الوقت-احتشد عدد من الناشطين في مجال حقوق الانسان في عدد من مدن العربية والاوروبية تضامنا مع الشيخ نمر باقر النمر المحكوم عليه بالإعدام في السعودية، وطالبت جموع المتظاهرين بإيقاف هذا الحكم بحق الشيخ المعتقل وإطلاق سراحه مطالبين أيضاً بوقوف الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في السعودية .
وفي العاصمة الالمانية برلين إحتشد عدد من الناشطين بمظاهرة رافضة لاعتقال الشيخ نمر، كما قاموا بمخاطبة المؤسسات الحكومية الألمانية للتعريف بقضية النمر والحث على المطالبة بالإفراج عنه، معلنين عن إستنكارهم لمرور ثلاث سنوات لاعتقاله بسبب تعبيره عن رأيه، معتبرين ان الطريقة العنيفة التي اعتقل بها تدل على "عنجهية النظام السعودي وطريقة تعامله مع من يعبر عن رأيه ".
وفي بروكسل أيضاً نظّم عدد من الناشطون في مجال حقوق الانسان وقفة تضامنية مع الشيخ النمر في الذكرى السنوية الثالثة لاعتقاله. ورفض المعتصمون "الحكم الجائر" الذي أصدرته المحكمة السعودية السنة الماضية، مطالبين "سلطات آل سعود بالإفراج عن الشيخ النمر" الذي رفعوا صوره، في وقت شهدت فيه العاصمة الفرنسية باريس ايضا وقفة تضامنية تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام والإفراج عن الشيخ النمر .
وفي نيوزلندا طالب النشطاء بإيقاف إعدام النمر ووزعوا عدة مناشير وتعرض إنتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، كما تضمن النشرة الإشارة إلى مستوى حالة حقوق الإنسان وحرية التعبير والأقليات والعدد المتصاعد من حالات الإعدام. كما إحتوت على مثال على تعاطي الحكومة السعودية مع معتقلي الرأي بحكمها على المدافع عن حقوق الإنسان فاضل المناسف بخمسة عشر سنة سجن، بينما تجمهر المئات في سيدني امام القنصلية السعودية، في الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال الشيخ نمر النمر رافضين حكم القضاء السعودي الإعدام بحقه، وحمل المتظاهرون يافطات تحمل صور الشيخ النمر وشعارات تطالب بإطلاق سراحه كما ردد المتظاهرون الشعارات الرافضة للسياسة السعودية بإعتقال السياسيين وأصحاب الرأي في السعودية مطالبين بإطلاق سراحهم .
وفي داخل السعودية وتحديداً من العوامية تظاهر العديد من أبناء المنطقة رفضا لاعتقال الشيخ نمر باقر النمر وتنديدا بالحكم الصادر بحقه وذلك في الذكرى الثالثة لاعتقاله رميا بالرصاص في مشهد من مشاهد العنف التي تنتهجها الحكومة السعودية بحق أصحاب الرأي في البلاد والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء .