الوقت- أكدت منظمة الصحة العالمية أن التلوث أصبح يشكل التهديد الأكبر والأخطر على صحة الإنسان والذي بات أمرا وجوديا بالسكان بسبب ارتفاع منسوبه في كثير من العواصم التي يقطنوها حول العالم، وفي هذا الإطار أصدرت المنظمة تقريراً کشفت فيه عن أقل عواصم العالم تلوثا، وفيما يلي قائمة اسماء هذه المدن:
ستوكهولم في السويد
هي العاصمة الرسمية للملكة السويدية، وهي المدينة الأكبر والأهم فيها، حيث تهتم العاصمة السويدية بالطبيعة والحث على الاهتمام بها، حيث تمكنت من خفض انبعاثات الكربون بنسبة 25 في المئة منذ التسعينيات.
ويلينغتون، عاصمة نيوزيلندا
حضرت مدينة ويلينغتون ضمن القائمة في المرتبة الثالثة، يقصدها السياح من مختلف دول العالم، لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، والهندسة المعمارية، التي تمنح منازلها، ومنشآتها، طابعاً جميلاً وملفتاً، وهي مشهورة بالهواء النقي والصافي.
كانبيرا الأسترالية
تعد هذه المدينة الوجهات السياحية اللطيفة لاحتوائها على العديد من الآثار الوطنية والمتحاف والمباني التاريخية والبحيرات كبحيرة بحيرة "بيرلي جريفين" والمنتزهات والحدائق الخلابة كحديقة "بيغ سبلاش المائية"، هي مدينة هادئة ومليئة بالسكون ذات كثافة سكانية قليلة حيث يسكنها حوالي 400 ألف شخص.
عاصمة كندا، أوتاوا
خصص أحد المهندسين المعماريين عام 1950 مساحات خضراء مساحتها 126 متر مربع داخل المدينة من أجل منع التوسع الحضري.
إدنبره باسكتلندا
تعرف أيضا بلقب "أولد ريكي"، وهو لقب معروف في العاصمة الاسكتلندية، تشتهر بالحديقة النباتية الملكية والتي بنيت في عام 1670 وهي من أرقى الحدائق في العالم التي تبلغ 70 فدانا من الأراضي ذات المناظر الطبيعية الخلابة.
مونتيفيديو في الأوروغواي
حيث يستمتع السكان والسياح بالهواء النقي وهو ما يمنح الإنسان عمرا جديدا وفق ما كشفت دراسات سابقة، والتي تعدّ تحفة معمارية هندسية على مستوى العالم، وتحتوي على معالماً تاريخية وسياحية عدة مثل ساحة الاستقلال والمدينة القديمة والمتاحف، عدا عن الإطلالة البحرية الساحرة.
تالين في إستونيا
تتميز هذه المدينة بثقافة اجتماعية وعادات تقتدي أن لا يستعمل سكانها سياراتهم بالتجول داخل المدينة بل الاستفادة من وسائل النقل الجماعي الصديقة للبيئة، اضافة لدراجات هوائية والمشي على الأقدام.
هلسنكي، عاصمة فنلندا
إن الحكومة الفنلندية تسعى لإنشاء نظام للنقل العام حتى يصبح بإمكان السكان الاستغناء عن سياراتهم، و تطل أحياء كثيرة من المدينة على الماء، حيث الخلجان والجزر والبحيرات جعلت من الشواطىء ممتدة في كافة الأرجاء.
موناكو
حيث تقبع أهم مضامير سباقات الفورمولا 1 في العالم، كما أنها لا تتوفر على كثافة سكانية كبيرة (37 ألف نسمة تقريبا)، تمتلك مدينة موناكو بعض الممتلكات الحقيقة والمناظر الطبيعية الأثمن في العالم. حيث يمكن الاستمتاع بنظافة وآمان المنطقة.
العاصمة الإسبانية، مدريد
إن سكان هذه المدينة الإسبانية يفضلون استخدام الشوارع للترفيه والمشي فقط وليس لقيادة السيارات، حيث تمتلئ شوارعها بالمطاعم والحانات تتواجد في كل شوارع وأزقة المدينة عكس المدن الإسبانية الأخرى.