيمات النازحين لتزيد المياه التي غمرت الخيام وجرفت بعضها من معاناة الأهالي النازحين فكانت كلمة "غرقنا" هي الكلمة الأكثر انتشارا، ووجعا، في صفوف النازحين في قطاع غزة، بعد أن استيقظوا على أمطار أتلفت وبللت خيامهم، الأمر الذي بات تهديداً مستمراً يفتك بسكان غزة داخل حصار مطبق لا مفر منه و لا منجي، ما دفعهم لمصارعة أصعب الظروف المعيشية في ظل تخاذل دولي منقطع النظير.
الوقت- بات كابوس الأزمة الاقتصادية العميقة يؤرق الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير بسبب الإنفاق الحربي الضخم للكيان في حربه الغاشمة على غزة ولبنان والتي من شأنها أن تقود إلى تضخم مالي وتعمق من عجز خزينة الدولة ورفع الضرائب واقتطاع الأجور ومخصصات الرفاه الاجتماعي، وفي هذا السياق تحدثت منصة كالكاليست الإسرائيلية عن عجز كبير في ميزانية 2024 يصل إلى 40 مليار شيكل (10.5) مليارات دولار، وبينما يجد الاقتصاد الإسرائيلي نفسه في مأزق غير مسبوق، وصلت نسبة الخسائر في بعض القطاعات إلى أكثر من 80% وخاصة قطاع السياحة، الأمر الذي أثار تخوفات وتساؤلات كثيرة حول قدرة الكيان على الوفاء بالتزاماته المالية في العام القادم
الوقت- في العقود الأخيرة، كان الشرق الأوسط مسرحًا لمجموعة من الصراعات المسلحة التي لم تقتصر آثارها على الجوانب السياسية والجغرافية فحسب، بل شملت أيضًا جوانب إنسانية كارثية.
الوقت- مع توسيع حكومة الكيان الغاصب لرقعة الحرب التي يشنها من الثامن من أكتوبر الماضي فإنها ترمي باقتصادها المتزلزل في الأساس في بركة من الوحل وعلى وقع ضربات محور المقاومة خفضت "موديز" تصنيف "إسرائيل" الائتماني درجتين وأبقت على توقّعاتها السلبية للتصنيف بسبب "المخاطر الجيوسياسية" .
وقرّرت الوكالة خفض التصنيف من A2 إلى Baa1، وهو ثاني خفض منها لتصنيف "إسرائيل" خلال العام الجاري. وهذا ما يجعل كيان الاحتلال على بعد 3 خطوات فقط من الدرجة غير الاستثمارية، وقالت موديز في بيانٍ لها إنّ "الدافع الرئيسي من وراء خفض التصنيف هو اعتقادنا أنّ المخاطر الجيوسياسية تفاقمت بشكلٍ كبير إلى مستويات مرتفعة للغاية، ما ينذر بعواقب مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لكيان الاحتلال الإسرائيلي على المديين القريب والبعيد".
الوقت- بعد مرور عام تقريباً على المجازر الوحشية الصهيونية في غزة والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً وفي ظل صمت عالمي منقطع النظير ما كان للمدنيين اللبنانيين إلا ترك منازلهم وقراهم بعد توسيع العمليات العسكرية في لبنان، فالمجرم الصهيوني المدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية لا يفرق عنده طفل أو إمرأة، شاب أو عاجز كالثور الهائج والذي لم يرتو من دماء أهل غزة ليأتي اليوم ويستبيح ويسفك دماء شعب لبنان، ما شكل أكبر موجة نزوح تشهدها المنطقة ولبنان وفي التاريخ، في بلد يقدّر عدد سكانه بنحو 6 ملايين نسمة، وهذا ما أعلن عنه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان قد يكون وصل إلى "مليون شخص".
الوقت- جاء قصف جيش الاحتلال لقناة الصراط اللبنانية استمراراً لنهج العدو الصهيوني الهمجي ذاته في إسكات صوت الحق وطمس الحقيقة الذي يتبعه في غزة على مدار عام من الإبادة الجماعية، ليُسَجل له سجلاً أسود حافلاً بانتهاك الصحفيين ومقار عملهم في أخطر ما تعرض له الإعلام والإعلامون من دموية وفتك خلال الحروب على مر التاريخ دون رادع ودون اكتراث للقوانين والمواثيق الدولية مدعوماً بذلك من الإدارة الأمريكية والغربية يأتي كل ذلك في سياق الخوف والقلق الكبير من الدور الفعال الذي لعبته قنوات الإعلام الحر والصحفيين المقاومين في نشر مظلومية وحق الشعب الفلسطيني واللبناني في الدفاع عن أرضه و شعبه.
الوقت- قوبلت الغارة "غير المشروعة" التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي واستهدفت مخيم طولكرم في الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل 18 شخصاً على الأقل حسب وزارة الصحة الفلسطينية، بإدانة واسعة من الأمم المتحدة، فالجريمة التي ارتكبها الاحتلال استهدف من خلالها مكاناً مأهولاً بالسكان ومكتظاً بعد ساعة تقريباً من صلاة العشاء، مساء أمس الخميس، واخترق صاروخ المبنى تم توجيهه من أعلى بشكل مباشر، وصاروخ آخر بشكل جانبي، ليحول الجثامين إلى جثث متفحمة، ويقطع أجساد الشبان والأطفال والنساء
الوقت- لم تهدأ وتيرة قتل الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزة حتى رغم التصعيد الحربي الكبير مع لبنان، وما يريد أن يقوله الصهاينة أنه باستطاعتهم المواجهة على أكثر من جبهة معاُ من خلال ارتكاب المجازر اليومية مستعيناً بسلاح الجو لكن ما يقوله أسود المقاومة اللبنانية والفلسطينية على الجبهات وفي الأرض يثبت أن كيان الاحتلال دخل في مرحلة استنزاف كبرى رغم الفشل الأممي والدعم الأمريكي الكبير له.
الوقت- لطالما استخدم الكيان الغاصب وحليفته الأمريكية في حروبهم الأسلحة النووية وهو ما يفسر اليوم الدمار الكبير واختراق القنابل الإسرائيلية للمباني والأرض لعشرات الأمتار وخصوصاً تلك التي تم استخدامها في عمليات الاغتيال ما يؤكد استخدام الاحتلال الصهيوني النازي قنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب الذي يتمتع بقوة اختراق هائلة و هذا ما أكدته نقابة الكيميائيين في لبنان فيما دعت وزارة الصحة اللبنانية توخي الدقة العلمية وتبني أي معلومات وعدم التسرع في نشرها من دون التحقق من صحتها وخصوصاً أن لبنان في صدد التقدم بشكوى ضد الاحتلال الإسرائيلي لاستخدامه أسلحة محرمة دولياً في غاراته الهمجية على لبنان.
الوقت- في ذكرى السابع من أكتوبر تتوجه الأنظار إلى إخفاقات كيان الاحتلال الصهيوني ليس على الصعيد العسكري فحسب وإنما على الصعيد الاقتصادي فالخسائر الاقتصادية الفادحة زلزلت الكيان الغاصب على مدى عام من العدوان الوحشي على قطاع غزة وأدت إلى توسيع عملياته وامتداد عدوانه ليطال لبنان، حيث تشير التقديرات إلى أن تكلفة الحرب قدرت ب 66 مليار شيكل، وحسب صحيفة هارتس فإن التصعيد الأخير مع حزب الله وإيران تسبب بتكاليف تقدر بـ 10-20 مليار شيكل (ما بين أكثر من 2 مليار و620 مليوناً إلى 5 مليارات و241 مليون دولار)، ويبدو أنّ هذه التكاليف سوف ترتفع أكثر مع توسّع الحرب، ما يزيد فاتورة حكومة الاحتلال، ويبدد أحلام نتنياهو في عودة المستوطنين إلى الشمال، لتكون هذه الحرب هي الأغلى في تاريخ الكيان الإسرائيلي.
الوقت- منذ اليوم الأول لعدوانها على غزة اعتمدت قوات الاحتلال الصهيونية استراتيجية واضحة في ضرب المنظومة الصحية في قطاع غزة وتدميرها بشكل ممنهج، فكان استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني إشارة أولى دلت على ما سيأتي بعدها من هجمات واحتلال لمجمعات طبية، في إطار إستراتيجية "حرب المستشفيات" التي اعتمدتها قوات الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة واستهداف المنظومة الصحية من حيث مقدراتها وكوادرها.
الوقت- لم يعد خفياً على أحد أن الاحتلال الصهيوني يتبع سياسة ممنهجة في تدمير القطاع الصحي في أي عدوان يشنه وهذا ما رآه العالم أجمع في غزة و ما يراه اليوم في لبنان و بطبيعة الحال لم يستثنِ العدوان المرافق الطبية أو الأطباء و المسعفين العاملين فيها حيث اضطر عدد من مستشفيات جنوب لبنان إلى الإقفال مؤقتا بعد استهداف قوات الاحتلال الصهيونية لطواقمها الطبية .
الوقت- عام من الحرب الطاحنة كان وقعها على من خلف القضبان الصهيونية أشدّ وطأة على من هم تحت قصف طائرات الصهاينة وصواريخهم وليثبت ذلك وبكل عنجهية و فاشية قام الاحتلال الإسرائيلي وفي الذكرى الأولى لطوفان الأقصى بنشر مشاهد لتعذيب الأسرى الفلسطينيين بسجن عوفر لتشتيت الأنظار عن هيبته التي مرغها رجال المقاومة بالوحل، الأمر الذي يبرز أهمية تسليط الضوء على المعاناة التي شهدها هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الفاشي وصمودهم خلال عام كامل من الحرب وتعرية الاحتلال و داعميه أمام الرأي العام العالمي الذي بات اليوم يدرك تماماً وحشية الكيان الغاصب وعدم شرعيته.