الوقت- حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، من مخطط أمريكي وإسرائيلي لتقسيم الدول الإسلامية، جاء ذلك خلال لقاءه مع السيد محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال وزير الخارجية الايراني: "إننا نشهد مخططا أميركيا وصهيونيا لتقسيم وإضعاف الدول الإسلامية لصالح الكيان الصهيوني، وهو ما يمهد الطريق لإعادة توسع ظاهرة الإرهاب الداعشي الشريرة في المنطقة".
وفي هذا اللقاء، أكد عراقجي على حساسية الوضع الإقليمي بسبب تصعيد عدوان النظام الصهيوني، وقال : "للأسف مع استمرار الدعم الشامل من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، نشهد تدمير الكيان الإسرائيلي العدواني للبنية التحتية الدفاعية والاقتصادية السورية واستمرار جرائمه في غزة ولبنان.
وفي إشارة إلى البيان المشترك للدول الضامنة لعملية أستانا وعدد من الدول العربية في المنطقة في الدوحة دعماً للسيادة الوطنية ووحدة أراضي سوريا، أكد وزير الخارجية على قلق جميع دول المنطقة إزاء الوضع الحالي. في سوريا، مضيفاً: "إننا نشهد مخططاً أميركياً وصهيونياً لتفكيكها وإضعاف الدول الإسلامية لصالح النظام الصهيوني، الذي يمهد الطريق لإعادة توسع ظاهرة الإرهاب الداعشي الشريرة في المنطقة.
وفي بداية الاجتماع، أشاد نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان محمد إسحاق دار بالاستضافة الجديرة والعقد الناجح لاجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) الأخير في مشهد، معربًا عن أمله في أن تكون النتائج إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في هذا الاجتماع من شأنها أن تعزز العلاقات بين بلدان المنطقة في أبعاد مختلفة.
وفي إشارة إلى موقف البلاد الواضح من التطورات الحالية في المنطقة، بما في ذلك الوضع في سوريا وإدانة عدوان النظام الصهيوني، دعا وزير الخارجية الباكستاني إلى تعزيز التشاور والتعاون بين الدول الإسلامية لإدانة هذه الاعتداءات ودعم شعب فلسطين، ولبنان، وسوريا.
كما استعرض وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان القضايا المدرجة على جدول أعمال قمة الدول الإسلامية النامية في القاهرة، وتناولا حساسية التطورات في المنطقة، وخاصة تصعيد العدوان الإسرائيلي والجرائم في غزة ولبنان. وسوريا، وشدد على ضرورة استغلال فرصة قمة القاهرة لاستمرار التآزر بين الدول الإسلامية الكبرى، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وباكستان للدفاع عن مصالح ومخاوف دول المنطقة والعالم الاسلامي.
