موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

القصة الكاملة للعلاقات السعودية الإسرائيلية: قراءة في الحقائق والدلالات

الإثنين 24 رمضان 1438
القصة الكاملة للعلاقات السعودية الإسرائيلية: قراءة في الحقائق والدلالات

الوقت- تحوَّل تقرير صحيفة التايمز البريطانية والمتعلق بالخطوات المستقبلية لتطبيع العلاقات الإقتصادية بين السعودية والكيان الإسرائيلي، الى محط جدلٍ واسع لا سيما من الأطراف المعارضة للسياسة السعودية في المنطقة. في حين خرجت الرياض لتتحدث عن زيف الإدعاءات الحالية، وهو ما يحصل كردة فعلٍ من السعودية نتيجة للرفض الشعبي العربي لهكذا توجهات. فماذا في الفضيحة المتعلقة بمشاريع التطبيع المستقبلية بين الرياض وتل أبيب؟ وكيف يمكن وصف السيناريوهات المطروحة للتطبيع؟ وأين تكمن الحقائق في ادعاءات الرياض؟ وما الذي يجمع بين السعودية والكان الإسرائيلي؟

التايمز تفضح الرياض بمخطط تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي

ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية منذ يومين، أن السعودية والكيان الإسرائيلي تجريان محادثات لإقامة علاقات تجارية كمقدمة لتطبيع العلاقات فيما بينهم. وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر عربية وأميركية قالت إنَّ العلاقات قد تبدأ محدودة النطاق، عن طريق السماح بعمل الشركات الإسرائيلية في الدول الخليجية على سبيل المثال، والسماح كذلك للخطوط الجوية الإسرائيلية بالتحليق في المجال الجوي السعودي. وهو الأمر الذي وضعته التايمز في خانةة دعمه للتحالف بين العدوين اللدودين لإيران، على حد وصفها. الأمر الذي قد يُغير مسار الصراعات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط. في حين ربطت الالتايمز بين ما يحكى وما يجري من توترٍ في منطقة الخليج الفارسي.

السيناريو المطروح لبناء العلاقات

عدة سيناريوهات يتم تداولها تتعلق ببناء العلاقات، نشير لها في التالي:

أولاً: المقاربة المطروحة تعتمد على سياسة "من الخارج إلى الداخل Out-In Policy" حيث تقوم الدول الخليجية بتحسين علاقاتها مع تل أبيب. ويصبح ذلك مقدمة لتوقيع اتفاق سلام وللإعتراف بالكيان الإسرائيلي.

ثانياً: المضي بتفعيل الإقتراح السعودي والدي يتضمَّن الإعتراف بالكيان الإسرائيلي مقابل اتفاق سلام مع الفلسطينيين يشمل الإنسحاب من الأراضي المحتلة. وهو الأمر الذي لم يتجاوب معه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

ثالثاً: العمل على تفعيل العلاقات الأمنية والتي تُشبه الإرتباط مصيرياً، وذلك تحت حجة الخوف من إيران. وهو ما عبَّر عنه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مرات عديدة بالإضافة الى عدة مسؤوليين سعوديين.

الإدعاءات السعودية: أين تكمن الحقيقة؟

يمكن قراءة الحقائق المتعلقة بالعلاقات السعودية الإسرائيلية كالتالي:

أولاً: تدعي السعودية أن التقرير الصادر عن التايمز مشبوه وهو يهدف الى إحراج الرياض في وقت حساس تعيش فيه تحت ضغط الأزمات الأمر الذي يُجبرها للتعاون مع الكيان الإسرائيلي.

ثانياً: ما تزال السعودية تجد في الشارع العربي عقبة أمام مشروع التطبيع. حيث تقف الرياض بين أزمة تحسين دورها وأزمة إرضاء الشارع العربي الرافض لفكرة التعاون مع الكيان الإسرائيلي.

ثالثاً: لم تستطع السعودية إخفاء نواياها الحقيقية من العلاقات مع تل أبيب وذلك بسبب الفضائح المتتالية والتي كان أهمها ما خرج للعلن خلال العامين السابقين، وتحديداً مساعي رئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل  وما حصل بينه وبين وزير الجيش الإسرائيلي السابق "موشه يعلون" خلال مؤتمر الأمن الأوروبي الذي عقد قبل عامين في ميونخ. الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في الشارع العربي  والإسلامي.

ماذ الذي يجمع كل من الرياض وتل أبيب؟

عدة مسائل قد تُشكل الأرضية الأساسية والحقيقية للعلاقات السعودية الإسرائيلية، نُشير لها في التالي:

أولاً: محاولة جعل العلاقات التطبيعية أمراً طبيعياً. فقد قامت السعودية بتفعيل عملها على الصعيد النخبوي لتغيير نظرة المجتمع السعودي للطرف الإسرائيلي، وهو ما ظهر من خلال الإعلام والصحف، التي أنتجت كتاب جدد  يؤمنون بضرورة تحسين العلاقات العربية الإسرائيلية خدمة لمسعى السلام.

ثانياً: إزالة أسباب رفض الشارع العربي والإسلامي للتطبيع. وهو الأمر الذي لا يمكن أن يحصل دون التخفيف من وهج القضية الفلسطينية لدى الجمهور السعودي والعربي، الأمر الذي يضرب أسس الصراع العربي الإسرائيلي.

ثالثاً: تفعيل التعاون في المصالح الإقتصادية مع تل أبيب. فعلى الرغم من أن مساهمة الكيان الإسرائيلي في السعودية ليست بالشيء الذي يُذكر، تسعى الرياض لتنويع مصادر دخلها بعيداً عن الإعتماد على النفط وذلك من خلال  اطلاق مشاريع بمليارات الدولارات تجذب فيها المستثمر الإسرائيلي. الأمر الذي يُمتِّن العلاقة بين الطرفين، ويدخلها في خانة الإشتراك في  شريان الحياة الأساسية.

رابعاً: تفعيل المصالح السياسية والعسكرية. فقد خرجت تقارير عدة عام 2015، لتتحدث عن وجود اهتمام سعودي لشراء منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية وذلك لأهداف عسكرية دفاعية كما تدعي الرياض. كما فعَّلت الشركات الأمنية وشركات البرمجة والإتصالات السعودية من علاقتها بالطرف الإسرائيلي ومساعي التعاون المشترك.

لا شك أن الأزمات التي تلاحق السعودية والتي باتت تجمعها بالكيان الإسرائيلي، لم تفضح خيارات الرياض البعيدة عن توجهات شعوب المنطقة فحسب، بل أدخلتها في صراعٍ لا يمكن الخروج منها بأي نتيجة إيجابية. فالعائق الأكبر أمام توجهات السعودية في التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، هو الشارع العربي والإسلامي الرافض لذلك. في حين تسعى الرياض ومنذ زمنٍ طويل، لإيجاد تحولٍ قد يحتضن أهدافها ومصالحها الخاصة. وبين الحقيقتين، تُستنزف السعودية بإمكاناتها ومقدراتها. لنقول أن النوايا السعودية صادقة تجاه الحليف الإسرائيلي، لكنها نوايا يحال دون ترجمتها عملياً، خيار الشارع العربي والإسلامي الذي يعتبر القضية الفلسطينية بأسرها جزءاً من هويته التاريخية. فهل تخطو السعودية خطواتٍ الى الأمام فيما يخص مسألة تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، دون مراعاتها للشارع العربي؟ التاريخ أجاب بنعم.

 

كلمات مفتاحية :

السعودية الكيان الإسرائيلي العلاقات السعودية الإسرائيلية التطبيع العربي الإسرائيلي القضية الفلسطينية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون