الوقت- توج الفيلم الرباعي الإنتاج (أسبانيا، المغرب، فرنسا، وقطر) "mimosas" للمخرج أوليفر لاكس، بالهرم الذهبي ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 38.
في هذا الإطار، نال "ميموزا" الناطق باللغتين العربية والجاليكية، الفيلم الذي مدته لا تقل عن ساعة و35 دقيقة حصد على جائزتين إحداها الهرم الذهبي والآخر الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد ضمن مهرجان كان السينمائي الدولي.
وهذا الفيلم من إخراج "لاكس"مخرج أسباني، من مواليد باريس قبل 34 عاماً، درس السينما في برشلونة وسافر إلى لندن حيث أنجز عدداً من الأفلام القصيرة، ثم قدّم شريطه الطويل الأول عام 2010 : كلكم قادة، شارك في تظاهرة أسبوعي المخرجين، ونال جائزة الفيبريسي للنقاد الدوليين
ويحكي عن كيفية عبور جثة أحد شيوخ القبائل لجبال الأطلس المغربية رغم المخاطر والمصاعب، إلى حيث يدفن وفق وصيته إلى جوار أقاره وأحبائه، ونال الممثل المغربي شكيب عمر جائزة أفضل ممثل عن بطولته الفيلم.
وقد نالت أفلام أخرى جوائز أيضاً، فكان الهرم الفضي من نصيب الفيلم الخماسي الإنتاج( البرتغال، الموزمبيق، فرنسا، جنوب أفريقيا،البرازيل) "قطار الملح والسكر"( the train of salt and sugar) للمخرج الموزمبيقي ليسينيو أزيفيدو(نال جائزة أفضل مخرج أيضاً) وضع السيناريو مع تيريزا بيريرا في 93 دقيقة،في مناخ حربي يرصد ما شهدته البلاد من حرب أهلية، ومحاولة بعض الشخصيات التعايش مع هذه الأجواء. مع: ماتمبا يواكيم،وميلاني دو فارس.
والهرم البرونزي، حازه الشريط المجري: "قتلة على كراس متحركة"(kills on wheels) للمخرج أتيلا تيل (45 عاماً) عن نص له في 105 دقائق، يركز في أحداثه على إنضمام مقعدًيْن إلى إحدى العصابات للقيام بمهمات إجرامية رغم وضعهما الخاص، مع زولطان فينفيسي، سزابوكس توروسيزي. ونال جائزة أحسن إسهام فني الشريط التشيكي: لسنا بمفردنا أبداً (We are never alone) للمخرج بيتر فاكلاف (49 عاماً) من علاقات عاطفية متداخلة بين رجال ونساء متزوجين.
ولم توزع الجوائز على الأفلام فقط بل شملت كتاب وممثلين. فقد فاز الإيطالي باولو جينوفيزي، بجائزة الأديب الكبير نجيب محفوظ لأحسن سيناريو عن نص فيلمه:"غرباء كلية"(perfect strangers) عن سبعة أصدقاء يسمحون لبعضهم بقراءة الرسائل التي ترد على هواتفهم المحمولة طوال سهرة خاصة بينهم.
فيما نالت الممثلة المصرية ناهد السباعي جائزة أفضل ممثلة عن دورها الجميل في "يوم للستات"، وحين تسلّمها الجائزة لم تصدق أن الفنان محمود حميدة هو من سلمها إياها، وأهدتها لروح والدها(المخرج الراحل مدحت السباعي.