الوقت-أوضحت نشرة "فورين بوليسي" أنّ الرئيس بايدن ينوي "ترغيب الهند بتعميق سبل التعاون الثنائي معها"، وخصوصاً في مجالات الأمن والرعاية الصحية ومصادر الطاقة والتعليم من أجل "شدّها للتماثل مع موقف واشنطن" في المنطقة.
واستدركت النشرة بالقول إنّ "الهند تتقدم ببطء وتردد نحو الهدف الأميركي لبلورة موقف عسكري متقدم"، كما أنها واليابان "لن تدخلا كأطراف في حلف "اوكوس" الجديد مع أستراليا وبريطانيا".
وذكرت "فورين بوليسي" أن "أستراليا والهند واليابان يدركون أنه يجب عليهم مشاركة المنطقة مع الصين، وليس لديهم رغبة في السعي إلى مواجهة أو السعي وراء الهدف المستحيل المتمثل في احتواء قوة عظمى صاعدة".
وأشارت "فورين بوليسي" إلى أنّ "هذه المجموعة الجديدة من اللقاءات تدلّ على الإلحاح المتزايد الذي تسعى بواسطته واشنطن وشركائها إلى إعادة تشكيل ميزان القوى بين المحيطين الهندي والهادئ"، لافتةً إلى أنّ الإدارة الأميركية تعوّل على نسج علاقات وتعاون عسكري وثيق بين الهند وكل من اليابان واستراليا.
واختتمت "فورين بوليسي" بالقول إن الإدارة الأميركية منكبّة على بلورة "استراتيجية" شاملة في المحيطين الهندي والهادئ، والتي من المرجح الإعلان عنها في الأسابيع القليلة المقبلة.
من المقرر أن يترأس الرئيس الأميركي جو بايدن لقاءً افتراضياً يوم غد الجمعة يدشّن فيه "حلفاً رباعياً جديداً ضد الصين"، يشاركه كل من رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، ورئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوكا.
وسيسبقه لقاء ثنائي بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الهندي بغية "تشجيع الهند على اتخاذ موقف أشد تصلباً" ضد الصين.