الوقت-رفض دونالد ترامب جونيور وشقيقته إيفانكا ترامب الإدلاء بشهادتيهما في قضية فساد مرفوعة ضد والدهما الرئيس السابق دونالد ترامب.
وطلبت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس من نجلي ترامب الإدلاء بشهادتيهما، إلّا أنهما رفضا الانصياع لطلبها.
وفتحت جيمس، عام 2019، التحقيق في الدعوى المدنية والتي يتهم فيها ترامب بتضخيم قيمة ثروته، لطلب قروض بنكية، وذلك قبل أن يتولى منصب الرئاسة.
وأفادت شبكة "بي بي سي" بأن محامي ترامب يحاولون منع القاضية جيمس من استجواب الرئيس الأميركي السابق وولديه.
ورفع ترامب دعوى ضد ليتيتا، الشهر الماضي، يتهم فيها، المدعية العامة الديمقراطية المنتخبة، بتحويل القضية إلى مصيدة للساحرات بغرض تصفية حسابات سياسية ضده كرئيس جمهوري سابق.
وطالبت ليتيتا ترامب بالإدلاء بشهادته شخصيا، في مكتبها، قبل حلول يوم الجمعة. ويعد قرار المحكمة الصادر الإثنين هو الأول الذي يطلب بموجبه القضاء من نجلي ترامب الإدلاء بشهادتيهما تحت القسم.
وقال المتحدث باسم المدعية العامة "نحن على ثقة بأن طلبنا ستتم تلبيته، وسوف يتم كشف الحقيقة، لأنه لا أحد فوق القانون".
وكان نجل آخر لترامب، وهو إريك البالغ من العمر 37 عاماً، ويعمل كنائب رئيس مؤسسة ترامب، قد خضع للاستجواب، نهاية عام 2020.
وتعد هذه القضية منفصلة كدعوى مدنية عن قضية جنائية أخرى تنظرها محكمة مانهاتن بخصوص الممارسات المالية لمؤسسة ترامب.
وعندما أصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة، عام 2017، تولى دونالد الابن، وإريك ترامب، مسؤولية مؤسسة ترامب، مع ألين ويسيلبيرغ، المدير المالي.
وكانت إيفانكا تعمل في المؤسسة أيضا حتى تولت منصب مستشارة قيادية في إدارة والدها في البيت الأبيض.