الوقت- ندد حرس الثورة الإسلامية في إيران اليوم السبت بجرائم القتل الأخيرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين المشاركين في "مسيرة العودة" السلمية، معتبراً أن الصّهاينة خائفون من اندلاع انتفاضة جديدة.
وأدان الحرس الثوري في بيان جرائم القتل التي ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين المشاركين في "مسيرة العودة" الكبرى، واعتبر أن جهود أمريكا وحلفاء البيت الأبيض الأوروبيين والإقليميين من أجل توفير الأمن للكيان الغاصب والقاتل للأطفال ستبوء بالفشل.
وأضاف البيان "الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان المحتل والعنصري الصّهيوني عبر قتل وجرح أكثر من 1400 فلسطيني كانوا يشاركون في مسيرة العودة السلمية والكبيرة من الفلسطينيين الساكنين في قطاع غزة هي جريمة تقع في ظل الدعم الأمريكي وحلفاء البيت الأبيض الأوروبيين والإقليميين وأثبتت بأن الصهاينة يخشون من اندلاع انتفاضة جديدة ومن إمكانات المقاومة الفلسطينية".
وتابع البيان "فك الرموز عن الجرائم الوحشية للكيان الصّهيوني في قطاع غزّة دليل على أن العلاقات التي ينسجها بعض قادة الدّول الرجعية العربية في إقامة قنوات خفية مع محتلّي الأراضي الفلسطينية المقدسة كانت محكومة بالفشل منذ البداية. وعلى الرغم من الدعم اللامحدود المعلن عنه والسري من قبل الإدارة الأمريكية ورئيسها الأحمق فإن هذه العلاقات لن تصل إلى نتيجة والعائد الوحيد الذي سينتج منها هو المزيد من النهضة الشّعبية وتزايد أعمال المقاومة الفلسطينية وتسريع عملية إزالة الغدة السرطانية إسرائيل ".
ولفت هذا البيان إلى أن المهتمين بحقوق الإنسان الحقيقيين هم أمام امتحان تاريخي، وأكّد على ضرورة اتخاذ إجراءات قاطعة وفورية من أجل إدانة الجرائم الصّهيونية وبذل الجهود من أجل إحقاق حقوق الفلسطينيين.
وتابع البيان "الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل بحاجة اليوم إلى ما هو أكبر من الإدانات المتعارفة والدبلوماسية للجرائم الصّهيونية أي إجراءات عملية لدعمه وإنهاء الاحتلال وجرائم الكيان الصّهيوني لأراضيه".
وختم البيان بالإشارة إلى أن محاولات تثبيت إسرائيل في المنطقة وتوفير الأمن لها هي محاولات باطلة وغير قابلة للتحقق؛ مؤكداً على أن الأمة الإسلامية وبعد انهيار داعش وهزيمة الإرهابيين التكفيريين ستعير اهتماماً متنامياً للقضية الفلسطينية.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت أمس الجمعة استشهاد 16 فلسطينياً بنيران قوات الاحتلال فيما أصيب ألف شخص على الأقل بقطاع غزة من المشاركين في مسيرة العودة السلمية.