الوقت-توقع مصرف "جيه.بي مورجان" مزيداً من الاندماج والاستحواذ بين الشركات الخليجية هذا العام، وعدم حصول أزمة سيولة مالية في المنطقة؛ في ظل التداعيات التي صاحبت تفشي فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
وقال "جيه.بي مورجان" في تقرير، الأربعاء، إنه يتوقع خلال العام الجاري مزيداً من عمليات الاندماج والاستحواذ بين الشركات الخليجية في قطاعات بينها بنوك وعقارات وضيافة.
وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك لا يتوقع أزمة سيولة مالية في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
وحسب التقرير، فإن الوضع المالي لدول الخليج الفارسي أفضل مقارنة بالوضع أثناء الأزمة المالية في 2008، إذ تتوافر مستويات سيولة أكبر وقوائم مالية أقوى لشركات ومؤسسات مالية وحكومات، في ظل بيئة أسعار فائدة منخفضة جداً.
وأشار التقرير إلى أن الشركات بدأت تجهز رؤية واضحة لاحتياجاتها من السيولة مع بدء الخروج من تقييم الأثر التشغيلي والأثر الصناعي لتداعيات الأزمة.
وتأثرت الاقتصادات الخليجية جراء تفشي فيروس كورونا، ورصدت حكومات المنطقة حزماً تحفيزية ضخمة بعشرات المليارات لمواجهة التداعيات الكبيرة لتفشي "كورونا".
جدير بالذكر أن بنك "جيه. بي مورجان" هو بنك أمريكي متعددة الجنسيات للخدمات المالية المصرفية، ويعتبر أكبر بنك في الولايات المتحدة، وهو المزود الرئيسي للخدمات المالية.
واستناداً إلى ترتيب مجلة "فوربس" يعتبر جيه.بي. مورجان"، الذي تأسس عام 1799، ثالث أكبر شركة مساهمة عامة في العالم.