الوقت- أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الجمعة استشهاد 15 فلسطينياً بنيران قوات الاحتلال فيما أصيب ألف شخص على الأقل بقطاع غزة.
واحتشد آلاف الفلسطينيين في القطاع للمشاركة في مسيرات العودة والمطالبة بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى الأراضي التي يحتلها الكيان الصهيوني، ونصبت عشرات الخيام في 5 مواقع على امتداد الحدود.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، وضعت القوات الإسرائيلية دباباتها وتمركزت القناصة على سواتر ترابية، وأطلقوا النار باتجاه المتظاهرين الفلسطينيين، قرب حي الشجاعية شرقي القطاع المحاصر.
إلى ذلك قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، اعتبار يوم غد السبت يوم حداد وطني على أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم خلال المسيرات التي خرجت إحياء للذكرى الـ42 ليوم الأرض، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.
كما أعلنت الهيئة التنسيقية العليا لمسيرة العودة الكبرى مساء اليوم الجمعة انتهاء اليوم الأول من فعاليات مسيرة العودة الكبرى، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل والشتات للمزيد من الانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
ويتزامن بدء هذه الاحتجاجات التي تنتهي بحلول ذكرى النكبة في 14 أيار المقبل، مع "يوم الأرض"، وهو ذكرى مقتل 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، في 30 مارس 1976 في مواجهات ضد مصادرة أراض.
وتهدف هذه المسيرات إلى ربط الأجيال الجديدة بماضيهم وتراثهم وأرضهم، وتذكير العالم بمعاناة أجيال من الفلسطينيين المهجرين من أرضهم رغم القوانين الدولية الصادرة من الأمم المتحدة، ومن بينها قانون رقم 194 الذي يدعو صراحة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم.